المناصرون الجزائريون يأخذون أماكنهم في مدرجات ملعب المريخ

شرع المناصرون الجزائريون في التوافد بأعداد كبيرة على ملعب نادي المريخ بأم درمان (المدينة التوأم للخرطوم) الذي افتتحت أبوابه على الساعة 14:00 بالتوقيت المحلي (12:00 بتوقيت الجزائر) ترقبا للمقابلة الفاصلة التي ستجمع الجزائر و مصر للظفر بآخر تذكرة تأهيلية (منطقة إفريقيا) إلى المونديال بجنوب إفريقيا حسب ما لوحظ في عين المكان.

و تم فتح مدخلين منفصلين للمناصرين الجزائريين و المصريين لتجنب أن يلتقوا قبل أربع ساعات من إنطلاق المقابلة المرتقبة على الساعة 20.30 بتوقيت الخرطوم (الساعة 17:30 بتوقيت غرينيش) و الذي خصصت له السلطات السودانية جهازا أمنيا مشددا حيث تم تجنيد ما يقارب 15000 شرطي بالخرطوم لضمان السير الحسن للمقابلة. و فتحت الفيدرالية السودانية لكرة القدم المكلفة بتنظيم اللقاء 16 بوابة من الملعب للمناصرين الجزائريين الذين جاؤوا بقوة لحضور هذه المقابلة.
و نظرا لعددهم الهائل الذي قدره البعض ب 9000 شخص كان الأنصار الجزائريين أول من دخل الملعب متبوعين بالمصريين الذين كان دخولهم محتشما بالنظر إلى العروض اللامتناهية لمناصري الخضر الذين لقوا مساندة السكان السودانيين.
و قررت كافة الإدارات و المؤسسات بالخرطوم السماح للموظفين بالخروج من العمل على الساعة 13:00 (بالتوقيت المحلي) بدلا من الساعة 16:00 بينما أغلقت المدارس أبوابها يوم الأربعاء قصد تمكين السودانيين من متابعة المقابلة و تخفيف الإزدحام بطرقات الخرطوم حيث اصبحت حركة المرور مكثفة حسبما علم لدى ولاية الخرطوم.

ان شاء الله سيكو ن الفوز حليفنا