منتديات رمضان حمود التعليمية
دليل النجاح : *4 * الخطة الدراسية . 71034love
مرحبا بك زائرنا الكريم ، نتمنى أن تكون في تمام الصحة و العافية

سنسعد كثيرا لتسجيلك ومشاركتك معنا - نحن بإنتظارك
منتديات رمضان حمود التعليمية
دليل النجاح : *4 * الخطة الدراسية . 71034love
مرحبا بك زائرنا الكريم ، نتمنى أن تكون في تمام الصحة و العافية

سنسعد كثيرا لتسجيلك ومشاركتك معنا - نحن بإنتظارك
منتديات رمضان حمود التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى تعليمي يشمل مستويات المتوسط و الثانوي و العديد من الأقسام في كل المجالات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولالدردشة

 

 دليل النجاح : *4 * الخطة الدراسية .

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
infoplus47
♥ عضو محترف ♥
♥ عضو محترف ♥
infoplus47


♦ المهنة ♦ : طالب
ذكر ♠ عدد المساهمات ♠ : 3538
♠ العمر ♠ : 29
♠ نقاط النشاط ♠ : 21293
♠ السٌّمعَة ♠ : 64
♣ التوقيت ♣ :

دليل النجاح : *4 * الخطة الدراسية . Empty
مُساهمةموضوع: دليل النجاح : *4 * الخطة الدراسية .   دليل النجاح : *4 * الخطة الدراسية . I_icon_minitime2010-01-08, 15:25

بسم الله الرحمن الرحيم .

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .

إخواني أعضاء و زوار منتديات متقن رمضان حمود ، أقدم لكم اليوم تتمة لدليل النجاح : الموضوع الرابع و الأخير * الخطة

الدراسية . أرجو أن تعم الفائدة و تستفيدوا جميعا .

الخطة الدراسية

خطط الدراسة

قبل أن نبدأ بعرض الخطط الدراسية المقترحة يجب أن نشير أنه لا بد لكل طالب أن تكون له خطته الدراسية التي ينسجم معها والتي تلائم طباعه وعاداته ومدى قدرته على التركيز المتواصل ومقدار تحصيله العلمي خلال العام الدراسي وغيرها من الأمور التي تتباين بشكل كبير بين طالب وآخر. وعليه فإن الخطة الدراسية المناسبة لطالب ما قد تكون ببساطة غير صالحة لطالب آخر ، وبالتالي فإن هدفنا من عرض الخطط الدراسية ليس إلزام الطالب بها ، بل إعطاءه أمثلة عملية تساعده في الوصول إلى خطته الدراسية الخاصة.

البرنامج الدراسي الشهري (علمي - أدبي)
نعرض في هذه البرامج خطة مقترحة لطالب البكالوريا ليتبعها في دراسته خلال الشهر الأخير ونكرر الإشارة هنا أن على الطالب أن يحاول وضع خطة دراسية مستقلة وخاصة فيه تتناسب مع الوضع والحالة الدراسية التي وصل اليها...

برنامج الدراسة اليومي (4 نماذج):
يقسم هذا البرنامج اليوم العادي إلى فترات زمنية معينة تحدد أوقات الدراسة المناسبة للطالب. وهي موزعة بحيث تلائم كافة طبائع الطلاب وعاداتهم.

نقترح أن يستعين الطالب بأحد هذه البرامج ويلتزم بها خلال الشهر الأخير.

إدارة الوقت

طرق تنظيم الوقت:

إدارة الوقت بالأرقام:

إن الناس على اختلاف ظروفهم ( الغني والفقير , الفاشل والمتفوق , الكبير والصغير ) يمتلك كل منهم /168/ ساعة أسبوعية للعمل والنشاط.

و يتوقف الفرق هنا بين هؤلاء الناس على استراتيجية كل منهم على إدارته لهذه الساعات.

هل سأل أحدنا نفسه كم هي عدد الساعات التي نهدرها بدون فائدة كل أسبوع ...؟

ومنه فالطالب لديه يومياً /16/ ساعة للنشاط الفعلي , وهنا يتوقف الأمر على قدرة كل طالب على إدارته لهذه الساعات , والتي يلزمها هدف ومخطط حتى تستثمر , وإلا ستذهب في مهب الريح وستذهب ساعات أخرى غيرها أيضاً , في حال عدم الانتباه إلى هدر الوقت من قبل الطالب نفسه ومن قبل الأسرة.

وفيما يلي مخطط نوضح فيه توزع الوقت إلى ساعات , ومن خلاله يستطيع الطالب أن يحول كل خلية في المخطط إلى ساعة عمل , يخصصها لأداء واجب مدرسي واجتماعي وديني ...... إلخ.

المهم هنا أن ينجز الطالب خلال الساعة المحددة واجباً دراسياً وعملاً آخر مهماً ذو منفعة وفائدة عليه.

وتنطبق إدارة ساعات اليوم الواحد , على إدارة ساعات الأسبوع , والتي يكون مجموع الساعات لدى الطالب /112/ ساعة أسبوعية للنشاط , وذلك كما هو موضح في الجدول الآتي :

ولقد أثبتت طريقة إدارة الوقت بالأرقام , فعاليتها في إيصال العديد من الناس سواء طلاب وباحثين وعلماء إلى دفة النجاح والتفوق , ومن ثم الشهرة وقد عبر العالم "أوتو شميدث" وهو عالم جيوفيزيائي عن تجربته مع إدارة الوقت بالأرقام ويذكر العالم الجليل أنه كان يملئ كل خلايا اليوم المخصصة للنشاط بالعمل والانتاج , ومع ذلك كان يشعر أنها لا تكفي لتحقيق حلمه المستقبلي مما اضطره الحال إلى تقليص عدد ساعات نومه إلى /5-6/ ساعات يومياً أاي أنه فعلياً كسب /2/ ساعة في اليوم الواحد و/14/ ساعة أسبوعياً للعمل , ومن خلال العمل الدؤوب وإدارة الوقت بدقة , أصبح "أوتو شميدث" عالماً كبيراً ووصل إلى العديد من الاكتشافات العلمية الهامة وينصح "أوتو شميدث" طلاب العلم وهم في ريعان الشباب , أن لا يقضوا أيام شبابهم بالنوم دون المبرر فالانسان عموماً يقضي ثلث حياته بالنوم.
وفي النهاية يستطيع الطالب أيضاً أن يحدد الفعاليات والأنشطة التي عليه أن يقوم بها خلال اليوم الواحد وتحديد الزمن المخصص لكل فعالية من خلال جدول بسيط يمكنه أيضاً من ضبط عملية هدر الوقت والجدول موضح فيما يلي :

جدول تنظيم الوقت :

عد جدول تنظيم الوقت من أهم الطرق المستخدمة في تنظيم الوقت وأكثرها فاعلية , وهو يبين النشاطات والفعاليات المختلفة والمدة الزمنية لتحقيق كل منها وذلك على مدار 24 ساعة يومية و168 ساعة أسبوعية.

وعلى الرغم من صعوبة تطبيق جدول تنظيم الوقت إلا أن التمرس على استخدامه يؤدي إلى خلق فاعلية الضبط الذاتي للوقت لدى الطالب.

وينصح في البداية أن يتم استخدام جدول تنظيم الوقت بشكل تدريجي حيث يقوم الطالب بتخصيص ثلاثة أيام أسبوعية واعتبارها أيام نموذجية يستخدم فيها جدول تنظيم الوقت. ومن أهم ميزات هذه الطريقة:

يستطيع الطالب من خلالها حساب مقدار الوقت المهدور لديه , سواءً على مدار اليوم والأسبوع وتشكل هذه الميزة نقطة مهمة لاعتبارها أساس للتقويم الذاتي يقوم به الطالب بشكل دوري لتصحيح خطة استثماره لوقته.
تدريب الطالب على مسألة التنظيم الذاتي , الذي يحتاج إليه في رحلته الدراسية أكثر من أي شيئ آخر.
الإعداد الجيد والمدروس للواجبات المدرسية.

إدارة وتنظيم الوقت :

مهارة إدارة وتنظيم الوقت :


مهارة إدارة وتنظيم الوقت , هي قدرة الطالب الذاتية ومساعدة الآخرين (الأهل , المربين) على رسم مخطط زمني ينتظم فيه أداء الطالب الدراسي ونشاطه الاجتماعي والترفيهي , سواء كان التخطيط من أجل يوم وأسبوع وشهر وحتى لعام دراسي كامل.
وحتى تكون إدارة الوقت وتنظيمه فاعلة ومنتجة وتنعكس بشكل إيجابي على مستقبل الطالب , فيجب أن يكون لهذه الإدارة نقطة تركيز بعيدة المدى تسعى لتحقيقها , وتتمثل نقطة التركيز بعيدة المدى بأساسيات نجاح إدارة الوقت وتنظيمه.

أساسيات نجاح إدارة الوقت وتنظيمه:

حدد هدفك في الحياة:


غالباً ما تلجأ بعض الأسر إلى صياغة هدف لأبنائها , على الرغم من عدم رغبة الأبناء بهذا الهدف , لذلك تأتي النتائج المدرسية مخيبة لآمال الأسرة والأبناء على حد سواء , لذلك لا بد أن يتبلور في ذهن الطالب بشكل ذاتي , ومن المراحل الأولى هدفه في الحياة ويسأل نفسه الأسئلة التالية :

- ماذا أريد أن أحقق من خلال دراستي ...؟ - ماذا أريد أن أكون في المستقبل ...؟
- ما هي الخطوات العملية التي عليّ أن أقوم بها لتحقيق مستقبلي ...؟
مجموعة هذه الأسئلة وأسئلة غيرها , إلى جانب تشجيع ومساعدة الأهل في صياغة الهدف , شريطة أن تأتي المساعدة على منوال حاجات ورغبات وقدرات وتطلعات الطالب , هي من الأمور المهمة لتفعيل وتنمية مهارة إدارة الوقت وتنظيمه , فالطالب يعرف أنه كلما انتظم لديه الوقت وأنجز واجباته المدرسية على النحو المطلوب كلما اقترب من تحقيق هدفه الذي يحلم به.

ولقد بينت دراسة تربوية حديثة , أن الإنسان الذي لديه هدف واضح في حياته تزداد إمكاناته المعنوية بشكل كبير , ويستيقظ عقله , وتتحرك دافعيته , وتتولد لديه أفكار , التي من شأنها أن توصله لتحقيق هدفه.

وقد أصبح الهدف في حياة الإنسان أساس نجاحه , فالطالب وطوال مسيرة حياته الدراسية يحتاج إلى مرجعية (هدف) يعود إليه عندما تتقاذفه مجريات الحياة ومتغيراتها , بحيث تمنحه هذه المرجعية قوة الدفع الذاتية , التي تحافظ على توازن الطالب وتعطيه الدافعية نحو الإنجاز والاستمرارية لبلوغ الهدف.

ويعطي الأديب الروسي "ديمتري ليماشيف" توصيفاً لأثر تحديد الأهداف بقوله : (إن الكثير مما أنجزه الفرد في حياته , والوضع الذي تبوأه وما قدمه للآخرين وما اكتسبه لنفسه يعتمد كثيراً على الفرد نفسه إن النجاح لا يأتي صدفة , فهو يعتمد على هدفه في الحياة , وبعيداً عن الأهداف الوقتية الصغيرة , فان كل فرد ينبغي أن يكون له هدف فوق شخصي خارج إطار ذاته , ومن ثم فإن خطر الفشل سوف يختزل إلى الحد الأدنى).

لذلك كثيراً ما يحذر أصحاب الحكمة والعلم طلبتهم بالقول : إما أن تضعوا هدفاً لحياتكم وتسيروا بكل ثقة ودراية , وستصنعه لكم الظروف , وبالتأكيد فإما تضع لنفسك هدفاً وتفشل ...
وبرهاناً على ما سبق ذكره , فقد أجريت دراسة تتبعية على مجموعتين من الطلاب , كان الطلاب في المجموعة الأولى قد حدد كل منهم هدفه في الحياة , أما المجموع الثانية فلم تحدد هدفها المستقبلي , وبعد عشرين عاماً من الدراسة ثبت أن 95% من الطلاب الذين حددوا هدفهم قد حققوا ما حلموا به في بداية حياتهم , أما المجموعة الثانية فلم يحقق هؤلاء الطلبة إنجازات مهمة على صعيد حياتهم الشخصية والمهنية .

حول كل تحدٍ في حياتك إلى نجاح:

كثير من الطلبة الذين يخفقون خلال مسيرتهم الدراسية , إما بالرسوب في إحدى السنوات الدراسية وبالإخفاق في تحقيق درجات اجتماعية عالية , وهناك من يواجه مشكلات مادية ومعنوية في حياته , وهنا يقع هؤلاء الطلاب فريسة سهلة للوم وتأنيب الضمير , مما ينعكس سلباً على إدارتهم لحياتهم , مما يجعل سفينتهم التي يفترض أن تصل إلى شط المستقبل في الوقت والمكان المناسبين , نجدها تبحر بدون دفة قيادة ... وهل تصل سفينة لشاطئ الأمان بدون دفة قيادة...؟

لينظر كل منا إلى المصباح الكهربائي في الغرفة التي يجلس فيها , ولنتصور مخترع هذا المصباح وكم هي عدد المرات التي أخفق فيها قبل الوصول إلى اختراعه .. قدّر عدد الإخفاقات ..؟

نعم لقد أخفق توماس أديسون مخترع المصباح الكهربائي (10.000) مرة في تجاربه لاختراع المصباح.. ولم ييأس , بل الغريب في الأمر أن الصحف آنذاك اتهمت أديسون بأنه رجل مجنون , وأنه يبدد وقته وحياته من أجل حلم لن يتحقق , والطريف في الأمر أن أحد الصحفيين قابل أديسون بعد المحاولة (5000) وقال له أديسون رغم كل هذه المحاولات الفاشلة إلا أنني لم أخفق بعد ...!
إن عظماء الإنسانية لم يصلوا إلى تفوقهم إلا بعد إخفاقات .. لكن إخفاقاتهم لم تمنعهم من السير نحو الأمام ,فحققوا بذلك مبتغاهم .. ألم يقل علماء النفس منذ البدايات .. إن الأبواب الموصدة تخلق الإنسان غير العادي.

وفي الحقيقة إن الشخصية الناجحة في الحياة , هي الشخصية المصقولة بالمعاناة والتجارب المؤلمة , بحيث يقاس نجاح شخص بقدرته على خوض التجارب الجديدة مهما كانت صعبة ومؤلمة .. والعالمة "هيلين كيلر" تذهب هنا للقول : "إن الحياة إما مغامرة جريئة وإما لا شيء"
هذه الفقرات مأخوذة عن كتاب ( مهارات التفوق الدراسي ) للأستاذ الدكتور ابراهيم الحسين
العوامل المساعدة على تحقيق النجاح:

هناك عوامل عدة مساعدة على النجاح وهي على النحو التالي

العوامل المساعدة على تحقيق النجاح:

سكينة القلب أي هدوء البال:

ومعناه عدم الشعور بالذنب , وعدم الشعور بالخوف , وهذا الأخير من أكبر المعوقات النجاح فالإقدام نحو إنجاز شيء ما , يجب أن يكون الشعار الذي يلازمنا طوال حياتنا , وإلا فإن الإخفاقات ستدمر حياتنا , وعلى مبدأ المثل القائل: (خير لك أن تشعل شمعة صغيرة , من أن تمضي جل حياتك تلعن الظلام).

تحقيق مستوى عال من الطاقة:

في داخل كل إنسان فينا طاقة هائلة , لكنها تحتاج إلى الشرارة التي تفجرها , ونحن في مسيرة حياتنا لن نقوى على الإنجاز بدون هذه الطاقة , ويقول دانتي إن الشعلة الهائلة هي نتاج شرارة صغيرة لذلك فمن أبرز سمات الطالب المتفوق , الطاقة المتوقدة في ذاته التي تدفعه نحو الإنجاز , وتحدي كل الظروف التي تعترض مسيرة حياته الدراسية , ويأتي دور الأسرة هنا في تدعيم طاقة الفعل لدى الطالب , فما يتوقعه الأهل من الابن له دور كبير في دفعه نحو الإنجاز وتحقيق النجاح والتفوق.

تحقيق علاقات طيبة مع الناس:

إن إقامة علاقات طيبة مع الآخرين من أساسيات تحقيق الذات لدى الفرد , وفي الحقيقة هناك اعتقاد خاطئ لدى بعض الأسر وهو إن العلاقات الاجتماعية للابن أثناء رحلته الدراسية أمر غير ضروري , وهي مضيعة للوقت وتنعكس هذه العلاقات بشكل سلبي على أداء الطالب الدراسي , وهذا الاعتقاد يظل خاطئاً مادام الطالب في حدود علاقات اجتماعية سليمة وفي حدود الوقت المخصص لمثل هذه العلاقات , فالذات لدى الطالب لا تتحقق إلا من خلال تفاعله مع الآخرين , الذين هم أيضاً بحاجة لتوكيد ذاتهم وبالتالي فإن تحقيق الذات عند الطالب إحدى درجات سلم التفوق الدراسي.

عدم الاحتياج المادي:

المسألة المادية تلعب فيها القناعات دوراً كبيراً , فبعض الناس من يقنع بدخل بسيط ويعيش على هذا الأساس وينجح في حياته , وآخرون يشعرون دائماً بحاجتهم المستمرة للمال , وهؤلاء قد يتعبون أكثر من غيرهم , وصدق رسول الله (ص) حين قال: ( منهومان لا يشبعان، طالب علم وطالب مال ).
ولقناعة الإنسان وجهان , الإيجابي منها يسعده والسلبي منها يدمره من أجل ذلك فإن خير قناعة يعيش عليها الطالب وعلى الأسرة أيضاً مساعدته , انه ليس ابن أسرة غنية أو فقيرة أو أسرة مثقفة أو أمية , بل هو إنسان له استقلالية ويجب أن يعمل من خلال قدراته الذاتية , يقول "موريس شربل" (علينا أن نحقن أبناءنا الطلبة بفيروس الثقة بالنفس , والإحساس بالمسؤولية والاستقلال الذاتي وهي كفيلة بتحقيق نجاحهم الدراسي).

ومن الأهمية بمكان , أن نذكر هنا أن جو العطف والحنان والحب داخل الأسرة هي الزاد الغني , والرغيف الساخن , الذي يمنح الطالب وكل أفراد الأسرة القوة الذاتية الكفيلة بصنع النجاح والتفوق على الرغم من التحديات المادية التي يمكن أن تعيق طريق الأسرة.. يقول علماء النفس: ( إن كسرة خبز يابس في بيت يسوده الوئام , خير من بيت وافر اللحم يسوده الخصام ).

وجود أهداف ذات قيمة في حياة الإنسان:

إن تحديد هدف النجاح من قبل الطالب بحد ذاته نجاح , ويعزو علماء النفس ذلك , إلى أن الإنسان بشكل عام يحتاج إلى النجاح لأنه يمنحه الثقة بالنفس والمطالبة بالقبول الاجتماعي.
قواعد أساسية لاستثمار الوقت:

وتحوي على عدة نصائح

استغل وقت انتظارك لحافلة المدرسة بقراءة كتيب أو قصة قصيرة أو أي شيئ تراه مفيداً لك ويمكنك فعل الشيء نفسه أثناء تنقلك في الحافلة سواء أكنت متجهاً للمدرسة أو إلى أي مكان آخر.
في أثناء اجتماع الأصدقاء حاول أن تطرح موضوع ذا قيمة علمية للمناقشة , حيث تبادل المعلومات والآراء حول موضوع ما هو شكل صحيح لاستثمار الوقت.
تجنب نهائياً عادة التسويف , فهي من أخطر العادات التي يمكن أن تسيطر على الطالب وتؤدي به إلى الاتكالية والكسل ومن ثم الاخفاق الدراسي.
استشارة الأهل والمربين بكيفية استثمار الوقت لأن " أكبر منك بيوم أعلم منك بسنة".
ابعد عنك أحلام اليقظة والسرحان , خلال وقت المذاكرة فهي تسرق منك الوقت الذي أنت بأمس الحاجة إليه من حيث لا تدري وتؤدي أيضاً إلى تدني نسبة الفهم والتركيز في الدراسة.

نصائح مهمة لتنظيم الوقت:

عدم إهمال الطالب الوقت المخصص لوجبة الافطار أو الوجبات الأخرى , ووجبة الافطار هي أساسية ومهمة بالنسبة للطالب , فهي تعطي الجسم الطاقة المناسبة خلال اليوم الدراسي , فالعضلات تحتاج إلى طاقة لتعمل بنشاط , والدماغ يحتاج إلى طاقة ليعمل على نحو صحيح , لذلك من الأهمية أن يتناول الطالب وجبة الافطار قبل التوجه إلى المدرسة.
الأخذ بمبدأ المرونة قدر الامكان عند تنفيذ جدول تنظيم الوقت.
استغلال فترة الصباح الأولى وفترة المساء للدراسة الفاعلة , ففيها يكون الذهن في أقصى حالات استيعابه للمعلومات.
الأخذ بدافع الجدية عند تطبيق جدول تنظيم الوقت وتنفيذ محتوياته , فالإصرار الذاتي عند الطالب على تنفيذ برنامج الجدول هو الذي يحقق المعجزات الدراسية للطالب.

عادة التسويف:

"إن العادة إما أن تكون أفضل خادم أو أسوأ سيد" ما هو التسويف ؟
التسويف هو عدم إنجاز نشاط أو واجب معين في وقته كأن يقوم الطالب بتأجيل واجبه الدراسي إلى أجل غير معلوم.
وكثيراً ما يقوم الطالب بالتسويف خلال حياته الدراسية فيقول: سوف أنجز واجب الرياضيات مساءً وسأبدأ بدراسة العلوم غداً وهكذا حتى يصبح التسويف العادة التي تسيطر على طريقة إدارته لوقته.

الأساليب المساعدة للتخلص من عادة التسويف:

علم نفسك عبارة "هذه اللحظة" لا تؤجل ولا تسوف: إن الطالب حين يعتاد في إنجاز واجباته المدرسية على أسلوب "هذه اللحظة" سيجد نفسه يتسلق على سلالم التفوق الدراسي بكل سهولة وذلك لاعتبارات عدة من أهمها:
لن يجد الطالب نفسه مثقلاً بالمذاكرة , عند قدوم الامتحانات الفصلية أو النهائية.
الإنجاز التدريجي للواجب المدرسي , يعطي الطالب القوة المعرفية , فغالبية المناهج الدراسية تبنى على نحو تكاملي , أي أن كل فصل دراسي يؤسس معرفياً للفصل الذي يليه , لذلك فالطالب الذي أتقن تعلم فصل ما , سيسهل عليه تعلم الفصل الذي يليه , وينطبق المبدأ على التكامل بين المواد.
أسلوب هذه اللحظة.. يمنح الطالب القدرة السيكلوجية على تنظيم وقته.
أسلوب هذه اللحظة.. يعطي الطالب الشعور بالرضا عن الذات , مما يدفعه نحو الإنجاز بشكل مستمر.
تخيل المكافأة التي ستحصل عليها في حال الانتهاء من دراستك.

تعتبر المكافأة بعد إنجاز أي عمل كان بمثابة التعزيز الإيجابي الذي يدعم العمل لدى الطالب بشكل مستمر , والطالب الذي يتصور أنه أنجز واجبه الدراسي هذا اليوم , سيحصل على أمور كثيرة منها على سبيل المثال:
رضا الله ورضا الوالدين.
الحصول على درجة تقديرية عالية أمام زملائه في المدرسة.
الخروج مع بعض الأصدقاء إلى النادي أو لممارسة ألعاب رياضية... إلخ
الحصول على جائزة التفوق الدراسي في نهاية العام الدراسي.
وحين يضع الطالب أمامه هذه التصورات أو ما يشابهها , فإنها تمنحه القدرة الذاتية على انجاز واجباته المدرسية في وقتها على المدى القريب , وتمنحه الثقة بالنفس والتفوق على المدى البعيد وبالخصوص في أثناء تأدية اختباراته المدرسية.
احتفظ بسجل خاص تكتب فيه واجباتك المدرسية اليومية
من الأهمية أن يحتفظ الطالب بدفتر صغير في حقيبته , يكتب فيه الواجبات المدرسية التي تطلب منه , وحين يعود إلى المنزل يحبذ أن يُعلم الطالب والديه بالواجبات التي عليه أن يقوم بها وذلك ليقوم الوالدان بتذكير الطالب بواجباته وليسرع هو بعد ذلك لانجازها , ومن أهم ميزات سجل الواجبات المدرسية اليومية هي:
الدقة في تسجيل الواجبات المدرسية وعدم نسيان أي منها , فاللجوء إلى الأصدقاء في كثير من الأحيان للتذكير بالواجبات لا يعطي الدقة المطلوبة وقد يعرض الطالب نفسه للإحراج أمام زملائه والمدرس في حال نسي أداء أحد واجباته.
سجل الواجبات المدرسية بين يدي الطالب.. يعطي الصورة المثالية للطالب المجد والمثابر أمام أساتذته وأسرته.
سجل الواجبات المدرسية قاعد تنظيمية , ينطلق منها الطالب حين يبدأ في إنجاز واجباته اليومية , كلما أنجز الطالب أحد الواجبات المفروضة عليه أن يقوم بشطبها من السجل , والانتقال إلى الواجب الذي يليه وهكذا حتى ينتهي من جميع واجباته.

قانون الأولويات في المذاكرة الناجحة:

أولويات المواد الدراسية:

بين يدي الطالب العديد من أشكال المواد الدراسية , فمنها ما هو سهل ومنها ما هو صعب , ومنها ما هو مرغوب في دراسته ومنه ما هو غير مرغوب بدراسته , والمشكلة أنه لا خيار أمام الطالب , فجميع المواد السهلة والصعبة , المرغوب فيها وغير المرغوب فيها , جميعها تحتاج إلى دراسة والحصول على علامات مرتفعة لبلوغ التفوق..
والسؤال الذي يطرحه الطالب على نفسه... من أين أبدأ ؟

لذلك يأتي قانون الأولويات ليمهد الطريق أمام الطالب ويجعله ميسراً , وقد ابتكر أحد الخبراء المهتمين بهذه المسألة قاعدة أساسية مهمة للعمل وفق قانون الأولويات وتسمى هذه القاعدة (20/80) فقد لاحظ الخبير أن الأعمال التي يقوم بها الإنسان في يوم ما , ما هي إلا 20 بالمائة منها متعادلة في أهمية الـ 80 بالمائة الأخرى.

لذلك ينصح الخبير بأن نسأل أنفسنا دائماً السؤال.. ما هو أهم شيء استغل فيه وقتي الآن استغلالاً مثمراً...؟.

إذا كنت تريد عمل شيئين (أ-ب) فلابد لك من أن تختار "أ" أو "ب" وعليك هنا أن تختار الأهم من بينهما , وأيهما تستثمر فيه وقتك خير استغلال , وأي شيء غيره تعمله في ذلك الوقت فهو إضاعة للوقت إلى حد ما , لأنه لا يوجد أبداً وقت لعمل كل شيء وإنما يوجد دائماً الوقت لعمل المهم.
إبدأ دراستك بالمواد الصعبة والتي لا ترغب بدراستها:

( إن هبت أمراً فقع فيه )
يواجه العديد من الطلبة مواداً صعبة لا يرغبون بدراستها ويعمدون حينها إلى تأجيل دراستها لوقت آخر, ويفاجأ الكثير من الطلبة أنهم على مشارف الامتحانات وهم لم يتمكنوا بعد من تعلم واستيعاب تلك المواد... ما العمل..؟

في الحقيقة تشكل المواد الصعبة بالنسبة للطالب جداراً كبيراً للألم , وبنفس الوقت يبحث عن المتعة في النجاح والتفوق , لذلك فلا مناص أمام الطالب إلا تحطيم ذلك الجدار والوصول إلى التفوق.
وتحطيم جدار الألم من المواد الصعبة , يبدأ من الرغبة والاهتمام التدريجي نحو هذه المواد وصحيح أنها خطوة قد تكون صعبة إلا أنها أساسية , ويوصي علماء النفس في مثل هذه الحالة أن تتولد لدى الطالب القوة الذاتية التي تحفزه لدراسة هذه المواد دراسة جادة وشاقة , ومهما عانى الطالب في البدايات إلا أن النتيجة ستكون النجاح والتفوق , ومنه فلا شيء يخلق الاهتمام بشيء مثل النجاح فيه.
ومما يساعد الطالب أيضاً في تجاوز مشكلاته في المواد الصعبة , دور كل من المعلم في المدرسة والوالدين في المنزل وتشجيع الطالب على تجاوز مشكلاته في المواد الصعبة ولا بد هنا من تدعيم سلوكه بشكل إيجابي أي لا بد من استخدام التدعيم الإيجابي لتعديل سلوك الطالب تجاه دراسة المواد الصعبة فقد أثبتت الدراسة التربوية والنفسية , فعالية التدعيم الإيجابي في تطوير قدرات الطالب الدراسية.

أولوية تنظيم وقت الدراسة:

لما كانت هناك أوقات تكون فيها الدراسة فعالة , كأوقات الصباح الباكر وساعات المساء الأولى والتي يكون فيها الذهن متفتح حتى أقصى الحدود , وجب على الطالب عدم تأجيل الدراسة في مثل هذه الأوقات , وعليه أيضاً استخدام هذه الأوقات لمذاكرة المواد الصعبة والمواد التي تحتاج إلى حفظ.
وتشير الباحثة الدكتورة سناء سليمان , أنه لتحديد مواعيد الدراسة الناجحة يجب مراعاة الأمور التالية:

أن تكون الدراسة في الأوقات التي يكون فيها الطالب نشيط الذهن والجسم.
تجنب الدراسة بعد الأكل مباشرة.
أخذ فترة /10/ عشرة دقائق تقريباً بعد كل ساعة من الدراسة.
أخذ فترة راحة لمدة نصف ساعة بعد كل ساعتين أو ثلاث ساعات من الدراسة.
أن يدرس الطالب يومياً سواء كانت هناك واجبات مدرسية أو امتحان أو لم يكن.
أن يدرس في مواعيد يومية ثابتة , لتتكون لدى الطالب عادة الجلوس إلى المكتب في مواعيد معينة كل يوم.
عدم الدراسة حتى ساعة متأخرة من الليل.
يجب على الطالب أن يعطي لنفسه سبع ساعات من النوم العميق يومياً على الأقل.
التوقف عن الدراسة حين يأتي وقت النوم , لأن الدراسة مع الارهاق فائدتها محدودة.
عدم الإفراط في تناول الشاي أو القهوة أو بعض المنبهات كوسيلة للتنبيه ويمكن تناول بعض أنواع العصير أو الفاكهة حتى تزود الجسم بالنشاط.

جدول الأولويات:

يعتبر جدول الأولويات من الوسائل المساعدة للطالب في توضيح خطة دراسته اليومية أو الأسبوعية أو الشهرية , فمن خلاله يسأل الطالب نفسه.. ما هي المواد الواجب دراستها فوراً..؟. وما هي المواد غير المستعجلة..؟ وما هو اليوم المناسب للقيام ببحث مدرسي على سبيل المثال..؟.

وأسئلة كثيرة يمكن أن يطرحها الطالب على نفسه... إلا أن هذه الأسئلة كي تنتظم وتحقق النتائج المرجوة منها , لا بد من ترجمتها إلى جدول أولويات يوضح للطالب الطريق نحو تحقيق هدف دراسي. وفيما يلي نقدم للطالب رسم توضيحي لجدول الأولويات:
نقلاً عن كتاب تسريع القراءة وتنمية الاستيعاب لأنس الرفاعي ومحمد عدنان سالم
سأستفيد من كل معلومة لأحسن دراستي
إننا نحاول من خلال هذه المقالات أن نضع بين يدي الطالب مجموعة من الأساليب والطرق لتحسين طرق الدراسة يقول الكاتب :

أضع بين يديك مجموعة من الاقتراحات بشأن ما تقوم به خلال فترة التحضير السابق للامتحان " باستثناء اليوم الذي يسبق الامتحان " لتجنب التوتر المتزايد والهلع المتفجر.

اهتم بما كان المدرس يركز على نقاشه في الصف من خلال نماذج استذكارك بهدوء لأنه من المرجح أن تجد بعضه في الامتحان.

تناول كل نص على حده وتأكد من معرفة النقاط الأساسية فيه.

حدد كل الكلمات الجديدة والأفكار التي أكد عليها المدرس.

دون كل الأسئلة التي تتوقع أن يطرحها مدرسك وأجب عليها بصوت مرتفع.

كافح للسيطرة على القلق السابق للامتحان من خلال مايلي:

نضع في اعتبارك بأنه من الممكن ألا تعرف جميع إجابات الامتحان

تابع عاداتك اليومية الصحية الطبيعية خلال اليومين السابقين للامتحان استيقظ مبكراً يوم الامتحان من غير استعجال بحيث تصل قبل الوقت المحدد بخمس عشرة دقيقة.

تصرف في موقع الامتحان على نحو ما كنت تتصرف أثناء الدراسة. فإذا كنت معتاداً على شرب القهوة أثناء الدراسة حاول أن تشرب فنجاناً قبيل بدء الامتحان والعكس صحيح إذا كنت لست معتاداً على شرب القهوة والشاي فلا تفعل ذلك لأن ذلك يؤدي إلى التوتر الشديد.

قسم وقتك ونظمه فمن الضروري استغراق لحظات لتوزيع الوقت من أجل التركيز بتفصيل زائد على أنواع الأسئلة وتحتاج بعض المواد كالرياضيات والفيزياء والفلسفة إلى انتباه إلى الوقت.

لا تنس أن تقرأ التعليمات المتعلقة بالامتحان بإمعان فبعض الطلاب لا يقرؤون بعض التعليمات الأساسية ويسيئون فهمها وعليك تطبيقها حرفياً.

برنامج لتنظيم الوقت
مأخوذ من المصدر السابق

" تسريع القراءة وتنمية الاستيعاب "

الاستيقاظ 5 صباحاً

الدراسة 6 صباحاً

فطور 8 صباحاً

الدراسة 9 صباحاً

نوم + غداء +حمام سريع 12 ظهراً

الدراسة 4 عصراً

عشاء 7 مساءاً

الدراسة 8 مساءاً

نوم 10 ليلاً

"ما الفرق بين المعدة والعقل"

الفرق كبير بين المعدة والعقل من ناحية الاستيعاب لكن بينهما تشابه من جهة أخرى. فالطالب الذي يستمع إلى محاضرة ودرس تبقى عليه مسؤولية تحضير ما ترتب عليه وتثبيته فإذا أقبل على دراسة ما تلقاه في أقرب وقت بعد جلسة الاستماع هضم عقله هذه المعلومات بسهولة وثبتت وترسخت في دماغه خلال وقت قياسي في قصره وتحققت بذلك الفائدة الكبرى التي يصبو إليها من الدراسة. ومثل الدماغ في ذلك كمثل المعدة، فحينما يجلس الإنسان إلى طعام طازج يجد نفسه يمضغ هذا الطعام بمتعة ويبتلعه بسهولة ويهضمه بلين ويجني جل فوائده الغذائية.

أما إذا أجل الطالب دراسة ما تلقى لفترة من الزمن فإن المعلومات التي كانت طازجة في دماغه عقب جلسة الاستماع تأخذ بالضمور شيئاً فشيئاً مما يجعل من الصعب ترميمها واستذكارها ومن ثم تثبيتها وإذا عزم على استنقاذ ما أمكن منها فإنه سيستغرق فترة مضاعفة من الزمن ولا يهضمها إلا بشق الأنفس. ومثل الدماغ في ذلك كمثل المعدة أيضاً فإن الإنسان إذا جلس إلى طعام مضى على طهيه أيام، دون أن توقد تحته نار يصحبه خبز جاف غير مستساغ فإنه سيقبل على هذا الطعام بلا شهية. ولا استمتاع بمضغه وسيتضايق عند بلعه وتتلبك معدته بهضمه وتشح الفائدة الغذائية التي يمكن أن يجنيها منه.

لذلك لا نلام في إلحاحنا الشديد المستمر على الطالب في أن يسارع بدراسة ما تلقاه وتحضيره في أقرب وقت من جلسة الاستماع وألا ينسى الشروع بالدراسة من مطلع العام الدراسي كي لا تتراكم على كاهله كميات كبيرة من المعلومات التي سيضيق الوقت القصير عن إمكانية تثبيتها ويجد صعوبة في هضمها.

والأمر ذاته ينطبق على إنسان يستمع إلى محاضرة ويشارك في ندوة فعليه أن يبادر إلى استخلاص عصارتها وتدوينها قبل أن تجف في ذاكرته.

اصطحب كتاباً حيثما كنت
ليكن بصحبتك دائماً وحيث ما ذهبت مادة للقراءة فإن هذا سيجنبك الضجر ويسمح لك بتعلم شيء ما جديد فضلاً عن أنك تعمل على تقوية مهاراتك في سرعة القراءة التي ستكون قد اكتسبتها حديثاً ولا تنسى سير إصبعك تحت السطور في أي مادة تقرؤها وأن القراءة الهادفة تعني البحث عن : من ؟ وماذا ؟ وأين ؟ ومتى ؟ ولماذا ؟ وكيف؟ التي ترتبط بالنص.

واعلم أن أوقات الانتظار الميتة التي قد تصادفك في حياتك اليومية كثيرة وأنك كثيراً ما تجد نفسك وحيداً ما عليك سوى الانتظار دون عمل يشغلك وسامر يؤنسك والكتاب هو الوحيد , صديقك الذي يمكن أن يسعفك وقت الضيق وقت الانتظار الممل.

م.ﻫ ( يمكن وضعها في بداية المقال ) : في مقابلة تلفزيونية مع المغنية أصالة نصري عندما سئلت عن هواياتها وما شابه ذلك قالت بأنها لا تدع الكتاب يفارقها في ليلها ونهارها في عملها وفراغها فالمعجبين والمعجبات والمستنكرين والمستنكرات لهذه الفنانة ومواهبها أظن أن هذه النقطة التي أثارتها جديرة باهتمامنا نحن الطلاب والطالبات

برامج مقترحة


نشير في بداية هذا القسم الى أهمية وضع كل طالب خطة دراسية ينسجم معها بحيث تلائم هذه الخطة طباعه وعاداته ومدى قدرته على التركيز المتواصل ومقدار تحصيله العلمي خلال العام الدراسي وغيرها من الأمور التي تتباين بشكل كبير بين طالب وآخر. وعليه فإن الخطة الدراسية المناسبة لطالب ما قد تكون ببساطة غير صالحة لطالب آخر، وبالتالي فإن هدفنا من عرض الخطط الدراسية ليس إلزام الطالب بها، بل إعطاءه أمثلة عملية تساعده في الوصول إلى خطته الدراسية الخاصة.

طرق دراسة المواد:

"من أين تؤكل الكتف" سؤال مطروح عند الجميع، فالمنهاج الدراسي واسع، وطرق دراسته متنوعة، وعلى الطالب أن يختار الطريقة الصحيحة التي توصله إلى العلامة الكاملة في كل مادة من المواد.

كما يعلم الجميع فإن أسئلة الامتحان مازالت تعتمد بشكل كبير على الحفظ الحرفي، ولكن لحسن الحظ هذه القاعدة ليست عامة ودرجة الحفظ التي تستلزمها الإجابة تختلف من مادة لأخرى، فدقة العلوم ليست ضرورية في الفيزياء مثلاً ونظرية الكل أو لا شيء (إما كل الفقرة أو لا شيء من العلامة) مطبقة فقط في بعض فقرات العلوم والفلسفة والقومية، وليست كلها، وقد تكون الاستعانة بشخص ما (في المنزل مثلاً) للتسميع هو الحل الأنسب لضمان جودة الحفظ، حيث أن تسميع الطالب الذاتي لنفسه (على الرغم من أهميته) قد لا يستطيع كشف الثغرات في الحفظ كما يفعل التسميع الخارجي.

أما متى يمكن الاطمئنان إلى إنهاء بحث في مادة علمية كالرياضيات أو الفيزياء مثلاً، فعندما تقرأ المعلومات النظرية في الفقرة ثم تحل الأمثلة المحلولة في الكتاب ثم المسائل خلف البحث ثم المسائل العامة ثم مسائل الدورات ذات الصلة, عندها وبهذا الترتيب يمكننا القول بكل ثقة بأننا قد أتقنا دراسة البحث بشكل كامل.

استعمال (النوطة) أو الملخص قد يكون مفيداً في بعض المواد العلمية كالرياضيات وهو ضروري في مادة الكيمياء خاصة نوطة المسائل التي تطرح أفكاراً عديدة تزيد من قدرة الطالب على حل المسائل التي تواجهه في الامتحان.

أما مقررات المواد الأدبية أو الحفظية، فلا حاجة للملخصات، ولو كانت مطابقة للكتاب لأن حفظ الكتاب يعطي الطالب مسافة أمان، فمثلاً إذا نسيت فكرتين من فقرة فيها تسع أفكار فسلالم الأسئلة الحفظية غالباً ما تطلب ست أفكار من تسعة عندها تكون قد استوفيت سبعة وأخذت العلامة كلها، أما إذا نسيت فكرة من أصل ست أفكار فقط قرأتها في الملخص عندها تحذف علامة الفكرة إذا كان سلَّم السؤال مجزَّأ ً وتخسر علامة السؤال إذا كان سلمه متكاملاً.

في مقررات الفرع الأدبي تتشابه طرق الدراسة وترتكز جميعها على مبدأ واحد وهو أن الحفظ الحرفي الدقيق المدعوم بالفهم العميق للمادة يضمن للطالب الوصول إلى العلامة الكاملة, وعلى أي حال فإن اعتماد أسلوب (البصم) من دون فهم في مقررات الفرع الأدبي, قد يوصل الطالب إلى جزء كبير من العلامة, ولكن ليس إلى العلامة الكاملة, أما الاكتفاء بفهم المواد الأدبية دون محاولة حفظها فهو أمر خطير جداً, إذ أنه بالكاد يوصل الطالب إلى علامة النجاح الدنيا.

أما في مقررات الفرع العلمي فتختلف طرق الدراسة من مادة لأخرى، حيث أن مواد هذا الفرع تتوزع بين مواد علمية كالرياضيات ومواد حفظية كالعلوم ومواد أدبية كاللغة العربية، وعلى سبيل المثال لا الحصر نعرض فيما يلي الطرق التي يُنصح باتباعها في دراسة مقرري الرياضيات والعلوم:

الرياضيات :

أهم ما فيها الاعتياد على سرعة الحل دون الكثير من التفكير، لأن العامل الأهم هو الوقت، أما الأسئلة فهي سهلة في معظمها وسهولتها نابعة من كونها لا تختلف أبداً عمّا ألفه الطالب من تمارين في الكتاب سواءً تمارين البحث، أو المسائل العامة، وخاصة المسائل العامة التي قد تأتي بأرقامها تماماً كما وردت في الكتاب. وحتى إذا ورد طلب صعب في مسألة فهو لا يتعدى كونه طلباً واحداً، وحظه في العلامة ضئيل لا يتجاوز العلامتين على الأكثر. أما الأسئلة النظرية فهي أقل أهمية في هذه المادة من مواد علمية أخرى (كالفيزياء مثلاً)، وهي غالباً ما تكون اختيارية، بيد أن هذه ليست قاعدة ثابتة فقد رأينا ورقة أسئلة الرياضيات قبل عامين تحفل بعشر علامات مخصصة للأسئلة النظرية، وهنا نقول إذا ضاق الوقت ركِّز على المسائل العامة كلها بلا استثناء، ومسائل الدروس ثم انتقل إلى حفظ النظريات أو البراهين وما إلى ذلك بحسب الزمن المتوفر. يبقى أن نقول أن العلامات المخصصة للرياضيات تمثل ربع علامة المجموع العام (240/60) وبالتالي فإن التفوق أو الإخفاق فيها يؤثر بشكل واضح ومباشر على المجموع النهائي للطالب.

العلوم الطبيعية :

يبدو للكثيرين أن هذه المادة غاية في الصعوبة، لأن الوصول إلى العلامة الكاملة فيها يستلزم إلى حد ما الحفظ الحرفي إضافة للفهم وهذا صحيح، ولكي نتعامل معها يجب أن لا نعتبر هذه الكتاب عدواً، وأن لا ندخل عليه بنفسية نفورية لأن ذلك لن يفيدنا في شيء بل سيؤخر مسيرتنا الدراسية، لنعتبر هذا الكتاب صديقاً، وأن ما فيه من معلومات هي أمور قيمة مفيدة، ولنقنع أنفسنا بضرورة حفظها، ولنتعلم كيف نحب المادة ونشغف بها. احفظ فقرة العلوم بداية النهار، ثم راجعها في نهاية النهار، وفي نهاية النهار الذي يليه، وبعدها تقرأ وتراجع للمرة الأخير بعد 3-4 أيام وعندها ستحفر هذه الفقرة في الذاكرة حفراً. أما مسائل الوراثة فأهم شيء فيها هو أن تكون طريقة كتابة الحل مطابقة لطريقة الكتابة في الكتاب وأن لا تختلف عنها ولو كان الجواب مماثلاً، لأن هذا الأمر يضر كثيراً بعلامة المسألة.

في كل مناحي الحياة هناك أولويات لا بد من البدء بها أولاً , والطالب المتفوق هو من رسم لنفسه أولويات يسلكها تباعاً سواء من المواد الدراسية أو في مسألة الوقت... إلخ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دليل النجاح : *4 * الخطة الدراسية .
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دليل النجاح : 1* أسرار التفوق .
» دليل االنجاح : *5* طريقك الى النجاح والتفوق (تلخيص)
» دليل النجاح : 3* نصائح و إرشادات للإستذكار و للإمتحانات و للتفوق .
»  (( الاختبارات الدراسية : كيف تذاكر .. التـسميع ...!. ))
» دليل النجاج : 2* إدارة الوقت .

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات رمضان حمود التعليمية :: ○ الأقســ التعليمية ـــام ○ ♣ الثانوي ، الجامعي ♣ :: شؤون تعليميـــــــــــــة-
انتقل الى: