roberto ♥ عضو جديد ♥
♠ عدد المساهمات ♠ : 43 ♠ العمر ♠ : 33 ♠ نقاط النشاط ♠ : 16213 ♠ السٌّمعَة ♠ : 1 ♣ التوقيت ♣ :
| موضوع: الثرثرة و أمن المعلومات 2010-03-19, 21:42 | |
| الثرثرة و أمن المعلومات
الحمد لله (ولكل درجات مما عملوا وما ربك بغافل عما يعملون)1 ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ونشهد أن سيدنا محمداً عبد الله ورسوله رحمة للعالمين أرسله. إخوة الإيمان أخوات الإيمان : اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ؛ أما بعد : فإن اصدق الكلام كلام الله وخير الهدي هدي نبيكم صلى الله عليه وسلم ، وأن من هديه قوله في الحديث الصحيح : (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو لِيَصْمُت)2. اللسان مفتاح المعلومات وأمن المعلومات في غاية الخطورة والتفريط به يؤدي إلى عواقب وخيمة في كل صعيد وابتداءً من الأسرةِ الصغيرة نجد أن حفظ أمنها يقوم على صيانة أسرارها وهذا يحفظها ويصون المجتمع من الشقاق والفواحش واللغو والغيبة والوقوع في الأعراض ، وقد كان بين رجل وزوجه خلاف فجعل الفضوليون يحاولون معرفة سر بيته فكان يَصدهم بقوله : العاقل لا يفضح نفسه ثم وصلت الأمور بينه وزوجه إلى أن وقع الطلاق , فأتاه قليلو الخلق والدين ؛ يستطلعون سره فقال لهم : لا أتكلم عن امرأة لا تخصني. وفي هذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: (إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر أحدهما سر صاحبه)3. وكم من مشاكل كان يمكن تلافيها أو بحثها مع أهل علم أو فتوى وفي أسوأ الظروف الوصول إلى حل فيه أقل ما يمكن من الأضرار ، ولكن تفريط الناس بأمن أسرهم وثرثرتهم بمعلومات ما ينبغي ذكرها قاد الموضوع كله إلى شبكة معقدة من محاور الشد والجذب والتحريض والتأجيج المدمر، وتفريط الناس وقلة عقلهم ورميهم بأسرار بيوتهم إلى كل من هب ودب كفيل بجلب كل أنواع المصائب ، وفي حديث معاذ رضي الله عنه يسأل رسول الله : وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ فقال عليه الصلاة والسلام : (ثكلتك أمك وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم)4 وعلى المؤمن والمؤمنة أن لا يكونا ثرثارَين ولا نقالين للأخبار ولا مستطلعين لأسرار بيوت إخوانهم وليحفظوا ألسنتهم من كل كلمة يلقونها في أسرة قد تتصدع أركانها نتيجة جهل أو لغو يرتكبانه وفي حديث البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى لا يلقي لها بالاً يرفعه الله بها درجات ، و إن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى لا يلقي لها بالاً يهوي بها في جهنم)5 ؛ كثيرون لا ينتبهون لأنفسهم فيثرثرون ويفرطون بأمن المعلومات حول أسرهم وهذه الأمور لا يستشار بها إلا عاقل تقي فقيه وإلا انعكست في نفوسهم أصداء كلمات تخرج من جند الشيطان وحزبه ؛ تهدم البيت وتدمر الأسرة وتوسع الثغرات وتفرق بين المرء وزوجه ، وفي الحديث الصحيح الذي أخرجه مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن إبليس يضع عرشه على الماء ثم يبعث سراياه فأدناهم منه منزلةً أعظمهم فتنة يجيء أحدهم فيقول : فعلت كذا وكذا فيقول: ما صنعت شيئاً ثم يجيء أحدهم فيقول ما تركته حتى فرقت بينه وبين امرأته ويقول نِعمَ أنت فيلتزمه)6 وفي الحديث الصحيح: (من خبب على امرئ زوجته فليس منا)7 وخبب معناه خدع وأفسد , قال تعالى( ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولاً )8 , أما ناقلي الأحاديث الفارغة والموغرة للصدر بين الناس فلهم عاقبة أليمة قال عليه الصلاة والسلام : (لا يدخل الجنة نمام)9. لايكفي من الأخ المسلم والأخت المسلمة أن يحفظا ألسنتهما عن الكلام ؛ بل عليهما الامتناع عن الإصغاء إلى المفسدين وعدم إتاحة الفرصة لهم ؛ بل صدهم عن بهتانهم . قال تعالى: (والذين هم عن اللغو معرضون)10 وفي حديث أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة)11. والقاعدة أيها الأخوة أن درهم وقاية خير من قنطار علاج , وعدم الانتباه إلى ما يخرج من اللسان قد تكون عواقبه العاجلة والآجلة أخطر مما نتصور بكثير وهناك علامات مترابطة متبادلة بين وعي الأسرة الصغيرة وحفاظها على أمنها وأسرارها المنزلية ، ووعي الأمة بالأخطار المحيطة بها وعدم التفريط بأمنها القومي وأسرارها المنزلية ؛ الذي يتعلم في بيته أن من صفات المؤمن الإعراض عن اللغو وأنه مؤاخذ بما يتكلم به ويتعلم أن يقول خيراً أو يصمت : يحفظ هذا له بيته ويبني فيه مقدمات تربوية لأمن حضاري ممتد ، وهناك أشياء يصعب الحديث عنها لشموليتها الهائلة أولاً ، ولكون الوعي بها ضامراً إلى حد بعيد ولحاجة المتفقه بها إلى صبر شديد حتى يدرك خطورتها الفعلية ، وأسأل الله العون على شرح الفكرة. هل تعلمون أن بالثرثرة وحدها يمكن أن يقوض أمن أمة بكاملها. عندما ألف أحد الباحثين كتاباً سماه (صدمة المستقبل)12 أشار إلى أن من سيحكم العالم في المستقبل هو من سيمتلك معلومات أكثر! وحرب المعلومات أشد خطراً وشراسة من الحرب النووية ؛ الذي يمتلك معلومات أقل يكون قابلاً للبرمجة من صاحب المعلومات الأكثر ؛ يصبح تابعاً له ... مجرد حد من حدود المعادلة يمكن تحييده واختصاره أو حذفه عند اللزوم , والشعوب المسلمة مازالت حتى اليوم لطيبة قلبها وغفلتها لا تتنبه إلى أمن المعلومات فيها ولا تدرك خطره ؛ في إحدى الدول الإسلامية شيد مطار حربي في مكانٍ ناءٍ وراء جبالٍ وهضابٍ وكان على الأفراد العاملين النزول من الباصات العامة عند منعطف طريق طويل لتأتي ناقلات خاصة لآخذهم , المخجل والمزعج أن سائقي الباصات كانوا يقولون بأعلى أصواتهم عند الوصول إلى المنعطف: موقف المطار السري ... موقف المطار السري ؛ بحيث أن كل ركاب الباص ومنهم أعداد كبيرة من السياح والغرباء يسمعون هذا ويقطفون معلومة ثمينة من دون أي جهد. لقد أصبح التجسس على الأهداف الاقتصادية والعسكرية لأية دولة في غاية السهولة ، وما هو أخطر من معرفة الأسرار العسكرية هو معرفة الأسرار النفسية : معرفة تركيب الأسرة ، وكيف يفكر المجتمع ، وما هي القوى الاجتماعية الموجودة وما علاقة الشعب بالدولة ، وما الثغرات الموجودة وما الذي يوتر الناس وما الذي يزعج الدولة والمفاصل الحساسة في العلاقات بين الأديان والطوائف والقوميات. معرفة هذه الأمور للدول الأجنبية مما لا يقدر بثمن لأنه بناء عليها توضع الأسافين لنسف استقرار الدول والشعوب ، والشعوب المسكينة لا تدرك خطورة هذه الأمور وأثار العلم أو الجهل بها ، ونلاحظ في القرآن الكريم تركيزا واضحا على أهمية العلم : (وقل ربي زدني علماً)13؛ (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات)14؛ (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون )15. والذي لاحظته أن كماً هائلاً من المعلومات يذهب إلى من يجمعون المعلومات ويرتبونها ويحللونها من أجل لحظة صفر معينة ، وسأتكلم عن جانبين صغيرين : المراكز الثقافية ، والأشخاص الذين يدخلون في الإسلام. أما المراكز الثقافية فكلها تابعة لسفارات لا يهمها خيرنا واستقرارنا في قليل ولا كثير ولا أستثني مركزا ولا سفارة ... بعضها لا يكل ولا يمل من توزيع كتب أو أشرطة أو منشورات أو صحف كلها تصب في النهاية ضمن خطة كلية ، والدور الأولي لها هو التمهيد لإيجاد تربة وأرضية متفاعلة مع ما يبثون وينشرون ، وفي نفس الوقت تؤدي دورات اللغات إلى جمع كم هائل من المعلومات خصوصاً عندما يكون الأساتذة لا مدرسين بل خبراء تجسس ، ويكون بعض الطلاب مغفلين أو من النوعية المبهورة التي ترمي بردائها على ظهرها وتمسكه بإصبع واحدة قائلة بميوعة وزهو: أنها ذاهبة لدورة لغة في المركز الفلاني أو السفارة الفلانية ؛ دروس اللغة تستثمر لطرح أفكار ظاهرها اللغة وتوسيع المفردات وشمول المواضيع وباطنها الدس المبطن في الأمة ودينها وأخلاقها واستقرارها السياسي والاجتماعي والاقتصادي ... الاستجابات وردود الأفعال تجمع وتحلل وتؤخذ منها معلومات في غاية الأهمية تكون رافداً للأجهزة المخابراتية المتخصصة ؛ تحليل نفسية الشعب أمر مهم جداً لكل المراكز والسفارات خاصة الدول الكبرى وفي لحظات الأزمات تستثمر تلك المعلومات وبشكل جيد. مرة عرضت صور في إحدى المراكز فيها عري مستهجن (محاولة لدسِّ النبض) فإن مرت قذف مابعدها! كانت الاستجابة عموماً سلبية ، وهم اعتذروا من الطلاب والطالبات الذين نفر أكثرهم من الموضوع ؛ العذر كان بأن هذا جزء من حياتهم لابد أن يتعرف عليه الطلاب , ولم يتكرر الأمر ولكنهم بالتأكيد وضعوا إشارات عندهم بأن فلانة أو فلاناً لم يستهجن الأمر بل استهجن استنكار الطلاب والطالبات ؛ إذاً فهو عينة مغسولةٌ ممسوخةٌ يمكن الاعتماد عليها مستقبلاً أوتوظيفها في بعض المهام ، وربما تدريبها لأدوار أكبر وأخطر. الآية الكريمة التي تقول: (ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا..)16ذات امتدادات شاملة والقتال يتطور ولا يتوقف عند السلاح المادي ؛ الفتنة الاقتصادية للشعوب جزء من الحرب , وأحياناً تعرض أفلام يَظُنُ الإنسان نفسه معها على عتبة الفردوس الأرضي , وهم لا يظهرون له عيوب بلادهم بل يظهرون له أموراً لا تتواجد إلا في الأفلام والهدف للعموم: زعزعة استقرارهم وفتنتهم وتنفيرهم من بلادهم ؛ تصوير قومهم بطريقة لا شعورية كأنهم وحوش وهناك الرقي والإنسانية , بلادنا فقر وهناك رفاهية ؛ هنا استبداد وهناك حرية ؛ هنا فوضى وهناك نظام ؛ هنا الجحيم المطلق وهناك جنة الأبد ومهما كان نسب السلبيات والإيجابيات هنا وهناك فإن كثيرون يخدعون ، والسفارات لن تسمح لهم بالسفر فحسبها منهم الخلخلة ثم الإرجاف في المجتمع لأنهم يريدون ويأخذون فقط الطاقات والمواهب العالية (سرقة الأدمغة). الحل ليس في الانسحاب بل بالوعي بالأهداف ؛ العزلة ليست من ديننا ولا الرهبانية ، ونحن من أنصار التدرب في أرض المعركة من دون إحباط ولا ذوبان ولا خوف ؛ المعركة معركة ذكاء وتفويت مآرب ؛ لا يحتاج الأمر لقتال ولا توتر أعصاب بل يحتاج إلى هدوء وفطنة. في إحدى دورات اللغة طلب من الطلاب كتابة موضوع عن مشاكل الأسرة في سورية والصعوبات الاقتصادية التي تعانيها ، والظلم الاجتماعي من أجل مناقشة كل ذلك ؛ أحد الطلاب الأذكياء قال للمدرس الخبيث: أليس من الأفضل يا أستاذ أن تطلعونا على أحوال بلادكم فتكون المناقشة عن التفكك الاجتماعي عندكم ، وعن آثار حرب فيتنام وعن آلاف المشردين واللقطاء في شوارعكم. إننا وبحمد الله أكثر الدول أماناً على وجه الأرض ويستطيع المواطن أو الغريب (رجلا كان أو امرأة) أن يمشي في بلادنا الساعة الثانية منتصف الليل دون أن يخشى على نفسه من لص أو سارق أو مجرم فهل حدثتمونا عن بعض مدنكم التي يخاف أهلها المشي فيها بعد غروب الشمس. المعلومات هامة جداً والتفريط فيها له آثار خطيرة ، وقنوات الحديث مع الأغراب إنما تكون في الأمور العامة التي لا تضر في شيء , ولست أستطيع تغيير المجتمع وإلغاء سلبيات الثرثرة فيه ولكن مسيرة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة ، وأن توقد شمعةً خيرٌ لك من أن تلعن الظلام ، ويتوج فقهنا حديث النبي صلى الله عليه وسلم (أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل)17 ، ووعينا يجب أن يسبق ذكائهم. في أواخر عهد العثمانيين قدم إلى منطقة دير الزور شاب مسكين سمعه قليل وأبكم ؛ كان الناس يعطفون عليه و ينام في البساتين أو الخرائب ومع الوقت لم يكن هناك باب يغلق في وجهه وكان يساعد مستضيفيه والناس يزدادون عطفاً عليه ، ومرت سنوات طويلة وعندما تحالفت القوات الإنكليزية مع قوات ديغول ضد حكومة فيشي (التي كانت محتلة لسورية) أفاق الناس على خبر مذهل: لقد تبين أن هذا الشاب الأبكم ضابط برتبة عقيد في المخابرات البريطانية ، وعين قائداً عاماً للاستخبارات في شمال غرب العراق ؛ لقد كان عندما قدم أول مرة ملازماً يتقن اللغة العربية مثل أهلها وها هو الآن يعرف كل الأسرار , وما قصة الجاسوس (الصهيوني) كوهين وخبثه بأقل غرابة وهي قصة مطبوعة موجودة في الأسواق والمكتبات عبرة للغافلين. أما المحور الثاني فهو محور الداخلين الجدد في الإسلام : وهؤلاء لانَشُقُ على قلوبهم ولنا بالنسبة لهم ملاحظاتٍ أولها: الانحراف الشديد لبعضهم في فهم الإسلام كمثل لذي كان منظراً للماركسيين ثم دخل الإسلام وواجبنا عونُه ولكننا لا نصدره في مجالسنا بل نغربل أفكاره ونستفيد من صالحها ولا نستقي أصولنا من كتبه فهو يكاد يقول: لا إله إلا الله في المسجد ولا إله إلا ماركس في الاقتصاد18؛ وقد يكون بين الداخلين الجدد منكرون للسنة وأكثرهم جهلة بها (وإن كان منهم خبثاء) ولكن غالبهم ممن لا يجوز لنا أن نظلمهم بل يجب حوارهم من قبل العلماء أهل الاختصاص ولا نفتح لهم الأبواب ليلقوا بذبذباتهم الفكرية بين العوام. الملاحظة الثانية : أن هناك من يجمع معلومات عن النشاطات الإسلامية في البلد ، وتوزع القوى الدينية ومن منها مع الدولة ومن ضد الدولة والمرجعيات النشيطة ، وهؤلاء يجب إفهامهم بأننا بخير والناس أخوة ومجالس العلم واسعة ، ويجب شرح الإسلام لهم وإعانتهم على الخير وإبداء حسن الضيافة والخلق ولكن المشاكل بين المسلمين أو الجماعات الإسلامية لا ينبغي أن تبلغ أسماعهم , وكم وكم من بلاد كان الإسلام فيها مزدهرا ً, جنى الإسلاميون فيها على أنفسهم لما صارت أسرارهم تنقل إلى خارج بلادهم عن حُسن نية فيتلقفها خبثاً متخصصون في إذكاء النار فيحللون أوضاع الدول والشعوب وسياسات الحكومات والجماعات ثم يدسون من يوغر كل طرف على الآخر ثم يوهمون كل طرف بأن الأخر لابد سيفتك به ثم يبدأون التحريش ويشجعون على البدء بالحرب ويوجدون جواً كاذباً يوحي بالنصر والتمكين فتقع الواقعة وتشتغل الأمة بنفسها ولا تكون العاقبة إلا خسائر مروعة للحكومات والجماعات وأهل القرآن وأهل السلطان والخبثاء يتفرجون وفي الأمر بسط لا يحتمله المقام ورحم الله من قال : رعي جمال ابن كاشفين ولا رعي خنازير الفرنجة ومن الأسرة الصغيرة وانتهاءً بالأسرة الكبيرة فإن أساس الوقاية حفظ اللسان ؛ اللهم قنا كيد الكائدين.
الإحالات :
1- الأنعام 132. 2- البخاري ، الأدب 6135. 3- مسلم ، النكاح 1437. 4- الترمذي ، الإيمان 2616 ، وقال حديث حسن صحيح. 5- البخاري ، الرقاق 6478. 6- مسلم ، القيامة والجنة والنار 2813. 7- أحمد ، مسند باقي الأنصار 22471. 8- الإسراء 36. 9- مسلم ، الإيمان 105. 10- المؤمنون 3 . 11- رواه الترمذي ، البر والصلة 1931، وقال حديث حسن. 12- تأليف ألفين توفلر ، وقد صدر في بداية السبعينات ، وطبع أكثر من ثلاثين طبعة خلال عامين! 13- طه 114. 14- المجادلة 12. 15- الزمر 9. 16- البقرة 217. 17- مسلم ، القيامة والجنة والنار 2818. 18- هو المفكر الكبير روجيه غارودي ، وقد حضرت له محاضرة في دمشق في مجمع أبي النور ، وكانت آية في الخلط العجيب بين الإسلام والماركسية ، بل تزكية ماركس الذي لم تساعده الظروف ولم يفهمه البعض!! | |
|
abdou ♥ المدير العام ♥
♦ المهنة ♦ : ♠ عدد المساهمات ♠ : 3205 ♠ العمر ♠ : 32 ♠ الولاية ♠ : stade 20 aout - belcort ♠ نقاط النشاط ♠ : 22444 ♠ السٌّمعَة ♠ : 47 ♣ التوقيت ♣ :
| موضوع: رد: الثرثرة و أمن المعلومات 2010-03-19, 22:59 | |
| من كثر كلامه كثر خطأه .... الثرثرة خطيرة في قضية حفظ السر ، فالذي يتكلم كثيرا ، خاصة الغيبة فإنه لا بد أن يفضح أحدا أو لا يكتم سر أحد فلذك لنتفادى الكلام الكثير و الزائد .............. شكرا أخي على الموضوع المهم تحياتي لك
| |
|