علم الوراثة هو الدراسة العلمية للوراثة، أي دراسة عملية إمرار خصائص الكائنات الحية من جيل إلى آخر.
يدرس علماء الوراثة تركيب المورثات ووظيفتها وطريقة انتقالها. والمورثات هي الوحدات الأساسية للوراثة، وتوجد في
خلايا كل الكائنات الحية. فكل خلية من خلايا جسم الإنسان، على سبيل المثال، تحتوي على ما يتراوح بين 50,000
و100,000 مورثة. وهذه المورثات هي التي تحدد البناء الكلي للجسم وسماته؛ مثل لون العين أو الشعر أو الجلد.
ويمكن تقسيم علم الوراثة إلى ثلاثة مجالات رئيسية:
1- علم الوراثة الجزيئي: يتناول تركيب المورثات والعمليات الكيميائية المرتبطة بها.
2- علم الوراثة الانتقالي:. هو المدخل الانتقالي إلى دراسة الوراثة. يحلل اختصاصيو علم الوراثة الانتقالي أنماط الوراثة
بتطبيق القوانين التي اكتشفها عالم النبات والراهب النمساوي جريجور مندل، ونشرها في عام 1866م، وبالتوسع
في هذه القوانين. ويدرس اختصاصيو علم الوراثة الانتقالي كيفية انتقال المورثات بمتابعة اختلافات أنماط الوراثة لسمة
معينة عبر الأجيال.
3- علم الوراثة العشائري:. يركز على العمليات التي تؤدي إلى تغيير التكرر النسبي للمورثات في عشيرة ما عبر
الزمن. والعشيرة هي مجموعة أفراد النوع الواحد التي تعيش في منطقة معينة.