رسالة من يهودي إلى جاره المسلم سوف تعجبكم جدا:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
*صديقي وجاري العزيز...هل تسمع مني ما أتمناه؟؟إن أمنيتي هي تكسير
الحواجز التي بيننا...إذ قد أخذت عني بعض المفاهيم المغلوطة...وربما هي تدور في
* رأسك وصدرك لآن...كم أنا سعيد عندما أحقق هذا فأنا لا أريد لك سوى
الخير...و أن تكو ن جارا لي وصديقا إلى الأبد...فالحية التي أعيش بها بدون مجاورتك كأنها
*السعير والنار الحامية..ليس هذا فحسب ..بل أمنيتي أن أخلع
عنك هذه الأفكار الخاطئة..لنبدأ معا صفحة جديدة..و أرى ابتسامتك تفصح عن
*أسنانك فأطير فرحا..هل تظن أنني كاذب في هذا؟؟لا بل أريد أن أن أقطع
جميع علاقاتي السابقة من العنف والمراوغة والعنف والغدر..وكل ما أرجوه أن يكون ذلك على
*يديك لأحقق أمنيتي..وآمل أن أزداد شجاعة وقوة فأستطيع اقتلاع
التصور القديم الذي تحمله..جاري الغالي..لا تصدق ما قيل عني بل أنظر أنت بأم
*عينيك...فهذا ما ينطوي عليه قلبي..وحقا أقول أن مصاحبتك
لي خير وبركة وتعاون وتكاثف..إن الحياة إن خلت من أمثالك فهي
*بؤس وشؤم..وكلما تحدثت إليك وتكلمت معك كان كلامك وصوتك
كالبلابل التي تغرد أحلى الألحان..حتى تخيلت أن باقي الأصوات
*نهيق وعواء..ولا أنسى ذلك اليوم الذي عرفتك فيه..فقد كان حقا يوما
ولدت فيه من جديد في هذه الدنيا..وتاريخي الذي مضى قبل معرفتي بك كان
*قبيحا وثقيلا..بل معتما ومظلما..كم أتمنى أن أشرب
وإياك من كأس واحد..كيف لا وبيتي بيتك ولوني لونك ودمي
*دمك..ما أسعدها من لحظة عندما أمزق
أراق التاريخ الأسود..وأرسم صورتي على كل جزء في
*شرايين قلبك وأوردته وكل خلية من خلايا دماغك
فصدقني هذه هي الحقيقة ولا ينكرها إلا المتعصب الجاهل
*الخالي من كل فكر..المستحق للسحق والفتك والتدمير
جاري الغالي..هل أحلف لك بأنني صادق في المودة؟؟يا صديقي الموقر:
*كم يحترق قلبي ويعتصر فؤادي وأنا أراك
تردد ما يقال عنا من مكر وخديعة..ونقض للعهد..ها أنت
*تسير أمامي آمنا مطمئنا هادي البال..هذه...حقيقتي
ملاحظة :بعد انتها ءك من قرائة الرسالة قم بإعادة قرائتها مرة أخرى بحيث تقرأ سطرا وتترك آخر.
مع تحياتي آملة أن ينال إعجبكم موضوعي.