الشيخ بيوض إبراهيم بن عمر:- أبصر النور في 11 1318 هـ ، الموافق لـ : 21 أفريل 1899 م بمدينة القرارة.
- دخل الكــتّاب وحفظ القرآن في سن مبكرة ثم أخذ مبادئ الفقه والعربية عن مشائخه : الحاج ابراهيم الإبريكي (ت:1911م)، الشيخ الحاج عمر بن يحي (ت:1921م)، وأبو العلا عبد الله بن إبراهيم (ت:1960م)،.فنبغ بذكائه، وحافظته، وذلاقة لسانه العربي المبين.
- في سنة 1921 م بعد وباء كبير ذهب بمعظم أعيان البلد، منهم والده، وشيخه : الحاج عمر بن يحي. خلف شيخه في رئاسة وتبني الحركة العلمية، ثم النهضة الإصلاحية بالتبع.
- في سنة 1922 م دخل عضوا في مجلس العزابة. وما فتئ أن عين شيخا للتدريس والوعظ بالمسجد، ثم انتخب رئيسا للمجلس حوالي سنة 1940 م.
- في يوم 18 شوال 1343 هـ / 21 ماي 1925 م أسس معهد الشباب وهو المعروف "بمعهد الحياة" للتعليم المتوسط والثانوي، للثقافة الإسلامية والعربية، والعلوم المعاصرة.شعاره " الدين والخلق قبل الثقافة ومصلحة الوطن قبل مصلحة الفرد".
- من سنة 1931 إلى 1945 م درّس بالمسجد، كتاب "فتح الباري في شرح صحيح البخاري".
- في غرة سنة 1353 هـ / ماي 1935 م افتتح درس تفسير القرآن الكريم بالمسجد، تحت عنوان " في رحاب القرآن " إلى أن أتمه بتوفيق الله وعونه يوم 25 1400 هـ / 12 فيفري 1980 م.
- في سنة 1931 م شارك في تأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين. وانتخب عضوا في إدارتها.
- في سنة 1937 هـ أسس جمعية الحياة، رائدة النهضة الإصلاحية بالقرارة والمشرفة على التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي.
- في سنة 1947 م دخل معترك الحياة السياسية فكان السبب المباشر، في إحباط مؤامرة فصل الصحراء عن الجزائر.
- من فاتح نوفمبر 1954 م إلى 19 مارس 1962 م كان محور النشاط الثوري بميزاب. وكان على اتصال وثيق بالقيادة الثورية داخل الوطن وفي المهجر.
- في 19 مارس 1962 م عين عضوا في اللجنة التنفيذية المؤقتة. وأسندت إليه مهمة وزارة الشؤون الثقافية.
- في سنة 1963 م بعث " مجلس عمي سعيد " الهيئة العليا لمجالس عزابة وادي ميزاب ووارجلان. وانتخب رئيسا له، دامت إلى وفاته.
- من تراثه الأدبي : تفسير مسجل لأكثر من نصف القرآن، ودروس قيمة لمناسبات دينية واجتماعية وسياسية، وفتاوى وأجوبة على أسئلة فقهية وعلمية.
- ومن ثمار جهاده أجيال من الرجال : مشايخ، أساتذة، دكاترة، موظفون سامون في مختلف مستويات مصالح الدولة الجزائرية والعالم الإسلامي. وعشرات المدارس للتعليم الديني.
- دعائم نهضته الإصلاحية : القرآن والسنة، وسيرة الخلفاء الراشدين، والسلف الصالح.
- وكان قد أحكم الصلات بينه وبين العلماء المصلحين الآخرين في محيط القطر الجزائري من أمثال المشايخ عبد الحميد بن باديس، والبشير الإبراهيمي، والطيب العقبي، وغيرهم.وكانت خطته في هذا السبيل واضحة وهي التعاون الجاد لإحياء اللغة العربية لغة القرآن، وتربية الناشئة الجزائرية تربية إسلامية صحيحة والوقوف صفا واحداً أمام مخططات الاستعمار الفرنسي الرامية إلى تفريق الشعب الجزائري على أساس المذهبية ،أو الطائفية، أو الجهوية .
- ختمت أنفاسه الطاهرة وحياته الحافلة بالجهاد، يوم الأربعاء 08 1401 هـ. /14 جانفي 1981 م