منتديات رمضان حمود التعليمية
نظرية اللاشعور كمقابل لنظرية الشعور .... 71034love
مرحبا بك زائرنا الكريم ، نتمنى أن تكون في تمام الصحة و العافية

سنسعد كثيرا لتسجيلك ومشاركتك معنا - نحن بإنتظارك
منتديات رمضان حمود التعليمية
نظرية اللاشعور كمقابل لنظرية الشعور .... 71034love
مرحبا بك زائرنا الكريم ، نتمنى أن تكون في تمام الصحة و العافية

سنسعد كثيرا لتسجيلك ومشاركتك معنا - نحن بإنتظارك
منتديات رمضان حمود التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى تعليمي يشمل مستويات المتوسط و الثانوي و العديد من الأقسام في كل المجالات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولالدردشة

 

 نظرية اللاشعور كمقابل لنظرية الشعور ....

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
saliiiiiiiiii7 16
♥ عضو أساسي ♥
♥ عضو أساسي ♥
saliiiiiiiiii7 16


ذكر ♠ عدد المساهمات ♠ : 2236
♠ العمر ♠ : 33
♠ الولاية ♠ : Home
♠ نقاط النشاط ♠ : 20018
♠ السٌّمعَة ♠ : 28
♣ التوقيت ♣ :

نظرية اللاشعور كمقابل لنظرية الشعور .... Empty
مُساهمةموضوع: نظرية اللاشعور كمقابل لنظرية الشعور ....   نظرية اللاشعور كمقابل لنظرية الشعور .... I_icon_minitime2009-09-17, 23:08

اللاشعورL'inconscience هو الجانب المظلم و العميق من النفس ، فيه تسجن الرغبات المكبوتة ، و منه تنطلق النشاطات الخفية التي تؤثر على الحياة النفسية عند المرضى و الأسوياء على حد سواء

لقد ازدهرت الدراسات التجريبية في اثبات اللاشعور على يد أطباء نفسانيين مثل ليبول و برنهايم إثر معالجتهم لمرض الهيستريا Hysterie عن طريق التنويم المغناطيسي Hypnose، فعلموا ان الهيستريا مرض نفسي و ليس عضوي و هو عبارة عن اضطرابات عقلية و بدنية تعود في أصلها الى دوافع لاشعورية لا يدركها المريض ، و اذا أخرجت الرغبة المكبوتة من ساحة اللاشعور الى ساحة الشعور زالت الأعراض المرضية ، وة أحسن مثال على ذلك مريضة الدكتور جوزيف بروير J.Broyer كانت فتاة ذكية في سن 21 ظهرت عليها سلسلة من الاضطرابات الجسمية و الذهنية متراوحة في الخطورة ، فتشنجت يدها و رجلها اليمنيان مع فقدان الإحساس ، و سعال عصبي شديد ، و عيف لكل طعام ، و عدم القدرة على الشرب عدة أسابيع رغم العطش الشديد ، و كانت تصاب أحيانا بحالات غيبوبة و هذيان ، تتلفظ فيهما ببعض الكلمات التي ترجع الى انشغالات قديمة ، فنومها برويرBroyer J. تنويما مغناطيسيا ، و طلب منها إعادة تلك الكلمات ، فبدأت تشتكي من مربيتها التي لم تكن تحبها ، ففلما طلبت منها ذات يوم كأس ماء ، أعطتها الكأس الذي شرب منه كلب هذه الأخيرة ، و هو حيوان مقيت ، و لم تقل شيئا بمقتضى اللياقة ، فخيل إليها أنها شربت لعاب الكلب ، و بعد الانتهاء من السرد أضهرت غضبها بعنف بعدما بقي مكظوما أنذاك ، ثم طلبت الشراب فشربت كمية كبيرة من الماء ، و أفاقت من التنويم و الكأس بين شفتيها ، فكان الاضطراب قد زال إلى الأبد

*سيجموند فرويد S.Freud و أدلته في إثبات اللاشعور (1856-1939) هو عالم نفساني نمساوي مختص في الأمراض العقلية من اهم مؤلفاته – مقدمة في التحليل النفسي – تفسير الاحلام- لقد علم فرويد من تجارب برويرBroyer و السابقين ان أن سلوك المنوم واقعي لكنه لاشعوري ، الا أنه قلل من اهمية التنويم المغناطيسي لعدة اسباب منها ان المرض يعود للمريض من جديد بعد فترة ، و أن بعض الاشخاص يبدون مقاومة شديدة يصعب تنويمهم ، فوضع طريقة جديدة تدعى التحليل النفسي Psychanalyse ، التي تقوم على الحوار و التداعي الحر للافكار بعد الاسئلة التي تطرح على المريض و المتعلقة باحلامه و ميوله و رغباته و ذكرياته ..بهدف إخراج الرغبات المكبوتة في اللاشعور فيصارعها من جديد الى غاية أن تزول الاعراض المرضية ، أما أدلة وجود اللاشعور تتمثل في
*االأحـــــلام Les Rêves : ان الرغبات التي لم تجد النور في الواقع ، تجد مخرج في الحلم نظرا لزوال مراقبة الأنا الأعلى ، ان الرغبة اللاشعورية التي تبعث الحلم يسميها بالمحتوى الكامن الذي يتحول الى محتوى ظاهر كما يراه الحالم ، ثم يتذكره فيما بعد عن طريق مفعول الحلم ، كما يكشف الحلم عن عن المتاعب النفسية التي يعاني منها النائم في حياته اليومية و الناجمة عن تأثير الميول و الرغبات ، و من ثمة الأمثلة أن امرأة ترى نفسها في الحلم ترتدي لباسا اسودا لأنها ترغب في وفاة زوجها المسن ؛تى تعيد الزواج بشاب يسعدها ، وأخرى ترى في الحلم أنها ترتدي فستان أبيض مما يعكس رغبتها في الزواج ، و اخرى ترغب في إنجاب ولد فترى نفسها في الحلم تدخن..الخ *
النسيان L'Oublie : وراءه رغبات مكبوتة ، فنحن نميل الى نسيان الأمور التي لا نرغب فيها ، و تجرح كبرياءنا ، حيث يروي فرويد عن نفسه أنه نسي ذات يوم اسم مريضته لأنه عجز عن تشخيص مرضها ، و عندما ننسى إحضار شيئ وعدنا به زميلنا فهذا كراهيتنا لانجاز الوعد /
*فلتات اللسان و زلات القلم و خطا الادراك ، مرتبطة كلها بالدوافع اللاشعورية ،فالخطأ يدل على ميلنا الحقيقي ، فعندما ننادي شخصا بغير اسمه فهذا دليل على عدم رغبتنا فيه ، و يروى عن رئيس برلمان النمسا أنه لما دخل القاعة قال – يشرفني أن أعلن عن رفع الجلسة- بدل افتتاح الجلسة وهكذا يكون قد عبر لاشعوريا عن عدم ارتياحه لنتائج الجلسة/
* الإعــــــلاء : هو بروز الطاقة اللاشعورية في ميادين سامية كالفن و المعرفة ، فما لم يتحقق في الواقع يتحقق في الرسم و الموسيقى و الشعر و الاكتشاف العلمي ، و نحن أيضا قد نصل الى نتائج و حلول بطريقة حدسية لا يمكن ردها الى الشعور/
* التقمص ، عندما يرى الشخص ذاته غير مهمة في نظر الغير يلجأ لا شعوريا الى تقمص شخصية ذات اثر أيقلدها في طريقة الكلام و الحركات ، و الملامح الخارجية حتى يجلب الاهتمام
*النكت Les Blagues : الإنسان و هو يسخر و ينكت يكون قد تحلل من قيود آداب الحديث ، لذا تجد الرغبات المكبوتة منفذا للخروج ، كما تجعل النكتة الواقع الذي اعترض رغباتنا محل ضحك و سخرية الإسقــــاط / فنحن نميل الى تبرير أفعالنا بانها مشروعة لأنها متواجدة عند الجميع ، فالغشاش يرى جميع الناس غشاشين ، والأناني يرى جميع الناس أنانيين ، و يتحول المحظور الى مباح ،بطريقة لاشعورية
يقول فرويد ( إن اللاشعور فرضية لازمة و مشروعة لتفسير الكثير من الأفعال الي لا تتمتع بشهادة الشعور ، سواء عند الأسوياء أو المرضى على حد سواء)

نقد و تقييم / لا ينكر أحد النتائج الايجابية التي حققها فرويد بواسطة التحليل النفسي ، فكشف لنا عن غرفة مظلمة في أعماق النفس البشرية ، و فك أسرارها ، و تمكن من تفسير الكثير من الأفعال الغامضة و معالجة المصابين بالعقد السيكولوجية و الامراض النفسية ، لكن ما يعاب عليه أنه بالغ في جعل من اللاشعور مفتاحا لكل لغز ، و ان الغريزة الجنسية – Libido ، علة العلل لجميع مشكلات النفس البشرية ، و الصحيح أن الغريزة الجنسية دافع يضاف الى بقية الدوافع التي تؤثر في السلوك كدافع السيطرة و الاجتماع و حب الحقيقة و غيرهــــــــــا لذلك لم يرجع آدلر Adler أساس اللاشعور الى الليبيدو ، بل رده الى الشعور بالنقص و الرغبة في التعويض ، أما كارل يونغ K.Young فقد عارض هو الاخر أستاذه فرويد ، و راى أن الليبيدو يؤثر على الطبع المنطوي و لا يقوى على المنبسط لاهتمامه بالعالم الخارجي فالحاجة الى السيطرة يجب أن تضاف أيضا الى النظرية الجنسية . و هناك من رفض فرضية اللاشعور اطلاقا مثل الطبيب العقلي النمساوي ستيكال Stekel يقول ( لا أومن باللاشعور ، لقد آمنت به في مرحلتي الأولى ، و لكن بعد تجاربي التي دامت ثلاثين سنة وجدت أن كل الافكار المكبوتة انما هي تحت شعورية ، و أن المرضى يخافون دائما من رؤية الحقيقـــــــــــــة )

اتمنى أن يكون هذا التوضيح مفيد لطلبة الفلسفة
بالتوفيق ان شاء الله سلام من الله ورحمته وبركاته اخوكم صلاااااااااح 16 باااااااااي .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.raw3h.net/main5/c/tl.htm
infoplus47
♥ عضو محترف ♥
♥ عضو محترف ♥
infoplus47


♦ المهنة ♦ : طالب
ذكر ♠ عدد المساهمات ♠ : 3538
♠ العمر ♠ : 30
♠ نقاط النشاط ♠ : 21827
♠ السٌّمعَة ♠ : 64
♣ التوقيت ♣ :

نظرية اللاشعور كمقابل لنظرية الشعور .... Empty
مُساهمةموضوع: رد: نظرية اللاشعور كمقابل لنظرية الشعور ....   نظرية اللاشعور كمقابل لنظرية الشعور .... I_icon_minitime2009-10-31, 18:39

شكرا أخينا صاليح لدرسك المفيد في اللاشعور . نتمنى الإستفادة من الجميع .

نطلب منك مواصلة الدرب ، فلنسر معا . سنصل إن شاء الله سالمين غانمين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نظرية اللاشعور كمقابل لنظرية الشعور ....
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ما الدليل على وجود اللاشعور؟
» للمطالعة شرح نظرية النسبية لإينشتين
» علاقة الشعور باللاشعور؟
» جزيء البروتين يتحدى نظرية التطور
» الفشل و النجاح بين الشعور بالامل و اليأس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات رمضان حمود التعليمية :: ○ الأقســ التعليمية ـــام ○ ♣ الثانوي ، الجامعي ♣ :: السنة الثالثة ثانوي 3AS :: شعبة آداب و فلسفة-
انتقل الى: