منتديات رمضان حمود التعليمية
عنتره اويحيان فى حرب عبس وذبيان بين القاهرة وام درمان 71034love
مرحبا بك زائرنا الكريم ، نتمنى أن تكون في تمام الصحة و العافية

سنسعد كثيرا لتسجيلك ومشاركتك معنا - نحن بإنتظارك
منتديات رمضان حمود التعليمية
عنتره اويحيان فى حرب عبس وذبيان بين القاهرة وام درمان 71034love
مرحبا بك زائرنا الكريم ، نتمنى أن تكون في تمام الصحة و العافية

سنسعد كثيرا لتسجيلك ومشاركتك معنا - نحن بإنتظارك
منتديات رمضان حمود التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى تعليمي يشمل مستويات المتوسط و الثانوي و العديد من الأقسام في كل المجالات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولالدردشة

 

 عنتره اويحيان فى حرب عبس وذبيان بين القاهرة وام درمان

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
KANARIST L'ARTIST
♥ مراقب ♥
♥ مراقب ♥
KANARIST L'ARTIST


♦ المهنة ♦ : جامعي
ذكر ♠ عدد المساهمات ♠ : 3705
♠ العمر ♠ : 35
♠ الولاية ♠ : جزر الكنـاري
♠ نقاط النشاط ♠ : 23604
♠ السٌّمعَة ♠ : 122
♣ التوقيت ♣ :

عنتره اويحيان فى حرب عبس وذبيان بين القاهرة وام درمان Empty
مُساهمةموضوع: عنتره اويحيان فى حرب عبس وذبيان بين القاهرة وام درمان   عنتره اويحيان فى حرب عبس وذبيان بين القاهرة وام درمان I_icon_minitime2009-12-01, 09:42

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته....
الحقيقة هذا مقال قرأته في أحد المواقع المصرية أعجبني معظم ما قيل فيه.....لذا أحببت أن أنقله لكم...

عنتره اويحيان فى حرب عبس وذبيان بين القاهرة وام درمان

كنت ممن كان ينتظر يوم 14 نوفمبر ومن ثم 18 نوفمبر بفارغ الصبر والفرح الشديدين وانا غير مصدق ان هذا اليوم العظيم فى تاريخ هذه الامه العظيمة قد اقترب فكل هذا الشحن الاعلامى الرهيب والبشع والذى ابيح فيه كل شى اخلط الامر على وافهمنى ان المنتخب المتاهل سيحمل لواء الامة العربية الى القدس وان الطريق الى اليها يمر بام درمان وانه سيكشف لنا عن دواء لانفلونزا الخنازير وان العرب لن يعودوا فى حاجة للقاحات الغرب المشكوك بها.....

واذ بى ارى ان موقعة السودان تتحول بين الاخوة الى معركة اعلامية مشينة تسيل فيها انهارا من الحبر من السباب والشتائم والانحطاط فى الاخلاق فالكل جرد سيفه اللغوى مستعينا بكل ما اوتى بقوة بعبارات الاسفاف وانا هنا لا استثنى طرفا من هذا , استطيع وانا المحايد والذى كنت اشاهد المباراة بعينين محايدتين استطيع ان المس هذا الشحن الاعلامى المتبادل فمنذ ان بدات الصحف المصرية والجزائرية بعد تعثر المنتخب المصرى وتوفيق الجزائرى بدات الشرارة.. سعد الجزائريون بعد ان ظنوا انهم بقوا فى الساحة لوحدهم لكن المصريين عادوا من بعيد ليزاحموهم على الكرسى الوحيد

هنا بدأت صحف الطرفين شن الهجوم وبدات الفضائيات المصرية تاخد دورها ومن ثم اخذت دور الريادة فى هذه الحرب القذره عندها بدأ ذلك الصحفى عمرو اديب فى السباب والشتيمة وبدات صحيفة الشروق الجزائرية باستعراض مواهب محرريها اللا خلاقية والعبثية وهى تمثل بصور لاعبى مصر وبمدربهم وبالمثل بدا اخونا اديب باستعراض مخزونه اللغوى القذر فى ممارسة دوره وتداعى الاخوة كل يناصر اخاه وفتحت ابواب الازمة على مصراعيها وبدات البرامج المباشرة لساعات الصباح والكل يتوعد ويهدد بالويل والثبور وعظائم الامور

جاء يوم 14 نوفمبر وان سعيد,, انه يومك ياقدس فقد استعد الاشاوس ليتبارزوا وسينال احدهم شرف تحريرك .
وصل الجزائريون واستقبلهم اخوتهم بالورود والقبلات فى صالات المطار وبالحجاره فى طريقه ,. وتداعى المصريون ينفون ماحدث وبشدة الواثق او الوقح لا ادرى , ويشيعون ان الامر دبر بليل وان الجزائريين دبروا ذلك وكسروا زجاج الحافلة ولم استمع الى عاقل واحد وهو يقول( قد يحدث ذلك ,,,, فلنتروى ونرى ,,,,,,) لم استمع لذلك ابدا حتى خيل لى انه لايوجد فى مصر كلها بلد ال 83 مليون اناس خارجون على القانون وان الجميع ملائكة الرحمن تمشى على الارض

وبدا اتحاد كرة الجزائر ومسووليه يعدون العدة لكتابة التقارير والاعتراضات ويصورون الامر بصورة مخيفة استعدادا لخروج منتخبهم ليعدوا الشماعة المناسبة.

انهت المباراة الدراماتيكية فى اللحظات الاخيرة بالتعادل فى كل شى ابتدا بالاهداف والنقاط وانتهاء بالبذاءه والانحطاط .
تحرك الجميع للسودان لكتابة الفصل الاخير فى هذه الرواية المختلطه بين التراجيديا والكوميديا السوداء.

ازداد فرح الاعلاميين من الطرفين الطامحين لزيادة مبيعاتهم ونسبة مشاهديهم دون ادنى اعتبار للمصلحة العليا.
لم يعد اى طرف منهما نفسه للخسارة فكليهما متيقن بالفوز وهكذا استعدا للافراح والليالى الملاح وربما الفوا الاغانى ولحنوها للمناسبه وقد يكونوا وقعوا العقود وحجزوا المسارح

شدت انظار العرب الى ام درمان ولم تشد انظار العالم كما صورا لنا الامر ( فالعالم مش فاضى بينا ) الا اذا كنا نحن تشدنا مباراة بولو بين الهند وباكستان ( رغم اننا فاضيين جدا ) شاهندا على الشاشات الجماهير وهى تزحف الى
ارض السودان الطيب السودان ذو القلب الكبير البلد الذى اجزم ان مسؤوليه كانوا محايدين جدا بكل قوة وحزم فالامر جدا حساس وانهم لن يسيئوا حتى لمن يسئ لهم وانهم سيتجاوزون عن بعض الاذى الذى يعرفون انه سيلحق بهم لانهم اهل كرم وضيافة ولكنهم لن يتعاملوا مع الضيف بلين لو تجاوز حدود لا معقوله فعندها لن يكون ضيف بل مخرب ارتدى عباءة الضيافة.

بدات الطائرات تحط فى الخرطوم محملة بالمناصرين من الطرفين وتسابقت الفضائيات العربيه الرياضية بالتحليل ونقل الاحداث اول باول.

بدات اول بوادر الدربكة ,
المصريون يشتكون ان اعلام بلادهم لاتوزع وان سفارة بلادهم لم تفتح شبابيك بيع التذاكر بينما بيعت كل تذاكر الجزائريين والسودانيين فالسفارة لم ترد ان تورط نفسها فى بيع التذاكر لمواطنين مصريين ومن ثم تجد نفسها متورطة وفى حرج مع علية القوم والذين قد ياتون فجاءة فالاولوية لهم واذا تبقت اماكن فتباع للبسطاء
وهنا تظهر لنا الشاشات كمية الاعلام الجزائريه التى تظهر فى الشوارع لان الجزائريين كانوا اعدوا انفسهم جيدا لكل شى ,وبالطبع ولطيبة اهل السودان لن يرفض احد منهم ان يرفع علم الجزائر لانه علم عربى وكانه يرفع علم السودان وسيرفعون علم مصر اذا اعطى لهم كما يرفعون علم السودان ايضا.

وبدات التقارير تتحدث عن ان حافلة المنتخب المصرى تعرضت للحجاره وان زجاجها تحطم انا شخصيا لم استبعد ذلك فهذا الامر وارد وليس كما صور لنا الاخوه المصريين حادثة الحافلة الجزائريه فى مصر بان سيناريوا دبر وان الدماء التى تسيل من الجزائريين ما هى الا صلصة طماطم على رؤؤسهم والله ان الامر جدا مضحك فشر البلية ما يضحك بل يجعلك تقهقه من هذه الهرطقات لصحفيين اقل ما يمكن وصفهم به انهم هواة
فهذا استخفاف بعثل المتلقى اى كان

نعود للخرطوم ,, نعم انا كنت اقول ان حافلة المنتخب المصرى ستتعرض للاذى من بعض الشراذم بتاثير من بعض الصحف السوداء وان ماشاهدناه على الشاشات توحى بذلك لان اخبار وجود قتلى جزائريين بعد مباراة القاهره ونقل صور ملفقه ومفبركه عن هؤلاء القتلى المزعومين هى ما زاد الشحن
فالجمهور الجزائرى فى قمة الاحتقان والمصرى وصل الى اعلى درجات الالتهاب ولن تجدى معهما المضادات الحيوية
.

وهذا الامر يجب ان لا يمر مرور الكرام لابد من محاسبة ومساءلة المسولين عنه ومعاقبتهم بجرم التحريض على القتل والمساس بامن الدوله وربما ادخالها فى حرب عسكريه او سياسيه واقتصادية وحتى اجتماعية قد تكون لها تاثيرات مدمرة للطرفين وان هؤلاء الكتبة الاقزام تطاولوا على اوطانهم العظيمة بالاساءة للاخرين ليعطوهم الفرصة للتطاول على اوطانهم

وشكى المصريين ان الجزائريين اشتروا السكاكين فى الخرطوم خصوصا وان هذه الايام هى مواسم اعياد وتكثر بها السكاكين والتجار السودانيين استغلوا هذه الفرصة لزيادة مبيعاتهم كما زاد الاعلام مبيعاته وهذه ليست مشكلة السودانيين ولا هى تعد جريمه

وشكوا ان الجزائريين احتلوا الفنادق واستاجروا السيارات والباصات وحتى سيارات التكتك الصغيره وطبعا
هذه ليست مشكلة السودانيين ولا الجزائريين اذا كانوا مستعدين ويعرفون كيف ينضمون صفوفهم وليسوا عشوائيين وفوضويين
ولا اعتقد ان الجزائر سترسل الالاف وقد يكون من بينهم من لايعرف حتى اين يقع السودان دون ان تسبقهم بمنظمين باعلى مستوى و رجال مدربون على مثل هذه الامور بينما وقف المصريون متفرجيين.

ساعات ما قبل البداية اوضحت ان الملعب بدا يمتلى فى الجانب الجزائرى وبضع مئات فى الجانب المصرى كشف عن الخلل الذى وقع فيه مسيرى الجانب المصرى وتعالت الاصوات ان الجزائريين اخذوا حتى بعض المقاعد المخصصة للجانب السودانى وهذا ايضا ليس ذنب السودايين والجزائريين فما ذنب السودانى اذا عرض عليه الجزائرى مبلغا مغريا ليبيعه تذكرته فالامر كله بزنس وصحتين عليه وعافيه

وبعد ساعات امتلات المدرجات بمشجعى الطرفين وبدا المشاهد يشعر بمدى تاثير المشجعين الجزائريين حتى على ميكروفونات النقل وهذا مرده الى ان الجانب المصرى استعان وبشكل كبيير بمشجعيين مخملييين من فنانين وفننانات وصحفيين ومن علية القوم من ابناء اللواء فلان والمحافظ فلتان وسعادة السفير علان ولم يدركوا انه ثمة فرق شاسع بين المشجع والمحمس والضاغط على لاعب الخصم وبين المشاهد والمتفرج

قبل المباراة بقليل نزل احد مشجعى الجزائر ارض الملعب فتعامل الامن السودانى مع الوضع الحساس بكل مسؤليه وبدون الاساءه له رغم انه اساء لبلده قبل السودان

بدات المباراه المشحونه المتوترة وبدا السجال بين المنتخبين الكبيرين العظيمين عظمة الانجاز المرتقب حين سيقودون جموعنا فى اتجاه القدس

لحظات متوترة ومشحونه كان لها الحكم بالمرصاد وفى مستوى المسؤليه الثقيله الملقاه على كاهله .
وتناثرت البطاقات الصفراء واهدرت الفرص المتاحه من هنا وهناك.
وبدا الجميع ينتظر هدف السبق لمن سيكون فلم ننتظر طويلا
حتى جاءت قذيفة صاروخية من عنتر يحى قد تزيد سرعتها عن سرة الصوت وقوتها عن قوة ثور اسبانى هائج , صاروخ لا يصد ولا يرد لم يعطى للحضرى بارقة تفكير فى صده,

.........عنتره اويحيان فى حرب عبس وذبيان بين القاهرة وام درمان Smile.......جن جنون الجمهور الجزائرى فى المدرجات ولابد انه كان هكذا فى كل مكان من الارض
........عنتره اويحيان فى حرب عبس وذبيان بين القاهرة وام درمان Smile........

انتهت المباراه بهدف وحيد حافظ عليه الجزائريون بكل اقتدار وهذا ما كان متوقعا من كثيير من المحللين والنقاد الرياضيين من ان صاحب الهدف الاول سيفوز بالمباراه.
انتهت اال 90 دقيقة بحلم جميل للجزائريين وبكابوس فضيع لاخوانهم المصريين .

قلبت صفحات الفضائيات المصرية االكثيرة فلم اجد مايشير الى ان مباراه ضخمه و مصيريه لمصر كانت قبل لحظات {{أنا أيضا}} .
اختفى المحتفلون والمزغردون قبل ان تبدا الاحتفالات حاولت جاهدا لعلى ارى وجوههم , عبثا احاول لاامل فى ذلك فهذه القناه تعرض صورا للتزلج على الجليد وتلك تبث مباره لا ادرى متى اقيمت بين الماليه و دمنهور والاخرى تتحفنا بمباراه لكرة القاعده (بيس بول) فلا احد لديه وجه يقابل به ماذا سيقول, باى رد سيرد عندما ستنهال عليه عبارات اللوم بانه عيشهم فى جنوب افريقيا وبانه لم يجرى على لسانه ولا للحظه ان احتمال الخساره وارد بل واذا اراد احد ان يلمح الى هذا الامر انهالت عليه الالسن وكانه اتى امرا جللا ويخرس فورا.

بماذا سيقابل هؤلاء مشاهديهم بعد ان وعدوهم بالانتصار المدوى والساحق واوهموهم ان كرة القدم فى الجزائر ليست افضل مما فى الصومال وبان منتخب الجزائر ماهو الا عيال بتلعب كوره فى حوارى الحراش وبومرداس.عنتره اويحيان فى حرب عبس وذبيان بين القاهرة وام درمان Madعنتره اويحيان فى حرب عبس وذبيان بين القاهرة وام درمان Mad

وفى هذا التوهان وحالة اللااتزان الرهيبه طل من الافق بصيص امل ومخرج لهؤلاء فالانباء تواترت عن اعتداات يتعرض لها المصريين من قبل الجزائريين .
فرح الكوارجية السابقين اعلاميى الغفله ( الكوارجى هو لاعب كرة القدم على وزن كهرمجى ومخزنجى) وهم لايمتون باى صله للاعلام الرياضى ولا الزراعى ولا حتى اعلام طبخ (مع انهم طهاه وطباخين مهره فى قلب الامور والحقائق)
رجعوا الى فضائياتهم بعد ان كانوا مختبئين وانتقلت المباره من المستطيل الاخضر الى الاسود بدا الاعلام الحالك السواد فى عمله , انهزمت الاخلاق والقيم والحضاره والتاريخ وبدا كل شى مباح ففى الحب والحرب وكرة القدم كل شى مباح ,صعد الجميع من الطرفين الى قمة الاسفاف والانحطاط الاخلاقى واستعانوا بمعاجمهم اللغويه القذره وبدات معامل اللغه فى تركيب جمل ومفردات جديده مقززه من الطرفين فلم يسلم تاريخ مصر وحضارة مصر من رعاع الجزائر ولم يدخر سفهاء مصر جهدا للمس والتحقير لشعب الجزائر وشهداءه ونضاله

ففى الجزائر ترفع اللافتات تساوى بين المصريين والصهاينه ويتهموهم بقتل غزه وحصارها وهم من خنق الشقيق حين اقفلوا معابرهم مع المغرب.
قد و قد هنا احتماليه ,,, قد لا يلام الكوارجيه ممن نصبوا انفسهم اعلاميين ولكن ماذا نقول لاعلاميين يعتبرون انفسهم كبار لم يحترموا سنهم ولم تعلمهم الحياه من تجاربها فصعدوا هم ايضا الى قمة الهاويه اللاخلاقيه فهذا الصحفى الكبير فى السن طبعا ابراهيم حجازى يشحذ لسانه القذر بعبارات لا تخرج الا من( صايع ) فاذا كاان الجزائريون فى السودان صيع ورد سقون وحراميه وبلطقيه فهذا الرجل اكثر منهم صياعة بماذا يمكننى ان اصف رجل يقول عن شعب باكمله ( الذبان كان يئرف يؤءف على وشهم والكلاب كانت بتئرف منهم واحنا الى حررناهم وعلمناهم الزاى يتهقو عربى)

حجازى هذا لم يسلم من لسانه الزفر عربى واحد كان يردد ( احنا لازم نضربهم بالقزمه عشان يحترمونا,, احنا لازم ننسى شى اسمه عروبه والبتاع ده,,, احنا علمناهم كلهم احنا عملنا منهم بنى ادمين )

ياساتر يارب ايه ياعم ابراهيم انت علمت مين ولو علمتتنا انت حتمن علينا , حتزلنا يعنى ,, وخلاص يا خونا انت علمتنا ماهو باين تعليمكم لينا احنا وصلنا للئمر وانتم تعليمكم الاول فى العالم.
{{من أكثر الجمل التي أعجبتني ـ من شخص محايد ــ في المقال}}...

كنت اشاهد اخونا حجازى ليلة ما بعد الهزيمه وقد حول الاستوديو الى غرفة عمليات طوارى ينسج فيها قصص الرعب المزعومه

الهواتف ترن والمكالمات من كل الجبهات حسب توصيفه هو ,, والسفير الجزائرى واحمد عباس ومش عارف مين وبتاع ,والانسه ندى, ايوه الانسه ندى دى حكايه تانيه بئا.

الانسه ندى اتصلت وهى تبكى وتولول وتقول انها موجوده فى احد شوارع الخرطوم لوحدها ومافيش حد معاها والوقت كان قرابة الفجر , كنت انا متخيل هذه الفتاه المسكينه وهى فى شوارع بوغوتا الخلفيه وما سيحدث لها والصيع حيطبوا علبها فى اى وقت ويا ويلها. انفعل اخونا ابراهيم وبدا يصرخ ويولول هو الاخر حد يروح للبنت حد يروح للبنت انت فين يااحمد ياعباس اتصلوا باحمد عباس يروح لها
واتصلت من جديد يبدوا ان تلفونها مشحون كويس اوى ومليان رصيد يسمح بمكلمات دوليه ,, ما علينا ,
,اتصلت وقالت انها طرقت باب احدى الاسر وان صاحب البيت يوصلها الان الى المطار هو وزوجته وطلب منها اخونا حجازى ان تعطيه الاخ السودانى ليشكره زعمت انه رافض الحديث مع اى احد ,,وهو ما زال معها على الخط ذكرت انها وصلت المطار وانها الان فى المطار وعندما طلب منها ان تعطيه اقرب رجل امن لها ليوصيه بها اقفلت الخط,,عندها تنبه عمنا ابراهيم للامر وقال ( خايف البنت دى بتضحك عليا من الصبح) نعم هى بتضحك عليك من الصبح زى ما انت بتضحك على نفسك وبتحاول تضحك على الناس ,,يا عم ابراهيم هى قالت لك انها خرجت للشوارع بعد المباره مباشرة وئت ما سبها صحابها ,,يعنى هيا منين عرفت انك دى الوقت على التلفزيون وعرفت ارقام تلفوناتك الزاى؟؟؟؟ وحتى الجو المحيط بها يوحى بانها فى ماكن هادى جدا ممكن تكون فى سريرها ,,وحتى احمد عباس لما اتصل بيك من المطار قال لك ان القصه ممكن مش حقيقيه ولكنك لفلفت الموضوع يا عم ابراهيم.

والادهى والامر انه فى اليوم التالى يستضيف عمنا ابراهيم احمد عباس ويقول له ( انا زعلان منك لانك سبت ندى فى المطار)
ياعم ابراهيم انت تكذب الكذبه وتصدقها وتقول ان صحيفة الشروق تكذب الكذبه وتصدقها هو انت كنت عاوز تضحك على عئولنا ياعم ابراهيم؟؟

والصور التى تبثها بين الحين والاخر وهى لجزائريين يحملون السكاكين وتصورونها انها بملعب المريخ ياخى على الاقل كان المفروض يكون فيه احترافيه فى الكذب فهذه الصوره فى الجزائر والناس كانت تلبس لباس شتوى ولم ارى علم جزائرى واحد مرفوع
بالرغم ان كل جزائرى عنده اقل شى علمين واحدهم لابس شعار برشلونه على راسه هو فيه حد منهم فاضى لبرشلونه النهار دا؟ والصوره الى مركبينها جديده لممثلين هواة وتصورون فيها مشجع مصرى يجرى مع العلم وينقض عليه اثنان من الجزائريين بالسكاكين ولم نرى نقطة دم واحده وكنا نرى الممثل البارع وهو يضرب الارض برجله ولو حدث هذا حقيقى فهل سيعيش الرجل ولماذا لم تخبرونا انه هناك رجل مات واذا عاش لماذا لم نركم تزورونه فى المستشفى او البيت وتعرضون حالته وهل ستقصرون انتم فى ذلك؟

انتم الان تقولون انكم تعدون ملف لتقدموه للفيفا انتبهوا واصحوا انكم ترفقوها بهذه المشاهد سيفضحونكم وبضحكوا العالم عليكم.

ولم توفر انت وشلة الكوارجيه الى معاك احد من العرب حتى السودان الذى انتم من اختاره وليس الجزائرين وبداتم تكيلون لرجاله التهم بالتفصير وربما اسبغتم عليهم ثوب التواطؤ ولم تفتنعوا ولم تستمعوا الى ما يقوله كبار القوم من الامنيين السودانيين بان الامر لا يتعدى بعض الحوادث المتفرقه التى لا ترتقى الى الخطوره علما بانهم هم من تضرر من حالات تحطيم الحافلات وتضررت بعض ممتلكاتهم,, بل وبداتم تستهزوون بالسودان فاحد الكوارجبه يقول وبحده شديده لك ان تتخيلها ( مبن المتخلف دا الى اختار السودان ) بمعنى ( مين المتخلف الى اختار البلد المتخلف دا)
والاخر يقول ( هو مطار الخرطوم يستحمل ؟ ما هوا اوضتين وصاله )

وحتى عندما يتصل احدهم ليقول ان هناك بعض طائرات الحجيج معطله الامر ترد بقلة ادب هستيريه ( هو الحج حيطير ؟) انت الى طار عقلك واخذت تهذى بما لا تدرى
ياخى انت جرحت الناس الى استقبلوك بكل ود وحفاوه وكرم ولكن انكشفتم وبانت عوراتكم وطغت عليكم الفوقيه التى كنتم تنظرون بها الى السودانيين وكل العرب حتى تدحرجت اخلاققكم الى الهاويه ولم توفروا احد من العرب ولم توفروا احد من اقلامكم وحتى ممثليكم الحساسين دخلوا على الخط و
استمع الى احدهم وهو يصف بنى صهيون ويقول عنهم ( ابناء عمومتنا دول مش همجيين زى الجزائريين )
انت بتهرق بتئول ايه ؟
هو انت كنت عمل حدسا و فى غيبوبه من سنة 1948 وما فئتش الا يوم المباراه والا ايه ؟

نعم يا اخينا فاخواننا الغزاويين وضعوا صلصة الطماطم على وجووههم زى ما عملوا الجزائريين واتهموا ابناء عمومتك بانهم هم الى ضربوهم ) ماهم كلهم عرب وفالحين ويعملوها

وكوارجى اخر يقول ( دول بتوع غنم ) لا حول ولا قوة الا بالله ياكوارجى يامسلم اعظم خلق الله عليه الصلاة والسلام كان راعيا للاغنام لا الومك ممكن ماتعرفش ممكن تعرف ما رادونا اكثر.

كلكم تؤكدون ان الموضوع مش متش كوره لا والف لا انه متش كوره ومتش كوره ومتش كوره مليون مرة احترقتم حتى التبخر ففقدتم عقولكم واصبحتم تهذون بما لاتدرون.

اتحفتونا بالنجم الخلوق جدا ابراهيم حسن وهو يروى لنا كيف ضربه الجزائريون على خده الابسر فاعطاهم الايمن , هذا القديس الذى تناقلت الفضائيات حركاته القذره التى لا تخرج الا من انسان حضارى جدا جدا .

ومهما قلت فلن اقول جزء من المليون مما قيل ومما سيقال ولن استطيع ان اصور ما حدث وما سيحدث.

وما هى الا ايام وسيعود الجزائريون الى القتل والارهاب ومشاكلهم الداخليه المجمده الان وسيعود المصريون الى قطاراتهم المتهالكه المتصادمه والعبارات الغارقه حيث تضيع كرامة المواطن فى بلده.

واخيرا سقطت ورقة التوت بين الاخوه الاعداء وانكشف المستور ورقص العدو طربا على ما يحدث وسيحدثون العالم بانهم هم فقط من يعرف التعامل مع العرب
وسيقولون للعالم انظروا ماذا يفعل العرب ببعضهم فما ادراك ما سيفعلون بنا نحن اعداءهم .رغم اننا لانستطيع ان نفعل بهم شى.

واثبت العرب اتهم يعانون من ازمة وطنيه فلا تظهر وطنيتهم الا فى كرة القدم ولا يرفعون اعلامهم الا فى مبارياتها
وربما فى باقى الايام يمسحون به سياراتهم

واثبتوا انهم اسود على اخوانهم و فى الحروب نعام.

ما رأيكم؟؟؟.....
سلام...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/yacinoukanari
gladiator
♥ عضو أساسي ♥
♥ عضو أساسي ♥
gladiator


♦ المهنة ♦ : جامعي
ذكر ♠ عدد المساهمات ♠ : 1605
♠ العمر ♠ : 32
♠ الولاية ♠ : 47
♠ نقاط النشاط ♠ : 18872
♠ السٌّمعَة ♠ : 58
♣ التوقيت ♣ :

عنتره اويحيان فى حرب عبس وذبيان بين القاهرة وام درمان Empty
مُساهمةموضوع: رد: عنتره اويحيان فى حرب عبس وذبيان بين القاهرة وام درمان   عنتره اويحيان فى حرب عبس وذبيان بين القاهرة وام درمان I_icon_minitime2009-12-01, 18:06

نشكـــــــــر كل السودانيين على هدا الوقوف الى جانب الجزائريين
ونقول لهم مخلوفا ان شاء الله
شكـــرا اخي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عنتره اويحيان فى حرب عبس وذبيان بين القاهرة وام درمان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صانعوا ملحمة أم درمان يعتزلون تواليا!!
» فيديو يبين الحضارة و الاخلاق المناصر الجزائري في أم درمان بالخرطوم -- صفعة اخرى للمشككين
» مباراة مصر والجزائر الحاسمة في القاهرة
» / حصريا فيديو سخون من ملعب القاهرة /
» الحج الى القاهرة أصبح غاية أنصار الخضر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات رمضان حمود التعليمية :: ○ الأقسـ الرياضية ـام ○ :: الريــــاضة الجزائرية-
انتقل الى: