مقاطعة الجزائر على كافة الأصعدة الرياضية
قررت اللجنة الأولمبية المصرية برئاسة محمود أحمد علي إثر اجتماعه مع رئيس المجلس القومي للرياضة حسن صقر عدمَ المشاركة في أي بطولةٍ تقام في الجزائر بسبب الأحداث التي أعقبت مباراة مصر والجزائر في السودان.
وارتأت اللجنة الأولمبية عدم المشاركة في البطولات الخارجية التي يشارك فيها رياضيون جزائريون إلا بعد إقرار رسمي من الدولة المضيفة بحماية الفرق المصرية، على أن تبدأ المقاطعة مع تصفيات إفريقيا للرماية المؤهلة إلى كأس العالم المقررة في الجزائر.
قال علي في تصريحاتٍ للصحف المصرية الصادرة يوم الأربعاء بالنسبة لكأس الأمم الإفريقية التي ستقام بأنجولا إنه في حالة لقاء مصر مع الجزائر في الدور قبل النهائي أو النهائي للبطولة ستلعب مصر اللقاء.
وأضاف رئيس اللجنة الأولمبية المصرية "أما بالنسبة لكأس الأمم الإفريقية لكرة اليد التي ستنظمها مصر في فبراير/شباط القادم وستشارك فيها الجزائر فقد طلب الاتحاد المصري من الاتحاد الإفريقي تأجيلَ البطولة لشهر يوليو/تموز القادم، وفي حالة عدم الموافقة على التأجيل سيتم الاعتذار عن تنظيمها".
كان صقر رئيس المجلس القومي للرياضة في مصر قد عقد اجتماعا بحضور رئيس وأعضاء اللجنة الأوليمبية ورؤساء الاتحادات الرياضية الأوليمبية وغير الأوليمبية واتحاد الشرطة والجامعات والمدارس والبارالمبية، وتم استعراض خريطة المشاركات المصرية الخارجية للفرق المختلفة وكذلك الأحداث والبطولات الرياضية التي تستضيفها مصر خلال المرحلة المقبلة، وخرج الاجتماع بضرورة التأكيد على مراعاة البعد الأمني لكافة البعثات المصرية في المشاركات الخارجية.
وكانت الجزائر تأهلت إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم في جنوب إفريقيا العام المقبل بعد أن تغلبت على مصر 1-صفر في المباراة الفاصلة بينهما التي أقيمت في العاصمة السودانية.