للنشاط البدني المنتظم فوائد صحية عديدة. وتكفي ممارسة النشاط البدني المعتدل، كالمشي الحثيث مثلاً، لمدة ثلاثين دقيقة على الأقل، لتحقيق هذه الفوائد، وكلما زاد مستوى هذا النشاط، زادت فوائده.
فالنشاط البدني المنتظم:
● يقلل من احتمالات الوفاة المبكرة
● يقلل من احتمالات الوفاة بسبب المرض القلبي أو السكتة الدماغية، وهما مسؤولان عن ثلث مجموع الوفيات
● يقلل من احتمالات التعرض لخطر الإصابة بالمرض القلبي أو سرطان القولون بنسبة تصل إلى 50%
● يقلل من احتمالات التعرض لخطر الإصابة بالداء السكري بنسبة 50%
● يساعد على الوقاية من ضغط الدم المرتفع المصاب به خُمس سكان العالم البالغين، أو التخفيف من حدته
● يساعد على الوقاية من تَخَلْخُل العظام أو التخفيف من حدته، مما يقلل من احتمالات خطر الإصابة بكسر عنق الفخذ، بنسبة تصل إلى 50% بين النساء
● يقلل من احتمالات التعرض لخطر الإصابة بالألم أسفل الظهر
● يعزز العافية النفسية، ويقلل من الكرب، والقلق والشعور بالاكتئاب والوحدة
● يساعد على الوقاية من السلوكيات الخطرة أو مكافحتها، لاسيما بين الأطفال والشباب، مثل معاقرة المسكرات أو مواد الإدمان الأخرى، أو اتباع النظم الغذائية غير الصحية، أو العنف
● يساعد على السيطرة على الوزن ويقلل من احتمالات التعرض لخطر الإصابة بالسمنة بنسبة 50% بالمقارنة بالأفراد الذين تتسم أنماط حياتهم بقلة الحركة
● يساعد على سلامة بناء وصَوْن العظام والعضلات والمفاصل، وزيادة قوة المصابين بحالات مزمنة أو حالات عجز.
● يمكن أن يساعد على التدبير العلاجي لحالات الألم مثل ألم الظهر أو الركبة.
وكما نعلم جميعاً، فإن مجرَّد النشاط البدني، مثل المشي أو ركوب الدراجات أو اللعب، يشعرنا بالتحسن، أما النشاط البدني المنتظم فإنه يحقق فوائد أخرى كثيرة. إذ يمكن أن يحسن الحالة الصحية ويحافظ على الصحة الجيدة، وليس هذا فحسب، وإنما يمكن أيضاً أن يحقق فوائد اجتماعية واقتصادية هامة.
فالنشاط البدني المنتظم يعود بالفائدة على المجتمع والاقتصاد، من حيث خفض تكاليف الرعاية الصحية، وزيادة الإنتاجية، وتحسين أداء المدارس، والتقليل من تغيُّب العمال عن العمل وزيادة المشاركة في الألعاب الرياضية والأنشطة الترفيهية.