[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]لم يعد يفصلنا إلا بضعة أيام قبل حلول موعد الشهادة الأكثر احتراما من طرف الجزائريين والجزائريات أو آخر الشهادات المقدسة من طرف الجميع وهي شهادة البكالوريا ..
للأسف بعض الأمنيات تنحرف عن المطلوب عندما تبحث الأم عن الحل لدى المشعوذات، وكان العام الماضي في ولاية باتنة قد تم توقيف طالبة ظنا من المراقب أنها تحمل أوراقا بها مقرر دراسي، ليتضح أنه حجاب قدمته لها والدتها فعلقته في رقبتها فتمزق فكشف عن جهل أمها، وكاد أن يمنحها الإقصاء بدل الدعم والنجاح الذي طلبته وحلمت بتحقيقه، الشروق اليومي علمت بعد ذلك أن الطالبة فشلت في النجاح واعتبرت تدخل المراقب الذي مزق"الحرز" وتأكد من أنه مليء بالخزعبلات هو من أفقدها تركيزها، فكان الحرز واحدا من أسباب فشلها رغم تأكيد زميلاتها بأنها طالبة متميزة ومتفوقة .
وفي المقابل فإن العودة إلى الله تجعل من أيام البكالوريا أشبه بشهر رمضان المعظم حيث يكاد يصل معدل الصلاة بالنسبة للمترشحين والمترشحات المئة بالمئة .. كلهم يحلمون بالنجاح وكلهم متأكدون أن الله وحده من يمنحهم فرحة العمر، فإضافة إلى كراس التحضير في المنعرج الأخير خاصة بالنسبة للذين يفضلون التحضير في الصباح الباكر يبقى المصحف الشريف رفيق الطلبة، وهناك من يحفظ من القرآن في السنة الدراسية الثالثة ثانوي أكثر مما حفظه طوال العمر، أما الأولياء فإن سجودهم في صلواتهم المفروضة يطول بشكل لافت
. أما الطالبات فلأنهن على مشارف الجامعة وفي سن الزهور فهن مختلفات في تفكيرهن حسب تأثير سن المراهقة على كل واحدة منهن فغالبيتهن بدأن في اقتناء لباس يوم الامتحان حتى أنك في يوم الامتحان في بعض الثانويات وخاصة في الإكماليات التي تستقبل المترشحات الأحرار تخال نفسك وكأنك في مكان لعرض الأزياء لشابات قد يلبسن وكأنهن متجهات إلى عرس أو كأنهن ينتظرن خطيبا (ليس الكل طبعا)
أما الطلبة يمكن لأي شخص أن يلاحظ أن المساجد في الأيام الأخيرة من شهر ماي والأيام الأولى من شهر جوان مزدحمة بالشباب الذي هو في سن البكالوريا فالعودة إلى الله تمنح الطمأنينة وتمنح النجاح ان شاء الله