في ليلة من الليالي جلست وحيد في أكناف أجنحة الظلام وقد كان هذا المساء شديد الظلمة شديد الحزن مرعب لماذا؟؟؟؟ لان حكايتي يتيمة تتجول وحدها في خاطري كالغريبة ويكاد السياف \يقطعني بسيفه وانثر انا الدموع أخبريني أين ذهب الأمان مالذي يحدث هذا المساء أخبريني اين أرسم علامات الإستفهام وكل مافي جسدي في حالة ذهول وصمت وسكون وان هذا كله أشبه بصدمة الموت؟ أيعقل !!!!ان يكون الموت؟؟؟!!! أخشى أن أطلق رصاصة السؤال فتقتلني رصاصة الاجابة ؟؟؟إذن هو الموت!!!!! لكن الموت هذة المرة مختلف هو ليس قصيدة حزينة نزفت في الاعماق ولا حكاية مرعبة أحكيها لكم ولا خبر يصلني فأستقبله بالدموع الموت هذه المرة هو انت يكون الخبر الحزين الذي لا ينام بلا روح فاي الحروف تسعفني عندها؟؟؟!! واي الكلمات تداويني؟؟؟ وفي أي بقعة في الارض يستقبل حزني؟؟ واي فضاء يحتمل صرختي؟؟ رحلت !!! كأجمل انسان ولكن تركتيني وحيدا أتضارب مع موج الزمان هل تذكرين حين رويت عليك حكايتي الحزينة وبللت ثيابك بدموعي وكان وعدك أن تحفر ينابيع الفرح في دياري وان تمنحيني السعادة بلا حدود وأن تدربيني على الضحك من جديد الضحك الذي نسيته منذ سنين وأن وأن وأن !!!!!!!!!!!!وعود كثيرة وايضا أن لايخرجك من عالمي هذا سوى الموت وقد صدقت كل ماقلته لإني أحبك بكل مافي الدنياء من حب فأين أنت من هذا كله ولكن أرجع وأرى السكون من حولي وأحزاني لا تنتهي