saliiiiiiiiii7 16 ♥ عضو أساسي ♥
♠ عدد المساهمات ♠ : 2236 ♠ العمر ♠ : 33 ♠ الولاية ♠ : Home ♠ نقاط النشاط ♠ : 20078 ♠ السٌّمعَة ♠ : 28 ♣ التوقيت ♣ :
| موضوع: يوم العيد ..... أشياء لا يجب حدوثها ..... 2009-09-19, 15:43 | |
| بســم الله الـرحمــن الرحيــم السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة 1- إحياء ليلة العيد: لا شك أن إحياء الليل بالصلاة و القراءة و التعبد و الدعاء و التضرع عبادة و قربة، قد ندب الله إليه و حث عليه في آيات كثيرة، و أن قيام ليالي رمضان من أسباب المغفرة و كذا قيام ليلة القدر. فأما ليلة العيد فلم يرد في إحيائها فضل، و لا حث الشرع على تخصيصها بقيام أو قراءة، فمن خصها بالإحياء وحدها دون ما قبلها و ما بعدها فقد ابتدع و شرع من الدين ما لم يأذن به الله، لاعتقاده أنه سبق الصحابة و أهل السنة، و تفوق على سلف الأمة، فيدخل في قول النبي صلى الله عليه و سلم: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد". أي مردود عليه. لكن إذا كان الرجل من عادته قيام الليل طوال السنة أو أكثرها، فإن ليلة العيد تدخل في ذلك. 2- اختلاط النساء بالرجال في مصلى العيدو غيره: و هذا من المنكر الذي يجب السعي في إزالته، لما فيه من إثارة الفتنة و الدعوة إلى اقتراف الفاحشة، فإنَّ قُرْبَ المرأة من الرجال مما يلفت أنظارهم نحوها، مهما حاولوا التعفف و الصدود، فإنه يقع في الغالب من ينظر إلى النساء أو يحاول القرب منهن والاحتكاك بهن، ثم مخاطبتهن و مبادلتهن الكلام إن تمكن من ذلك، كما يحصل من الاختلاط في الأسواق و المستشفيات و غيرها. فالواجب الفصل بين الرجال و النساء، و أن يجعل لهن مواضع تخصهن، و أبواب يدخلن و يخرجن معها، سيما في الحرمين الشريفين، و قد تقدم قول عائشة رضي الله عنها: لو شهد رسول الله صلى الله عليه و سلم أو لو رأى ما أحدثه النساء لمنعهن المساجد، كما منعت نساء بني إسرائيل أي من الزينة و اللباس و الطيب و الجمال الذي يفتن الرجال إلا من حفظه الله. 3- الاجتماع على الغناء و الرقص و بعض المعاصي لإظهار الفرح: هناك من يجعل يوم العيد و الأيام بعده أيام لهو و لعب و غناء و طرب، و يجتمع الخلق الكثير و يعملون ولائم و ينفقون الأموال الطائلة في إصلاح الأطعمة، و يسرفون في ما يصرفونه من الأموال في اللحوم و الفواكه و أنواع المآكل التي يعدونها للمغنين و أهل الزمر و اللهو، و يستعملون الضرب بالطبول و إنشاد الأغاني الملحنة الفاتنة، و ما يصحبها من التمايل و الطرب، و يستمر بهم هذا الفعل بضعة أيام، حتى إنهم يسهرون أكثر الليل و يفوتون صلاة الصبح في وقتها و جماعتها. و لا شك أن هذه الأفعال تدخل في التحريم، و تجر إلى مفاسد ما أنزل الله بها من سلطان، و تدخل في اللهو الذي عاب الله أهله بقوله تعالى: ((و من الناس من يشتري لهو الحديث))(لقمان:6). و في الوصف الذي ذم الله به أهل النار بقوله: ((الذين اتخذوا دينهم لهواً و لعباً و غرتهم الحياة الدنيا فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا))(الأعراف:51). فننصح من يريد نجاة نفسه أن يربأ بها عن هذه الملاهي، و أن يحرص على حفظ وقته فيما ينفعه، و أن يبتعد عن المعاصي و المخالفات، و أن لا يقلد أهل اللهو و الباطل و لو كثروا أو كبرت مكانتهم. و قد تقدم إباحة التدرب على السلاح و تعلم الكر و الفر و ما يعين على الجهاد، كما فعل الحبشة في المسجد في يوم عيد لقصد حسن، و ليس معه غناء و لا ضرب طبول و لا قول محرم و الله أعلم. 4- الفرح بالعيد لأنهم تركوا رمضان: يعتقد كثير من الناس أن شرعية العيد بعد رمضان عبارة عن الفرح بخروجه و التخلص منه، لأنه يحول بينهم و بين ملذاتهم و مشتهياتهم، و يفطمهم عن عاداتهم النفسية التي مرنت عليها نفوسهم، و اعتادتها أهواؤهم طوال العام، فهم يعتبرونه شهر حبس و حيلولة بينهم و بين ما يشتهون، و قد يستشهد بعضهم بقوله تعالى: ((و حيل بينهم و بين ما يشتهون))(سبأ:54). قال ابن رجب في لطائف المعارف في الكلام على النهي عن صوم آخر شعبان قال: و لربما ظن بعض الجهال أن الفطر قبل رمضان يراد به اغتنام الأكل لتأخذ النفوس حظها من الشهوات قبل أن تمنع من ذلك بالصيام، و لهذا يقولون هي أيام توديع للأكل، و تسمى تنحيساً و اشتقاقه من الأيام النحسات.. و ذكر أن أصل ذلك من النصارى، فإنهم يفعلونه عند قرب صيامهم، و هذا كله خطأ و جهل ممن ظنه، و لربما لم يقتصر كثير منهم على الشهوات المباحة، بل يتعدى إلى المحرمات، و هذا هو الخسران المبين، و أنشدهم لبعضهم: إذ العشرون من شعبان ولت فواصل شرب ليلك بالنهــار و لا تشرب بأقداح صغـار فإن الوقت ضاق على الصغار و قال آخر: جاء شعبان منذراً بالصيـام فاسقياني راحاً بماء الغمــام و من كانت هذه حاله فالبهائم أعقل منه، و له نصيب من قوله تعالى: ((و لقد ذرأنا لجهنم كثيراً من الجن و الإنس لهم قلوب لا يفقهون بها))(الأعراف:170) ، و ربما تكره كثير منهم بصيام رمضان، حتى إن بعض السفهاء من الشعراء كان يسبه، و كان للرشيد ابن سفيه فقال مرة شعراً: دعاني شهر الصوم لا كان من شهر و لا صمت شهراً بعـده آخر الدهــر فلو كان يعديني الأنام بقــــدرة على الشهر لاستعديت جهدي على الشهر فأخذه داء الصرع فكان يصرع في كل يوم مرات متعددة، و مات قبل أن يدركه رمضان آخر. و هؤلاء السفهاء يستثقلون رمضان لاستثقالهم العبادات فيه، فكثير منهم لا يصلون إلا في رمضان، و لا يجتنب كبائر الذنوب إلا فيه، فيشق على نفسه مفارقتها لمألوفها، فهو يعد الأيام و الليالي ليعود إلى المعصية، و منهم لا يقوى على الصبر عن المعاصي فهو يواقعها في رمضان أ. هـ. هكذا ذكر ابن رجب رحمه الله عن أهل زمانه و من قبلهم. و لا شك أن الدين يزداد غربة و الأمر في شدة، و الكثير من هؤلاء الذين يتوقفون ظاهراً عن مألوفاتهم يفرحون بانقضاء الشهر و انصرافه، فالعيد عندهم يوم فرحتهم برجوعهم إلى دنياهم و ملاهيهم و مكاسبهم المحرمة أو المكروهة، فأين هؤلاء ممن يحزنون و يستاؤون لاقضاء الشهر؟!، بل من الذين يجعلون السنة كلها صيام و قيام و عبادات و قربات، و يحمون أنفسهم عن جميع الملذات فضلاً عن المحرمات؟!! فالله يرحمهم فما مثلنا و مثلهم إلا كما قال القائل: نزلوا بمكة في قبائل هاشم و نزلت بالبيداء أبعد منزل[/size] واسال الله العظيم لي ولكم المغفرة والثواب في هذا الشهر الجليل والسلاااااااااااام عليكم ورحمته تعالى وبركاته . | |
|
???? زائر
| |
saliiiiiiiiii7 16 ♥ عضو أساسي ♥
♠ عدد المساهمات ♠ : 2236 ♠ العمر ♠ : 33 ♠ الولاية ♠ : Home ♠ نقاط النشاط ♠ : 20078 ♠ السٌّمعَة ♠ : 28 ♣ التوقيت ♣ :
| موضوع: رد: يوم العيد ..... أشياء لا يجب حدوثها ..... 2009-09-19, 15:59 | |
| شكرا اختي على الرد والله هذا من واجبي تجاه المنتدى وتقبل الله كل الطاعات سلاااااام . | |
|