رفيق جبور لـ ''الخبر'
''مباراة رواندا تنسيني مشاكلي وسنضمن التأهل''
رغم كل المشاكل التي لازمته منذ أسابيع ومغادرته لفريقه اليوناني أيكا أثينا، إلا أن المهاجم رفيق جبور أبدى استعداده الكبير لمواجهة رواندا وقدرته على التألق من جديد في الهجوم.
كيف هي استعدادات جبور لمواجهة رواندا؟
- مثل بقية اللاعبين، أحضر للمواجهة بتركيز عالٍ وكلنا عزم على مواصلة الانتصارات للاقتراب أكثر من التأهل إلى المونديال، والأجواء جد رائعة تسود المنتخب خلال هذا التربص وسنكون على أتم الاستعداد لمواجهة رواندا.
لكنك تمر بفترة صعبة مع فريقك أيكا أثينا، ما جعلك بعيدا عن المنافسة..
- أنا متواجد حاليا مع المنتخب الوطني، وقررت قبل التحاقي بالتربص وضع كل مشاكلي جانبا من أجل الحفاظ على تركيزي وخوض المباراة بكامل إمكانياتي إذا اعتمد علي المدرب. ولا أفكر في هذه الفترة إلا في الفوز على رواندا والمساهمة في تأهل بلدي إلى المونديال.
نفهم من كلامك أنك لست قلقا بشأن مشوارك الاحترافي؟
- الوقت جد مبكر للحديث عن هذا الموضوع، لأنني واثق من إمكانياتي وقدرتي على مواصلة اللعب في أعلى مستوى، وسأدرس كل العروض التي تصلني وأحدد وجهتي خلال مرحلة التحويلات الشتوية.
وماذا عن التحاقك بتدريبات نادي سالتيك الإسكتلندي؟
- لا يعني ذلك أنني سألعب في نادي سالتيك. لقد طلبت من إدارة هذا الفريق السماح لي فقط بالتدرب معه حتى أحافظ على لياقتي البدنية من أجل التحضير لمواجهة رواندا أيضا، وهو ما حدث. وأشكر بالمناسبة هذا الفريق على الخدمة التي قدمها لي. وإذا بدأت أفكر منذ الآن في وجهتي القادمة سيؤثر ذلك على تركيزي في هذه التصفيات.
المدرب الوطني أثنى كثيرا على إمكانياتك وقال إنه سيقف لجانبك في هذه الفترة الصعبة. ما هو تعليقك؟
- أنا مدين لسعدان على هذه الثقة التي وضعها في، وستزيدني، من دون شك، قوة وثقة أكبر في النفس، وسأسعى جاهدا لأكون عند حسن ظن سعدان بل وكل الجمهور الجزائري.
هل تتوقع دخولك أساسيا ضد رواندا؟
- (يضحك).. أنا مسلم ولا يحق لي التكهن بذلك، فالتشكيلة الأساسية هي في ذهن المدرب الوطني سعدان وسيختار أكيد 11لاعبا ممن يراهم أكثر استعدادا من جميع النواحي لمواجهة رواندا. وصراحة لا يهمني إشراكي أساسيا أو البقاء في مقعد البدلاء بقدر ما يهمني النتيجة التي أتمناها أن تكون لصالحنا ونعزز رصيدنا بثلاث نقاط.
البعض يعتبر مأموريتكم سهلة هذا الأحد مقارنة بمباراة زامبيا، ما رأيك؟
- أعتقد أن المنتخب الزامبي أقوى من رواندا وكانت مأموريتنا صعبة ضد هذا الفريق لأن اللقاء جرى في ظروف خاصة. لعبنا المباراة في شهر رمضان وكان جل اللاعبين يفتقدون للياقة البدنية كون اللقاء تزامن مع بداية الموسم، لكن الأمور الآن تحسنت كثيرا وكل اللاعبين خاضوا عدة مباريات مع أنديتهم.
لكن المدرب سعدان حذر من المنتخب الرواندي..
- لا يوجد أي لاعب تجرأ وقال إن المنتخب الرواندي ضعيف، ونعلم جميعا أن المهمة ليست سهلة هذا الأحد. ونحن مطالبون بالفوز. والحمد لله كل زملائي في المنتخب لديهم عقلية احترافية، نحترم المنافس مهما كان.
الجمهور الجزائري يطالبكم بتسجيل أربعة أهداف ضد رواندا للحفاظ على أفضلية الأهداف أمام مصر..
- إذا أتيحت لنا الفرصة لإمضاء عشرة أهداف فلن نتردد في تسجيلها. فالكلام شيء والتسعون دقيقة التي نخوضها في المباراة شيء آخر. وربما ستكون نتيجة هدف واحد تكفينا في حال خسارة المنتخب المصري أمام زامبيا. أظن أن الأمور ستتضح أكثر هذا السبت.
إذن ستتابعون باهتمام مباراة زامبيا - مصر؟
- لن نتابع المباراة، لكن أكيد أننا سنسأل عن نتيجتها، فلا يجب الاهتمام بتلك المباراة ونسيان خصمنا رواندا. ومهما تكن النتيجة التي سيعود بها المنتخب المصري من زامبيا، علينا أن نحافظ على تركيزنا وتسجيل فوز جديد أمام رواندا.
ما هو الخطاب الذي وجهه لكم المدرب سعدان في الأيام الأولى من هذا التربص؟
- لم يلق خطابا مميزا ولكنه كان يتحدث في الحصص التدريبية وحتى في مكان إقامتنا مع كل اللاعبين وأحيانا مع لاعب أو اثنين على حدة، ويستفسر عن كل صغيرة وكبيرة، ويرفع من معنوياتنا وكأنه أراد أن يتأكد من أننا جميعا على أهبة الاستعداد لمواجهة رواندا.
كما طلب منا عدم الانشغال كثيرا بالمصريين وما ستسفر عنه مباراتهم ضد زامبيا، وطلب منا أخذ مباراة رواندا بكل جدية والبحث عن التسجيل منذ الوهلة الأولى.
الجمهور الجزائري يعيش ضغطا رهيبا هذه الأيام وينتظر بفارغ الصبر ما ستسفر عنه الجولة ما قبل الأخيرة، هل ترى أن تأشيرة التأهل ستحسم في هذه الجولة؟
- من الصعب التكهن. لكن ما أريد قوله للشعب الجزائري إننا سنواصل صنع أفراحهم بالفوز على رواندا والبحث عن تسجيل واستغلال الفرص التي تتاح لنا في الهجوم، وإذا اقتضى الأمر سنجلب ورقة التأهل من القاهرة في الجولة الأخيرة
saliiiiiiiiiiiiii7 16 يا رب اقبل دعواتنا
و كن مع المنتخب الجزائري لانه يستحق التاهل اكثر من اي منتخب اخرشكراااااا معاك يالخضراااااااااااااا ديري حالااااااامعاك يالخضراااا معاك يالدزااااااااااااير