من الدروس الصرفية(النسب)
--------------------------------------------------------------------------------
تعريفه : أن تلحق آخر الاسم ياء مشددة مكسورة ما قبلها ، للدلالة على نسبة شيء إلى آخر .
مثل : تميم تميمي ، عمر عمري ، مصر مصري ، لبنان لبناني .
ويسمى الاسم المتصل بياء النسب منسوباً ، ويسمى قبل اتصاله بها منسوباً إليه ، وتسمى الياء المشددة ياء النسب .
دلالات النسب
للنسب دلالات متعددة أهمها :
الدلالة على الجنس ، مثل : عربي ، صيني ، هندي ، فرنسي .
أو الموطن ، مثل : مدني ، مكي ، دمشقي ، قدسي .
أو الدين ، مثل : إسلامي ، مسيحي ، يهودي .
أو الحرفة ، مثل : زراعي ، تجاري ، صناعي ، هندسي .
أو صفة من الصفات ، مثل : ذهبي ، فضي ، أرضي ، بحري ، جوي ، رملي .
كيفية النسب
عند النسب إلى اسم ما ، يجب أن يلحق بالاسم المنسوب إليه ياء مشددة مكسور ما قبلها . وقد يحدث في الاسم بعض التغييرات أثناء عملية النسب ، وهي كالتالي :
1 ـ التغيير اللفظي : وهي إلحاق الياء المشددة في آخر المنسوب إليه ، مكسور ما قبلها .
2 ـ التغيير المعنوي : وهو أن يصبح اللفظ اسماً للمنسوب بعد أن كان اسماً للمنسوب إليه .
3 ـ التغيير الحكمي : وهو أن يعامل المنسوب معاملة الصفة المشبهة في رفعه المضمر والظاهر .
مثل : محمد مكيّ أبوه . أبوه فاعل مرفوع للصفة المشبهة " مكي " وهو المنسوب .
أو : محمد مكي . الفاعل ضمير مستتر في كلمة " مكي " .
أما بالنسبة للفظ المنسوب إليه ، فمنه ما لا يتغير عند النسب ، مثل :
خليل خليلي ، ومنه ما يتغير ، مثل : عصا عصوى ، وقبيلة قبلى .
التغييرات اللفظية التي تحدث في المنسوب إليه
يلحق المنسوب إليه كثير من التغيرات اللفظية عند عملية النسب وسف نتتبعها في الأسماء المختلفة كل على حدة :
أولاً : النسب إلى المختوم بتاء التأنيث :
عند النسب إلى الاسم المؤنث بتاء التأنيث المربوطة ، يجب حذفها .
مثل : مكة مكي ، مدينة مدني ، قاهرة قاهري ، سورية سوري .
ولا يصح أن نقول : مكتي أو مدينتي .
ومنه قوله تعالى : { أو كظلمات في بحر لجيّ } 40 النور .
فلجى منسوب إلى لجة ، ولجة البحر : تردد أمواجه .
ثانياً : النسب إلى الاسم المختوم بياء مشددة :
إذا أردنا النسب إلى الاسم المختوم بياء مشددة يجب مراعاة عدد الحروف التي قبل الياء ، وذلك كالتالي :
أ – الياء المشددة بعد حرف واحد :
إذا نسبت إلى الاسم المنتهي بياء مشددة قبلها حرف واحد يجب منك الإدغام وإعادة الياء الأولى إلى أصلها مع فتحها أو قلب الياء الثانية واواً .
مثل : حيٌّ : حيويٌّ . بقيت الياء الأولى كما هي لأن أصلها الياء ، وقلبت الثانية واواً .
طيٌّ : طوويٌّ . ردت الألف الأولى إلى أصلها الواو ، وقلبت الثانية واواً .
ومنه : غيٌّ : غوويٌّ ، ريٌّ : روويٌّ .
ب – الياء المشددة بعد حرفين :
إذا كانت الياء المشددة بعد حرفين نحذف الأولى وتقلب الثانية واواً ونفتح ما قبلها .
مثل : عليٌّ : علويٌّ ، نبيٌّ : نبويٌّ ، عديٌّ : عدويٌّ .
قصيٌّ : قصويٌّ ، أمية : أمويٌّ ، مع ملاحظة حذف التاء .
ج – الياء المشددة بعد ثلاثة أحرف فأكثر :
إذا نسبت إلى الاسم المختوم بياء مشددة قبلها ثلاثة أحرف فصاعداً حذفت الياء وجعلت محلها ياء النسب .
مثل : منسيّ : منسيّ ، كرسيّ : كرسيّ ، شافعيّ : شافعيّ .
ومنه قوله تعالى : { وسع كرسيه السموات والأرض } 5 النور .
ثالثاً : النسب إلى المقصور :
المقصور هو الاسم الذي ينتهي بألف لازمة ، وعند النسب إليه لا بد أن يحدث فيه تغييرات ، ولكن هذه التغييرات تتوقف على عدد الأحرف التي تسبق الألف المقصورة وسنرى هذا من خلال الأمثلة :
أ – إذا كانت ألف المقصور ثالثة قلبت واواً .
نحو : عصا : عصوىٌّ ، فتى : فتوىٌّ ، قنا : قنوىٌّ ، نشا : نشوىٌّ .
ب – وإذا كانت الألف رابعة ، والحرف الثاني من الاسم متحركاً حذفت الألف عند النسب ، مثل : كندا : كنديّ ، بردى : برديّ ، بنما : بنميّ .
* فإذا كان ثاني الاسم ساكناً جاز حذف الألف أو قلبها واواً ، فإذا قلبنا الألف واواً جاز أن نزيد ألفاً قبلها .
مثل : بنهى : بنهيّ أو بنهويّ أو بنهاويّ .
يافا : يافيّ أو يافويّ أو يافاوي .
طنطا : طنطي أو طنطوي أو طنطاوي .
مرسى : مرسي أو مرسوي أو مرساوي .
ج – وإذا كانت الألف خامسة فأكثر وجب حذفها .
مثل : فرنسا : فرنسيّ ، أمريكا : أمريكيّ ، مصطفى : مصطفيّ ، حبارى : حباريّ ، مستشفى : مستشفيّ ، منتدى : منتديّ .
رابعاً : النسب إلى الممدود :
الممدود وهو الاسم الذي ينتهي بألف وهمزة " همزة ممدودة كما يسميه الصرفيون " وعند النسب إليه لا بد من مراعاة نوع الهمزة .
أ – فإن كانت همزته أصلية بقيت عند النسب .
مثل : إنشاء : إنشائيّ ، قرّاء : قرّائيّ ، ابتداء : ابتدائيّ ، وضاء : وضائيّ ، وباء : وبائيّ .
ب – وإن كانت همزته للتأنيث وجب قلبها واواً .
مثل : صحراء : صحراويّ ، حمراء : حمراويّ ، حسناء : حسناويّ .
نجلاء : نجلاوي ، هيفاء : هيفاوي ، زرقاء : زرقاوي .
ج – وإن كانت همزته منقلبة عن واو أو ياء جاز بقاؤها أو قلبها واواً .
مثل : سماء : سمائيّ أو سماويّ ، دعاء : دعائيّ أو دعاويّ .
بناء : بنائيّ أو بناويّ ، فداء : فدائيّ أو فداويّ .
وبقاء الهمزة أفصح .
خامساً : النسب إلى المنقوص :
المنقوص هو الاسم الذي ينتهي بياء لازمة ، وعند النسب إليه يجب مراعاة الآتي :
أ – إن كانت ياؤه ثالثة وجب قلبها واواً وفتح ما قبلها .
مثل : ندٍ : ندويّ ، الشجي : الشجوىّ ، صدٍ : صدوى ، الرضى : الرضوى .
ولا فرق إن كان الاسم متصلاً بأل التعريف أو مجرداً منها كما هو في الأمثلة السابقة .
ب – وإن كانت ياؤه رابعة جاز حذفها أو قلبها واواً وفتح ما قبلها .
مثل : البادي : الباديّ أو البادويّ .
النادي : الناديّ أو النادويّ .
القاضي : القاضيّ أو القاضويّ .
ج – وإن كانت ياؤه خامسة فأكثر وجب حذفها .
مثل : المرتضي : المرتضيّ ، المستعلي : المستعليّ .
المهتدي : المهتديّ ، المرتجي : المرتجيّ .
سادساً : النسب إلى الاسم الثلاثي المكسور الوسط :
إذا نسبت إلى الاسم الثلاثي المكسور الوسط أبدلت الكسرة بفتحة لخفة الأخيرة .
مثل : إبل : إبَلي ، ملك : ملَكي ، نمر : نمَريّ .
سابعاً : النسب إلى الاسم الذي قبل آخره ياء مشددة مكسورة :
إذا نسبت إلى ما قبل آخره ياء مشددة مكسورة ، خففتها بحذف الياء المكسورة وأبقيت الساكنة .
مثل : سيد : سيْديّ ، طيب : طيْبيّ ، ميت : ميْتيّ .
كيّس : كيْسيّ ، غزيّل : غزيليّ ، كتيّب : كتيبيّ .
ثامناً : النسب إلى الاسم المحذوف آخره :
عند النسب إلى الاسم الثلاثي الذي حذفت لامه ، وبقي على حرفين وجب أن يرد إليه الحرف المحذوف عند النسب ويفتح ما قبله .
مثل : أب : أبوي ، أخ : أخوي ، كرة : كروي ، سنة : سنوي .
ويلاحظ أن الحرف المحذوف هو الواو ، مع مراعاة أن التاء الموجودة في أواخر بعض الأسماء السابقة هي تاء التأنيث وليست من أصل الكلمة .
ومثال ما حذف منه الياء :
يد : يدويّ ، رئة : رئويّ ، مائة : مئويّ ، دم : دمويّ .
وأصل الأسماء السابقة هو : أبوٌ ، أخوٌ ، كروٌ ، سنوٌ ، يدىٌ ، رئىٌ ، مئىٌ ، دمىٌ ، ويجوز في النسب إلى شفة ونظائرها أن نقول : شفى أو شفوى أو شفهي .
تاسعاً : النسب إلى الاسم الثلاثي المحذوف الأول :
عند النسب إلى الاسم الثلاثي الذي حذفت فاؤه وبقي على حرفين وعوض عن المحذوف بتاء التأنيث يتبع الآتي :
أ – إذا كان الاسم المحذوف الأول صحيح الآخر وجب عدم إعادة المحذوف .
مثل : عدة : عدِيّ ، صفة : صفيّ ، هبة : هبيّ .
مع مراعاة أن المحذوف هو الواو ، لأن أصولها هي : وعد ، وصف ، وهب .
أما إذا كان الاسم المحذوف الأول معتل الآخر وجب إعادة المحذوف وفتح عين الاسم وقلب الياء واواً .
مثل : دية : وِدَوِي ، وأصلها : وَدْيٌ .
عاشراً : النسب إلى ما كان على زنة فَعِيلة وفُعَيلة :
أ – إذا كان الاسم المنسوب إليه على وزن " فَعِيلة " بفتح الفاء وكسر العين ، وكانت عينه صحيحة وغير مضعفة ، وجب عند النسب إليه حذف " ياء فعيلة " وتاء التأنيث ، ثم قلبت كسرة العين
فتحة .
مثل : قبيلة : قَبَلي ، جزيرة : جَزَري ، حنيفة : حَنَفي ، صحيفة : صَحَفي .
ب – فإذا كان الاسم معتل العين أو مضعفها " ثانية ورابعة من جنس واحد " وجب حذف التاء وعدم حذف " ياء فعيلة " .
مثل : طويلة : طويلى ، قويمة : قويمى ، جليلة : جليلى ، حميمة : حميمى .
ج – فإن كان الاسم المنسوب إليه على وزن " فُعَيلة " بضم الفاء وفتح العين غير مضعف العين ، وجب عند النسب إليه حذف تاء التأنيث و " ياء فعيلة " .
مثل : جهينة : جُهَني ، مزينة : مُزَني ، قريظة : قُرَظي ، عبيدة : عُبَدي .
د – فإن كانت عينه مضعفة لم تحذف الياء ، وحذفت التاء فقط .
مثل : أميمة : أميمي ، هريرة : هريري ، جنينة : جنيني ، قطيطة : قطيطي .
وكذا إذا كانت عينه معتلة ، مثل : رويحة : رويحيّ ، خويلة : خويلي ، جوينة : جويني .
إحدى عشر : النسب إلى المثنى والجمع :
عند النسب إلى المثنى والجمع يجب رد الاسم إلى مفرده .
مثل : محمدان : محمد : محمدي ، زيدان : زيد : زيدي .
قلمان : قلم : قلمي ، علمان : علم : علمي .
محمدون : محمد : محمدي ، وزراء : وزير : وزيري ، أحمدون : أحمد : أحمدي .
علماء : عالم : عالمي ، منابر : منبر : منبري ، أعمدة : عمود : عمودي .
ما عدا الحالات التالية ، فإنه ينسب فيها إلى الاسم المجموع دون مفرده .
أ – إذا كان الاسم المجموع لا مفرد له من لفظه ، ويعرف باسم الجمع .
مثل : إبل : إبلى ، بشر : بشرى ، قوم : قومى ، أبابيل : أبابيلي ، عبابيد : عبابيدي .
ب – إذا كان الاسم المجموع علماً لمسمى :
مثل : جزائر : جزائري ، أنصار : أنصاري ، أنبار : أنباري .
ج – إذا كان الاسم المجموع اسم جنس جمعي ، وهو ما يفرق بينه وبين مفرده بتاء التأنيث أو بياء النسب .
مثل : شجر : شجرة : شجريّ ، ثمر : ثمرة : ثمريّ ، عنب : عنبة : عنبيّ .
عرب : عربيّ : عربيّ ، ترك : تركيّ : تركيّ ، أعراب : أعرابيّ : أعرابيّ .
اثنتا عشرة : النسبة إلى المصوغ صياغة المثنى أو الجمع بنوعيه :
إذا نسبنا إلى علم منقول عن مثنى أو جمع مذكر أو مؤنث سالم يجب مراعاة الآتي :
1 ـ فإن كان باقياً على إعرابه قبل النسب إليه ، رددناه إلى مفرده ونسبنا إليه .
مثل : زيدان : زيدي ، حسنان : حسني ، محمدان : محمدي .
عبدان : عبدي ، زهران : زهري ، رغدان : رغدي .
ومثل : زيدون : زيدي ، عبدون : عبدي ، حمدون : حمدي .
ومثل : عرفات : عرفيّ ، حسنات : حسنيّ ، ساعات : ساعيّ .
2 ـ وإن عدل بالمثنى وجمع السلامة المسمى بهما إلى الإعراب بالحركات نسبنا إلى لفظهما الذي نقلا عنه .
مثل : زيدان : زيداني ، زهران : زهراني ، حمدان : حمداني .
زيدون : زيدوني ، عبدون : عبدوني ، حمدون : حمدوني .
زيدون ، وزيديني ، عبدون : وعبديني ، حمدون : وحمديني .
3 ـ وإن عدل بجمع المؤنث السالم إلى إعرابه إعراب ما لا ينصرف نسبنا إليه بحذف التاء وعاملنا ألفه معاملة ألف المقصور ، وذلك بجواز حذفها أو قلبها واواً ، وجواز زيادة ألف قبل الواو .
مثل : هندات وسعدات وعبدات فنقول : هندي أو هندوي أو هنداوي ، وسعدي أو سعدوي أو سعداوي ، وعبدي أو عبدوي أو عبداوي .
وذلك لأن الألف رابعة ، والحرف الثاني من الاسم الساكن .
وتحذف وجوباً في مثل : حَسَنات ، فاطمات ، مرابطات .
فنقول : حسني ، فاطمي ، مرابطي .
وذلك لأن الاسم الأول ألفه رابعة وثانية متحرك ، والاسمين الآخرين ألفهما فوق الرابعة ، فهي في فاطمات خامسة وفي مرابطات سادسة .
ثلاث عشرة : النسب إلى الأسماء المركبة :
عند النسب إلى الأعلام المركبة بأنواعها ما كان منها مركباً إضافياً أو مزجياً أو إسنادياً ، وجب مراعاة الالتباس .
أ – فإذا كان العلم مركباً إضافياً نسبنا إلى مصدره إذا أمن اللبس .
مثل : امرؤ القيس : امرئي القيس ، ملاعب الأسنة : ملاعبي الأسنة .
علم الدين : علمي الدين ، سيف الدولة : سيفي الدولة .
* وإذا كان المركب الإضافي مبدوءاً بكلمة " عبد " أو " ابن " أو " أب " أو " أم " نسبنا إلى الجزء الثاني من الاسم .
مثل : عبد الرحمن : عبد الرحماني ، عبد الرزاق : عبد الرزاقي .
ابن الخطاب : ابن الخطابي ، ابن الوليد ، ابن الوليدي .
أبو بكر : أبو بكري ، أبو صخر : أبو صخري .
أم أحمد : أم أحمدي ، أم يوسف : أم يوسفي .
ب – وإذا كان العلم مركباً تركيباً مزجياً أو إسنادياً وجب حذف الجزء الثاني والنسب إلى الجزء الأول فقط .
مثل : بعلبك : بعليّ ، حضرموت : حضريّ ، معديكرب : معديّ .
جاد الحق : جاديّ ، تأبط شراً : تأبطيّ ، شاب قرناها : شابيّ .
أربع عشرة : النسب إلى فعيل وفعيل بفتح الفاء وضمها :
أ – إذا كان الاسم المنسوب إليه مما كان على وزن فَعيل ومعتل اللام ألحق بما كان على وزن فَعيلة بفتح الفاء .
مثل : علي : علويّ ، رضى : رضويّ ، عدي : عدوي .
* وإذا كان الاسم مما كان على وزن فُعيل ومعتل اللام أيضاً ألحق بما كان على وزن فُعيلة بضم الفاء .
مثل : لؤي : لؤوى ، قصي : قُصَوى .
ب – فإذا كان الاسم المنسوب إلى فَعيل أو فُعيل صحيح الآخر نسبنا إليه على لفظه ، مثل : كريم : كريمي ، جميل : جميلي ، تميم : تميمي .
ومثل : عقيل : عُقيلي ، هُذيل : هذيلي ، عمير : عُميري .
خمس عشرة : النسب بغير الياء :
استعملت العرب بعض الصيغ للدلالة على النسب دون إلحاق الياء المشدودة في آخر الاسم المنسوب إليه ، وهذه الصيغ هي :
أ – صيغة فعّال للدلالة على النسب فيما تغلب عليه الحرف والصناعات .
مثل : عطّار ، حدّاد ، جزّار ، بقّال ، نجّار ، نحّاس ، لبّان .
ب – صيغة فاعل وفَعِل للدلالة على صاحب شيء .
مثل : لابن أو لَبِن ، طاعم أو طَعِم : أي صاحب الطعام .
تامر أو تَمِر : أي صاحب تمر ، دارع أو دَرِع : أي صاحب درع .