نهائي كاس الجزائر ..كاس ليست ككل كؤوس العالم ..وكاس هدا العام ليست كباقي الكؤوس

الزمان 1 ماي 2011 والمكان ملعب 5 جويلية هناك الحدث الكروي الجزائري الاكبر لنهار اليوم ، هناك اين اثبتنا ان

هوايتنا هي التغريد خارج السرب و ان موهبتنا هي مخالفة كل الاعراف والتقاليد ، هناك اثبتنا ان كاسنا ليست ككل كؤوس الدول

و ان كاس هده السنة لن تكون ككؤوس باقي السنوات ، فبغض النظر عن المتوج بها والدي يستحقها عن جدارة نظرا للشوط

الطويل الدي قطعه والعناء الدي تكبده في سبيل معانقتها الا ان كاس هدا العام صنعت العجائب و امتزجت الطرائف فيها مع متعة

التشجيع فاستحقت ان نقول عنها كاس ليست كباقي الكؤوس و ليست ككؤوس باقي السنوات.

كاس ليست كباقي كؤوس العالم

كاسنا فريدة من نوعها ودلك ان الاحداث و المشاهد المصاحبة لها لن تجد لها مثيلا في كل بقاع العالم ، كاس صنعت الحدث

من خلال نفاد التداكر بعد طرحهم مباشرة، و لم يكفها هدا لتتميز بفتح الابواب مند الساعة ال 7.30 و هو الدي لم يحدث ولن

يحدث في اي ملعب ماعدا ملاعبنا فبالامس القريب كان نهائي اسبانيا و فرنسا ومثيلاتها اين حضرنا لفتح الابواب قبل المباراة

بساعة ، فشتان بين جمهور يبقى على ركح المدرجات ل 8 ساعات وبين جمهور يبرحها بعد 3 ساعات من وطأتها ، هنا باب

المفارقة جمهور يصبر على الحر والقر ل 8 ساعات ثم يكافء بمباراة لا ترقى للمستوى المطلوب و جمهور لا يبلث على

المدرجات الا ساعتان يستمتع باقوى العرض ... كاسنا تصنع تميزها بهندام مناصريها فنسبة 50 بالمئة منهم من عناصر الحماية

المدنية و الدين لهم الحق في دلك ونحن لانحسدهم لكن هدا لايحدث الا عندنا ، كاس تميزت عن غيرها من الكؤوس.

كاس ليست كباقي الكؤوس السابقة

كاس هدا العام صنعت الحدث محليا ايضا حيث اختلفت عن سابقاتها ، كاس اختارت اللون الاصفر عن سابق اصرار و ترصد

بعدما نشط النهائي كل من الحراش والشبيبة القبائيلية ، فابناء بوروسيا لا يعرفون الا به وكدلك الكناري لا يعرف الا بالاصفر

كاس صنعت فيها الترات الحماية المدنية الحدث من خلال تلك اللوحة المعبرة التي صنعتها فوق المدرجات و بتنظيم راقي عجزت

عنه الترات الحراش والشبيبة وغيرهما في سابق المواسم ، كاس صنع فيها اعوان الحماية المدنية الحدث من خلال الاعلام التي

رفرفت في ملعب 5 جويلية بطريقة تارجحية منظمة وامام اعين الرئيس الدي بدى عليه التعب عكس باقي السنوات ، كاس انبعثت

من قلب الحدث من ملعب 5 جويلية الدي يبدو ان ارضيته اصبحت صالحة لاقامة المباريات مما يجعل فرضية عودة الخضر اليه

امر وارد. ..كاس صنعت الحدث بعدما تم نقلها على الجزيرة المفتوحة وبتعليق حفيظ دراجي و هو ما ترك باب التاويلات مفتوحة

و فتح الطريق امام الاجتهادات لمعرفة الدافع من لهث الجزيرة وراء نقل النهائي و الدافع الدي جعل الرابطة تبيعها الحقوق وهي

التي تمقتها لدرجة لا تتصور.

كاس اختارت الشبيبة بعد مباراة اتعبت المشاهد اكثر من اللاعبين

كاس هده السنة اختارت الشبيبة بعد مباراة ماراطونية صنعت فيها الاخطاء الفارق فمنحت هدف من العدم لحميتي لم يكن يحلم به

فبعثت الروح في الشبيبة لتزيدها عزما على التتويج ، تتويج كان بعد مباراة عسيرة اتعبتنا كمشاهدين اكثر من اللاعبين فلا نسوج

كروية ولا تفاعلات جماهرية والتي انسحبت في صمت فاسحة المجال لافراد الحماية المدنية لصناعة الحدث عبر قناة الجزيرة وتحت

تعليق حفيظ دراجي

كاسا اختارت عريسها هده الليلة والدي سيكون موشحا ببدلة صفراء ، لكن خيارها جاء بعدما صنعت الحدث وتميزت بعديد

المشاهد التي جعلتنا اوفياء لعادتنا في تكريس شعار خالف تعرف حتى ولو كان تكريس للرداءة والمعاناة التي اصبح

المناصر البسيط يغترفها غرفا وبكلتا يديه.