التهديد!!!أسلوب خاطئ في التربية

التهديد أسلوب تربوي خاطئ في التعامل مع مشكلات الأطفال


اللجوء للتهديد مع الأطفال لابد أن يكون أمرا مخططا له حتى يؤتي ثماره بشكل إيجابي فيصعب على الطفل أن يفهم بنفسه الأسلوب الذي يرغب الوالدان أن يتصرف به أمام الآخرين.

ويستخدم أسلوب التهديد مع الأطفال اما تشجيعا على أداء أمر مطلوب أو نهيا عن عمل غير مقبول وعادة ما يكون التهديد أسلوبا تربويا غير ناجح لأنه لا يشجع الطفل على الاستجابة لأوامر والديه لأنه يشعر أنه مجبر على تنفيذ تلك الأوامر وهذا بدوره يساهم في زيادة عناد بعض الأطفال. ولذلك فإنه من غير المناسب أن يلجأ الوالدان إلى التهديد في كل صغيرة وكبيرة ولا يثقلون كاهل أطفالهم أيضا بما لا يطيقونه فقد يطلب أحد الوالدين أمرا من طفل في عمر السنتين يعجز الطفل عن أدائه فتكون النتيجة تهديدا للطفل مصحوبا بصراخ و صوت عال ونظرات مخيفة.

وعادة الطفل ينتظر من والديه الحب والخير والحنان ،اما التعبيرات المرعبة التي تصدر منهم في حقه فانها تجعل الطفل يفتقد الاستقرار النفسي مما يجعله أكثر عنادا ورافضا لتنفيذ أي أمر موجه إليه.

وعلى الوالدين أن يفكروا مرارا وتكرارا في الطريقة التربوية الصحيحة التي يتعاملون بها مع أطفالهم قبل توجيه التهديد لهم.

و من اهم الطرق التربوية تدريب الطفل على الأسلوب الذي يرغب والداه أن يتعامل به معهما ومع الآخرين ويتأكدان أنه فهم ماذا يريدان منه بشكل واضح حتى ينجح في التطبيق.

مراعاة قدرات الطفل فلكل عمر قدرات تتناسب مع مستوى النمو العقلي والبدني والحركي.

إعطاؤه فرصا لتعديل سلوكه: فعندما يرتكب الطفل خطأ غير مقصود من المناسب أن يشرح له الوالدان أن هذا الأمر خطأ، والتأكد من عدم وجود دوافع قوية تقوده لرفضه الالتزام بأوامر والديه حيث ان الأطفال لديهم طاقة عالية بحاجة الى تفريغها بشكل مناسب وإلاّ فإنه قد يفرغ تلك الطاقة بشكل سلبي.

نعم....أشكرك أخي عبدو على إضافتك المفيدة
فالحوار منأحسن الأساليب لبناء علاقات أسرية سليمة .ولتقوية روابط المحبة بين أفراد الأسرة