!.؟! ...عندما لا يجدون من يسمعهم... !.؟!

سم الله الرحمن الرحيم ..و الصلاه والسلام على سيدنا محمد أشرف المرسلين (صلى الله عليه وسلم )

أما بعد:



"أبي صاحب مجمع شركات لا نراه الآ نادرا

دائم السفر لكنه يوفر لنا كل ما نطلبه من مال

وأمي عاملة تخرج صباحا وتعود ليلا

نقول لها فقط تصبحين على خير"

---شاب يتحدث عن اسرته---

ونلج صلب الموضوع

الأبناء كونهم صغار ومقبلين على دخول معركة الحياة

تواجههم العديد من المشكلات

ويرتكبون العديد من الأخطاء

إلى هنا الأمر عادي

لكن حينما تستعصي عليهم هذه المشكلات

يحاولون حلها فلا يجدون مخرجا وهنا

يبحثون عن مسد للنصيحة

وهنا يكمن دور الأبوين

فمثلا دذك الشاب المسكين

لا يجد من يسمعه ويطلب منه الإرشاد

فيحاول حل المشكلة بطريقته

وعندئد قد يزيد الطين بلة

فتكبر المشكلة وقد تصل الى موقف

لا ندم ينفع بعده

مثل قصة ذاك الإبن الذي تعرض له مجموعة من شباب

الحي وطلبوا منه المال حتى لا يضربوه

فلم يجد من يخبره

حتى أصبح يسرق المال حتى يرضيهم

وغنتهى به المطاف الى دار التربية

تخيلوا لو ان ذلك الشاب قصد والديه منذ الأول

فالأبتاء عندما لا يجدون من يسمعهم

قد تختلط عليهم الدنيا

ويقعون في شركها

يحسون أنهم مهمشون يشعرون بالوحدة

فهم لا يستطعون تحمل تلك المشاكل

وقد يصابون بأزمات نفسية وقد يؤثر ذلك على سلوكهم

ومن تمى على حياتهم باكملها

فهنا لا نلوم الطفل فلو كان والديه قريبين منه

لكان سيخبرهما بدون ترد

لذلك وجب على الأبوين جعل أبنائهم قريبين منهم

كأصدقائهم فيحسون بأنهم محميون

لا يتأخرون في اللجوء إليهم

في أي امر سواء مشكلة أو ابداء لرأي ونصيحة



أسئلة نقاشية:

1--كيف تنظرون لهذه الظاهرة؟

2--هل هي واقعية ؟

3--هل فعلا يجب على الأبوين سماع أبنائهم؟

4--ما ثاثير انشغال الأبوين على الأبناء وعدم سماعهم على الأسرة ؟







مساحة لقلمك..

وخير الكلااااااام السلااااااااام *تحياتي للجمييع abdou*