في اتصال مع أحد أفراد عائلة المرحوم حسين قاسمي ,(أظن انه ابن عمه )عبر أمواج اذاعة
القناة الاولى البارحة ,تمنى وكل عائلته التوفيق للمنتخب الوطنى والتأهل الى كأس العالم .
وطلب من كل من يعرف المرحوم حسين قاسمي الدعاء له ..والترحم عليه .
رحمة الله عليك ياحسين ...
حكاية وفــــــاة اللاعب حسين قاسمي للذين لايعرفونها :
للاسف غادرنا في لحظة كانت ربما الاسوء عند الكثيرين , لحظة ليست كأي لحظة اخرى , افتتحها الفرح و ختمتها الدموع ! على كل.. الله في خلقه شؤون !!!
بالتحديد في يوم خميس 18 ماي من سنة 2000 , و في اطار الجولة 18 من برنامج الدوري الجزائري, شبيبة القبائل تستقبل اتحاد عنابة في ملعب تيزيوزو المشؤوم
لن ينسى احد هدف التعادل للشبيبة اثر توزيعة من موسوني استقبلها القناص حسين قاسمي على خط ال18 متر براسية سحرية سكنت زاوية الحارس العنابي , و لكن بعد احتكاكه مع مراد سلاطني, سقط سقوط حر على ارضية ميدان 1 نوفمبر او البيطون ان صح التعبير ,
عزالدين مغراوي و بحكم قربه من حسين, فهم انه ليس مجرد احتكاك عادي,فسارع يطلب دخول الطاقم الطبي !
بعد نقله الى مستشفى تيزي وزو .. ازدادت صحته تعقيدا , فتم نقله الى فرنسا و لكن الله كان قد كتب ساعته فوافته المنية وسط هيستيريا من من البكاء و الحيرة و خاصة استياء بالنظر الى ظروف وفاته في سن ال26 .....
8 سنوات بعد مغادرته لنا , لكن على الاقل لا يزال البعض يتدكره , يهدى له الفوز و الالقاب ..
لن ننساك يا حسين قاسمي ! ستبقى راسخا في قلوب الجزائريين
رحمك الله