يتعهدون باستعادة روح كأس الأمم: جماهير الاندية تتحد من اجل عيون المنتخب ........هههههه

صحيفة الجمهورية اليوم 15 اكتوبر 2009 المصرية

يتعهدون باستعادة روح كأس الأمم:
جماهير الأندية تتحد من أجل عيون المنتخب


أعلنت روابط الأندية اتخاذ خطوة جريئة هي الأولي من نوعها وذلك لمساندة المنتخب أمام الجزائر في المباراة المصيرية يوم 14 نوفمبر والتي يسعي فيها المنتخب للفوز بثلاثة أهداف من أجل تحقيق حلم 80 مليون مصري بالوصول إلي كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
وتعقد روابط الأهلي والزمالك والإسماعيلي والمصري والاتحاد والمحلة اجتماعا خلال الأيام القليلة القادمة لضرورة التواجد في مدرجات ملعب استاد القاهرة وتشجيع المنتخب طوال ال 90 دقيقة وبث الرعب في نفوس اللاعبين الجزائريين.
وتنوي الروابط أيضا إقامة احتفالات حول الفندق الذي يقيم فيه المنتخب الجزائري وذلك للتأثير نفسيا علي لاعبي الجزائر قبل بداية المباراة خاصة وأن الجماهير الجزائرية لم تذق لاعبي مصر بالنوم خلال وجودها في الجزائر قبل مباراة يونيو الماضية التي خسرها المنتخب بالثلاثة.
وتحاول تلك الروابط التواجد في المدرجات خلال المواجهة الودية التي سيلعبها المنتخب استعدادا للجزائر لتكون بروفة قوية تنطلق منها الجماهير إلي استاد القاهرة يوم لقاء الجزائر بحيث لا تهدأ طوال ال 90 دقيقة لمؤازرة المنتخب في المباراة.
واستشهدت روابط المشجعين بما حدث للمنتخب المصري في عنابة عام 2001 حينما كانت الجزائر بعيدة تماما عن الوصول للمونديال وكان الحسم بين مصر والجزائر ومع ذلك ظهرت الجماهير الجزائرية في أشد تعصبها ضد المنتخب. وحطموا زجاج الأتوبيس الذي كان ينقل اللاعبين المصريين بعد المباراة وكأن الجزائر هي التي تنافس علي الصعود.
اتهامات متبادلة
ووجهت الجماهير الجزائرية الاتهامات للمسئولين في الكرة المصرية بأنهم قاموا برشوة لاعبي زامبيا بين شوطي المباراة مستندين إلي أن الفريق الزامبي لم يظهر بالشوط الثاني بنفس الصورة التي ظهر عليها في الشوط الأول وتساهل اللاعبون في المباراة مما أدي إلي فوز مصر.
ولم تتوقف الاتهامات الجزائرية عند هذا الحد. ولكنها وصلت إلي الادعاء بأن الحكم الذي أدار مباراة مباراة الجزائر ورواندا في البليدة حصل علي رشوة ايضا من المسئولين المصريين.
وقامت الصحف الجزائرية بتغذية ذلك الإحساس لدي الجماهير حيث ذكرت صحيفة الشروق الجزائرية ما وصفته بالمؤامرة ¢الدنيئة¢ التي تعرض لها المنتخب الجزائري لكرة القدم في مباراته التي لعبها أمام الفريق الرواندي والتي تعرض فيها إلي إقصاءات تحكيمية غريبة من الثلاثي الغيني الذي تسبب في عدم فوز الخضر بنتيجة عريضة.
وقالت الصحيفة أن هذا الثلاثي الغيني في ¢الأخطاء¢ حيث رفض هدفا صحيحا كان يمكن أن يقلب المباراة رأسا علي عقب وكل من شاهد المباراة لاحظ كيف تعدت كرة عنتر يحيي خط المرمي بأكثر من نصف متر وكذا تغاضيه عن بعض الهفوات من لاعبي الفريق الرواندي المتهم هو الآخر بعد سقوط لاعبيه مرارا مكنهم من تضيع ثلاث عشرة دقيقة كاملة.
وكشف الصحيفة نفسها أن الحكم المساعد ممادو ديالو الذي رفض هدفا صحيحا تجاوزت فيه الكرة خط المرمي بعدة سنتمترات سبق أن أقام في مصر سبع سنوات كاملة سمحت له ليصبح حكما مضيفا أن هذا الحكم الذي يُدرس العربية بكوناكري ضبط وهو يتحدث باللهجة المصرية في فندق الهيلتون وهو ما زاد من الشكوك حوله.
وقالت الصحيفة إنها نقلت كل التفاصيل إلي مراقب المباراة التونسي الذي تعهد بنقل ذلك إلي الفيفا مشيرة إلي أن الفيفا قد يفتح تحقيقا من شأنه أن يكشف المؤامرة التي خططت لإقصاء المنتخب الجزائري.
رعب من الفراعنة
وجاءت الردود المصرية عنيفة علي التقارير الجزائرية حيث أعربت الجماهير المصرية عن سخريتها بتلك التقارير معربة عن أن مثل هذه التقارير تشير إلي الرعب الذي بدأ يحيط بالجزائريين من مواجهة مصر يوم 14 نوفمبر بالقاهرة.. وقالت الجماهير المصرية علي العديد من المنتديات ان ¢ الكرة أصبحت في ملعبنا¢ ولن يحصل الجزائريون علي تذكرة الصعود من القاهرة وأن ذلك الأمر سيكون من رابع المستحيلات لأنه ما دام اللقاء سيجري في القاهرة فلابد وأن يكون التأهل من نصيبنا.. وأظهرت الجماهير المصرية ثقة كبيرة من خلال الردود علي الجزائريين. واشار عدد كبير إلي أن المهمة رغم كونها صعبة لكنها بأي حال من الأحوال لن تكتب التأهل للجزائريين من القاهرة بل سيكون الرد قاسيا من نجوم المنتخب بالفوز بثلاثة أو أربعة علي الاقل.

المصدر صحيفة الجمهورية المصرية

رابط الصفحة هو

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

تحياتي sallou7 16