sanchez 7 ♥ مشرف ♥
♦ المهنة ♦ : ♠ عدد المساهمات ♠ : 525 ♠ العمر ♠ : 30 ♠ الولاية ♠ : غرداية ♠ نقاط النشاط ♠ : 16873 ♠ السٌّمعَة ♠ : 12 ♣ التوقيت ♣ :
| موضوع: الجولة العالمية__________الحلقة الأولى 2010-07-23, 08:44 | |
| إن أول مدينة سنزورها أثناء جولتنا العالمية والتي جعلنا اليونان أولى محطاتها هي مدينة أثينا سحرها الأخاذ يعانق غناها الثقافي ليشكلا معاً مدينة من أجمل وأعرق المدن الأوروبية، مدينة حضنت الفلاسفة والعظماء، وسحرت الكتاب والشعراء.. إنها أثينا، صاحبة التاريخ الطويل والعريق الغني بالأساطير الإغريقية، مسقط رأس الديمقراطية، ومهد الحضارة الغربية، كما تُعدّ، أيضاً، مسقط الألعاب الأولمبية قديماً وحديثاً.
إنها بحق جوهرة نادرة تتألق تحت سماء اليونان وتجذب الملايين.
أثينا المدينة الأسطورية التي جمعت تحت جوانحها ، كل المتناقضات ، فهي مدينة الفلسفة والحروب ، وهي أيضا مدينة التاريخ العابق ، والحاضر المتقدم ، أثينا باختصار مزيج من كل شيء .
يوجد في مدينة أثينا حوالي 140 فندقا أو أكثر ، وأسعار المبيت فيها تتراوح مابين 220 أورو ، و 30 أورو لليلة الواحدة.
وهى عاصمة اليونان واكبر مدنها ، ويعود اسم المدينة لأثينا آلهة الحكمة الإغريقية. يبلغ عدد سكان المدينة اليوم حوالي 729,137 نسمة ومع ضواحيها والمناطق المجاورة حوالي 3,753,726مليون نسمة (إحصاءات يناير 2005). تقع أثينا في جنوب اليونان على سهل أتيكا بين نهري إليسوس وكيفيسوس، محاطة من ثلاثة جهات بقمم جبال هي هيميتوس (1,026 مترا) وبينتيليكون (1,109 مترا)، وبارنس (1,413 متر).
تطل من الجهة الرابعة على خليج زارونيش الواصل للبحر الأبيض المتوسط.
ويبلغ تاريخ المدينة حوالي 5000 سنة، لتعد بذلك أحد أقدم مستوطنات أوروبا. أعلنت أثينا عام 1985 كأول عاصمة ثقافية لأوروبا. أضيف الأكروبولس عام 1987 ومعبد دافني عام 1990 في أثينا لقائمة اليونسكو للتراث العالمي. أقيمت في أثينا أول ألعاب أولميبية في العصر الحديث عام 1896 وبعدها بحوالي قرن أجريت الألعاب الأوليمبية الصيفية 2004 فيها أيضا.
شيدت أثينا حول التلال الصخرية للأكروبولس. وكانت عاصمة دولة أتيكا الموحدة قبل عام 700 ق.م. وسكانها من الأيونيين.
والمدينة عند نشأتها كانت عبارة عن بيوت من الطين والقش وشوارعها غير مرصوفة. وكانت في عصرها أقل حجما من المدن الحضارية القديمة.
فلم تكن تتعدى مساحة قرية صغيرة. إلا أنها كانت دولة تدار بطريقة ديموقراطية بواسطة مجلس الجماهير (الإكليسيا)، وكان ينتخبه أهلها بالاقتراع. وكانت تدار بها المناقشات وتتخذ القرارات بالتصويت. واهتمت بفن المسرح وكان لها مسرحها في الهواء الطلق.
وكان يواجه المدينة الأكروبولس وهو بيت للآلهة فوق جيل. وكانت مركزا للحضارة الميسينية في العصر البرونزي الأخير. وفي عهد حاكمها بركليس كانت مدينة الفنون والثقافة.
وظلت مدرسة للثقافة حتي سنة 529 ق.م. حيث ظهرت بها التراجيديات والكوميديات الإغريقية الشهيرة. وقد هاجمها الفرس عام 490ق.م. وانتصرت عليهم برا في معركة ماراثون وبحرا في سلاميس عام 480 ق.م.
يعتمد اقتصاد المدينة على قطاعات السياحة والبناء وقطاع المصارف وشركات التأمين. من أهم الصناعات: صناعة المنسوجات والجلود والمواد الغذائية والورق والمطبوعات، كما تتواجد بها حوالي نصف الشركات الصناعية في اليونان.
وموقع أثينا على الطرف الجنوبي الشرقي لأوروبا أكسبها أهمية تجارية مع دول الشرق اﻷوسط والشرق عموما.
استفاد القطاع المصرفي من دخول اليونان لإتحاد اليورو اﻷوروبي عام 2001، حيث سهلت شروط الاقتراض وخفضت الفائدة، استطاع كثير من اليونانيون في هذه الفترة من الاقتراض وامتلاك عقارات خاصة.
كما ساهمتت اﻷلعاب اﻷوليميبية الصيفية عام 2004، التي أقيمت في أثينا، من تحسين البنية التحتية فيها، وخاصة تلك المتعلقة بالمواصلات العامة.
وقد حيث تم افتتاح مطار دولي جديد للمدينة عام 2001، يبعد حوالي 25 كم من مركز المدينة، وتدشين أول خط قطارات تحت أرضي (مترو) قبل بداية اﻷلعاب مباشرة.أضف إلى ذلك افتتاح العديد من الملاعب والصالات الرياضية.
وهي نقطة تقاطع طريقين سريعين رئيسين، يربطا البلاد من شمالها إلى جنوبها وإلى غربها، ويقع ميناء أثينا في منطقة بيراوس جنوب المدينة.
معالم المدينة والثقافة:
الأكروبوليس: معبد إغريقي مهم، يعد أحد أشهر معالم أثينا واليونان قاطبة.
أغورا: معبد إغريقي ما زال محافظ على جزء كبير من بناءه. كيراميكوس: سور المدينة، يحتوي على عدة بوابات.
بنيكس: تلة تقع على غرب الأكروبوليس، كانت مكان اجتماع العامة للتشاور في العصور القديمة.
مسرح ديونيسوس: كانت تعرض عليه العروض المسرحية. ميدان أمونيا
وتوجد في أثينا جامعتين كبيرتين هما:
جامعة أثينا الكابوديسترياكون والوطنية (Εθνικό και Καποδιστριακό Πανεπιστήμιο Αθηνών)، التي تعرف أيضا تحت اسم "جامعة أثينا" جامعة أثينا التقنية الوطنية (Εθνικό Μετσόβιο Πολυτεχνείο) كما أن هناك العديد من الكليات والمعاهد العليا الأخرى.
اشهر معالمها السياحية :
يعتبر الأكروبولوس أحد عجائب الدنيا السبع، يصل ارتفاع قمته إلى 156 متراً فوق سطح البحر، و92 متراً فوق مدينة أثينا المنخفضة، وهو حصن طبيعي حقيقي يمكن الوصول إليه فقط من الأرض المنحدرة ناحية الغرب، أما الجوانب الأخرى فتتدلى بانحدار هابط، وقد بناه قدماء الإغريق على تل صخري ذي قمة منبسطة واسعة تزيد مساحته على الأربعة هكتارات بقليل، واكروبولوس باليونانية يعني المدينة العالية أو المدينة الجانبية، وقد عاش حكام أثينا القدماء على هذا
التل ربما لسهولة الدفاع عنه، وقد بنى أهل أثينا القدامى على هذا التل المعابد والمباني العامة، وهو الآن مهجور، لا يعيش فيه أحد، ومقصد للسياح حيث يستقبل زواره من السياح من جميع دول العالم.
هناك أيضاً بقايا لسور قديم، وأسوار أكبر حوله، وكان أهل أثينا قد بنوها حول الأكروبولوس ما بين القرنين الثالث عشر والخامس قبل الميلاد، بنوا عليه أيضاً معبداً وهبوه لأثينا، الآلهة الراعية للمدينة، وظل هذا المعبد أكبر معابدها حتى وقت استيلاء الفرس عليها عام 480 ق.م، وقيامهم بتحطيم معظم المباني القائمة على تل أكروبولوس. وفي عام 447 ق.م قام أهل أثينا تحت قيادة أحد ساستها المحنكين بيركليس، بإعادة بناء الأكروبولوس، وإضافة مبان جديدة عليه مثل
مبنى معبد البارثينون الفاخر المشيد من المرمر، والمُهدى إلى الإلهة أثينا، كما بدأ بيركليس بناء اليروبيليا، وهو مدخل ضخم للأكروبولوس ولكن بناءه الذي أعاقته الحرب البيلوبوينزية لم يكتمل أبداً، وإلى يمين هذا البناء يقف معبد أثينا.
وعلى بعد 55م من البارثينون يقع معبد أرخثيوم، الذي أتم أهل أثينا بناءه عام 400 ق.م تقريباً، وأهدوه إلى معبودتهم أثينا، وإلى الإله بوسيدون، وإلى الملك أرخثيوس أحد ملوك أثينا القدامى.
أما تل الكافتيوس فيعتبر ثاني أشهر مكان أثري في أثينا بعد الاكروبولوس، يصل ارتفاعه إلى نحو 1000 متر، تعتليه كنيسة أجيوس غيريغورس البيضاء، ويوجد تلفريك كهربائي يخترق الجبل ليصل إلى قمة التل خلال دقيقتين، كما يمكن للراغبين والمؤهلين بدنياً تسلق السلالم حول التل للوصول للقمة حيث تعتبر هذه المغامرة جولة رائعة لمن تستهويهم ممارسة الرياضة والاستكشاف.
يعدّ كيراميكوس أهم مدخل في أسوار المدينة العظيمة، وهو صرح كبير تحيطه الأسوار السميكة بأربعة أبراج في الأركان، وبوابتين في الداخل، والمبنى أشبه بالمحكمة الكبيرة، ومزود بساحة مرصوفة، فيها نافورة ورخام مستدير. وكانت منطقة كيراميكوس ملتقى ثلاثة طرق رئيسية، الطريق الذي يؤدي إلى الأكاديمية «الجامعة»، وشارع المقابر والذي يؤدي إلى ميناء بيريوس «غرب أثينا»، والطريق إلى إليسيس.
ومن أشهر المعالم الموجودة في البلاد الملعب الأولمبي بمنطقة ايريني والذي يتسع لثمانين ألف متفرج، بالإضافة لتمثال زيوس وهو أحد عجائب الدنيا السبع وهو أحد التماثيل الأثرية الضخمة المقامة في جبل أوليمبس الشهير أعلى القمم
الجبلية في اليونان حيث يبلغ ارتفاعه 2917 متراً فوق مستوى سطح البحر، وقد قام بصنع التمثال النحات المشهور « رفيدياس» وهو عبارة عن تمثال رجل ضخم يجلس على عرش ارتفاعه حوالى 12 متراً فوق قاعدة ارتفاعها حوالى ستة أمتار ولكن تعرض هذا التمثال لحريق هائل دمره.
تمتاز أثينا، أيضاً، بمبنى البرلمان أو فيريوس في واجهة ميدان سيندغما، وهو مبنى مربع كبير تتسلقه السلالم الكبيرة من جميع الجهات، بُني عام 1835 على نفقة الملك لودفيج، وهو معرّض للضوء والشمس على مدى واجهتيه الشاسعتين على الشارعين العامين العريضين وسط المدينة.
وقد تعرّض هذا القصر التاريخي للتدمير الداخلي عام 1910، وتم بجواره بناء قبر الجندي المجهول، وبساتين شاسعة مفتوحة للجميع طوال اليوم.
ولمحبي التسوق فرصة رائعة لممارسة هوايتهم في منطقة الأغورا السياحية القديمة في وسط أثينا، وأسم أغورا بالعربية يعني (السوق) الذي يأتي إليه الناس من جميع الأماكن، وتتم فيه عمليات البيع والشراء والتجمع حول المتحدثين والباعة الجوالين الذين يأتون بمختلف سلعهم في هذا الفضاء المفتوح والمتسع، وكان الاغورا في العصور القديمة مركز المدينة
العظيم، ولم تكن التجارة هي الشيء الوحيد الذي يجري هناك، حيث تضم هذه المنطقة الكثير من المباني الإدارية والحكومية من محاكم ومعابد ومذابح بالإضافة إلى استحواذها على أماكن جميلة للراحة مزودة بالمظلات ولاسيما أيام الصيف الحار.
أما محبو الفن فعليهم التوجه لزيارة قصر الموسيقى وهو مبنى ضخم جداً مبني على أحدث طراز ويضم العديد من قاعات الموسيقى، وفتح أبوابه للجمهور عام 1991 ومنذ ذلك الوقت يعتبر واحداً من المراكز الثقافية والفنية الشاملة في أوروبا ويقع في شارع فاسيليس صوفياس وسط أثينا، ويحيي الحفلات التي تقام في هذا المبنى كبار الموسيقيين والفنانين ليس على مستوى اليونان فقط بل هناك العديد من الموسيقيين الأجانب باستمرار.
بوابة أوروبا
تعدّ أثينا بوابة للتجارة، ويبعد ميناء بيريوس ستة أميال عن وسط أثينا، وهو موقع أسطول السفن البحرية، التي تأخذ الزوار باتجاه الجزر اليونانية كافة. ويُعدّ الميناء أحد الموانئ الرئيسية في حوض البحر الأبيض المتوسط، وقد ازدان في الآونة الأخيرة بالحدائق المزينة بالأزهار والمقاهي الكثيرة.
ويحوي الميناء، أيضاً، آثاراً متعددة ترجع للعصور القديمة متضمنة الأسوار العالية، والمتاحف، والتاريخ البحري للمدينة. كما اهتم مجلس المدينة في السنوات القليلة الماضية بتجديد الشواطئ، وإنشاء المسارح المكشوفة.
ويحوي ميناء المدينة ميناء دائرياً يزدحم باليخوت الجميلة والمراكب الشراعية والمطاعم، وفي الصباح يتحول إلى قرية لصيد السمك، وازدحام الصيادين، وهم يصلحون شباكهم في منظر رائع تحت أشعة الشمس.
ربما تنقل الكلمات والأسطر القارئ إلى تلك العاصمة اليونانية الساحرة، وتكشف له عن أسرار جمالها وعراقتها... إلا أن التمتع بجمال أثينا بالعين المجردة يبقى أفضل وسيلة للتعرف إلى إحدى أجمل العواصم الأوروبية، إلى لوحة طبيعية من لوحات الخالق الرائعة، إلى كنز فكري وثقافي ثمين. [img] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ] وهؤلاء هم اعظم العلماءسقراط أفلاطون | |
|