ما لم يستوعبه البعض من اشقائنا ، أننا في 2009 و العالم أصبح قرية صغيرة و لا شيء أصبح خافيا على أحد
و بالتالي حملات النفي و التمويه و التكذيب..و محاولة مغالطة الرأي العالم..كلها ستؤول للفشل
الاعتداء حدث بالدليل ، الصور موجودة لدى كل القنوات العالمية و وكالات الأنباء الدولية.. كما أن الفيديوات تملأ اليوتوب و مواقع الصحف العربية و العالمية..
و لا أظن أن كل هؤلاء يكذبون و يفبركون الأفلام ...
اللاعبين مجروحين و الدماء تسيل منهم، الحافلة زجاجها مهشم، حتى روراوة رئيس الاتحادية كان حاضرا و قام بعرض الحجر الذي ضربت به الحافلة... فهل روراوة كذلك شارك اللاعبين في تكسير الحافلة و مثل معهم في الفيلم؟! و هو رئيس اتحادية و عضو في الكاف و عضو سابق في اللجنة السياسية للفيفا و شخصية دولية لها احترامها ؟؟؟؟
و هل هذا الحجر كذلك أحضره اللاعبون معهم و ضربوا به أنفسهم ثم هشموا به زجاج الحافلة ؟؟؟و هل دماء حليش و لموشية و صايفي عبارة عن ماكياج احمر وضعه اللاعبون حتى يموهوا و يغالطوا به الناس ؟؟؟
غريب أمر بعض الصحفيين و الاعلاميين ، لو اعتذروا عما حدث و عن التقصر في الأمن.. و قالوا أن ما حدث صدر من بعض المتهورين، لقبلنا الأمر و انتهت المشكلة
لكن أن يخرجوا في التلفزيونات و ينفوا ما حدث و يتهمون اللاعبين الجزائريين بتكسير الحافلة و فبركة فيلم، فهذا ما لا يقبله أحد و لا يصدقه أي شخص في كامل قواه العقلية
للأسف اللعبة انكشفت ، نحن في 2009 و العالم اصبح قرية صغيرة و القنوات و الاعلام منتشر في كل المكان و المعلومة تتناقل بسرعة البرق صوت و صورة
و لم يعد شيء يخفى على أحد فلا داعي للمغالطة و التمويه أكثر من هذا الحد
الاعتداء حدث و بأبشع صورة ممكنة، و جدير بالذكر أنه لم يسبق في تاريخ لقاءات المنتخبين رغم كل التجاوزات التي حدثت فيها على مدى التاريخ، أن وصل الحد و درجة التجاوزات إلى الاعتداء على اللاعبين و التسبب في جرحهم و نزف الدماء منهم........ التجاوزات التي كانت تحدث لا تتجاوز المضايقات و الاستفزازات ...و لكن أن يصل الأمر للاعتداء و الدماء ..فهذه سابقة خطيرة لا يجب السكوت عنها أبدا
على كل حال، القرار بيد الفيفا الآن
و سنواصل التحضير للمباراة و كلنا عزيمة على تحقيق التأهل بإذن الله رغم كل شيء ..