القَوَاعِدُ التِسعَةُ الذَهَبيَّة لـِ إِسترَاتِيجِيَّة الـإِمتِحَانَاتْ ..!
--------------------------------------------------------------------------------
بِسم الله الرَمن الرَحِيمْ ..
تَحِيَّةٌ طَيِّبَة .. وَ بَعدْ ..
إِنَّ النَجَاحْ لـَا يَعْتَمِدُ فَقَطْ عَلَى تَخطِيطْ وَقتكْ وَ إِدَارَتُه ..
أَوْ تَعَلُّمْ مَهَارَاتْ دِرَاسيّة مثلْ : { تَدوِينْ المُلـَاحَظَاتْ أَو القِرَاءَة النَاجِحَة أَوْ المُذَاكَرَة الذَكِيَّة ... وَ غَيرُهَا مِنَ المَهَارَاتْ الدِرَاسِيَّة } ..
بَلْ يَعْتَمِدُ أَيضَاً عَلَى تَعَلُّمْ كَيفيَّة وَضعْ إِستِرَاتِيحيّة للـإِمتِحَانْ ..
فـَ لِكَي تؤدّي جَيِّدَاً فِي الـإِمتِحَانـَاتْ يَجِبْ أَنْ تَدرسْ وَ تَستَعِدّ بِشَكلٍ جَيّدٍ وَ جَادّ ..
فـَ المُذَاكَرَة الجَادّة وَ الفَعَّالَة هِيَ أَسَاسْ تَحْسِينْ أَدَائِكْ فِي الـإِمتِحَانْ ..
وَ لِكَيْ تَعْمَلْ بـِ شَكلٍ فَعَّالْ فِي الـإِمتِحَانَاتْ حَاولْ تَطبِيقْ القَوَاعِدْ التَالِيَة لـِ تَقدِيمْ أَدَاءْ جَيِّدْ وَ مُمَيَّزْ يَومَ الـإِمتِحَانْ ..!
وَ هُنَا .. سَأَقـُومُ بـِ طَرحْ عَشرَ قَوَاعِدٍ ذَهَبيّة فـِي إِستِرَاتِيجيَّاتْ النَجَاحْ ..
وَ هِيَ مِنْ مِجَلَّة { شَخصِيَّتِي الـإِيجَابيّة } ..
مِنْ إِعدَادْ ..
** د . أَحمَدْ بنْ عَلِي المشِيخِي .
** د . سُعَادْ بنتْ محَمَّدْ سلِيمَانْ .
** أ . حسِينْ بنْ عَلِي الخَرُوصِي
( 1 ) ..
أستَعِدَّ جَيِّدَاً .. وَ الـإِستِعدَادُ الجَيِّدُ يَعْنِي ..
تَجْهِيزُ كُلَّ مَا تَحْتَاجُهُ فِي الـإِمتِحَانْ : { أَقلـامْ .. آلَـــه حَاسِبَة .. مِمسَحَة .... وَ غَيرُهَا } ..
كَذَلِكْ .. إِسعَ لِلرَاحَة وَ عَدَمْ شغلْ تَفكِيرَكْ قـَبلَ الـإِمتِحَانْ بعِدَّة دَقَائِقْ ..
وَ إِذَا رَغِبتَ فِي التَحَدّث إِلَى زُمَلـَائكْ فِي الصَفّ فـَ حَاولْ عَدَمْ التَطَرّقْ إِلَى أُمُورْ تَتَعَلَّقْ بـِمَادَّة الـإِمتِحَانْ ..
ضَعْ إِسمَكَ عَلَى وَرَقَة الـإِمتِحَانْ .. وَ تَأكَّدْ مِنْ قِرَاءَة تَعْلِيمَاتْ الـإَسئِلَة بـِ شَكلْ صَحِيحْ ,
لـِأنَّ الـإِجَابَة الجَيِّدَة تَعْتَمِدْ عَلَى فَهْمِكَ لـِ تَعْلِيمَاتْ السُؤالْ بـِ شَكلْ جَيِّدْ ..
إِبدَأ بـِ كِتَابَة الحَقَائِقْ .. وَ التَوَارِيخْ وَ المُعَادَلـَاتْ أَوْ المَعْلُومَاتْ التِي تَرغَبْ بـِ تَذَكُّرَهَا فـِي أعْلَى وَرَقَة الـأَسئِلَة .. عِندَمَا تَبدأ بـِ الـإِمتِحَانِ مُبَاشَرَةً ..
( 2 ) ..
طَوّرْ خطَّة للإمتِحَانْ ..!
قَبلَ البَدءْ فِي الـإِجَابَة لـَا بُدَّ مِنْ وَضعْ خطَّة مُحْكَمَة للـإِمتِحَانْ بـِ شَكلْ جَيّدْ .. وَ تَذَكّرْ القَوَاعِدَ التَالِيَة ..
أَلقِ نَظْرَة عَاجِلَة عَلَى الـَأسئِلَة .. وَ ضَعْ مُخَطَّطَاً لـِ كَيفِيَّةِ الـإِجَابَة ..
وَ اعرِفْ أَنَّ زَمَنْ الـإِجَابَة يَعْتَمِدْ عَلَى نَوعْ السُؤالْ وَ مُحْتَوَاة ..
فـَ عَلَى سَبيلِ المِثَالْ .. إِذَا كَانَ وَقتُ الـإِمتِحَانْ هُوَا سَاعَةٌ وَاحِدَة ..! وَ يَحتَوِي عَلَى ..
25 سُؤالـَاً مُتَعَدِّدْ البَدَائِلْ .. وَ الصَحْ وَ الخَطَأ .. وَ سُؤالَينْ مَقَالِيَّينْ ..
يُمكِنُ تَقسِيمْ وَقتِكَ كَالتَالِي :
25 دَقِيقَة للـأَسئِلَة مُتَعَدِّدَةِ البَدَائِلْ ..
10 دَقَائِقْ أُخرَى لـِ كُلّ سُؤالْ مَقَالِي ..
وَ 10 دَقَائِقْ لـِ مُرَاجَعَة الـإِجَابَاتْ ..
{ 25 + 20 + 10 = 55 دَقِيقَة .. وَ البَاقِي يُمكِنُ أَنْ تَستَخدِمَةُ للـإِستِفسَارَاتْ التَوضِيحيّة }
( 3 ) ..
حَدِّدْ الـإَسئِلَة التِي تَرغَبْ بالعَودَةِ إِلَيهَا ..
عِندَ الـإِجَابَة عَنْ الـأَسئِلَة قـَدْ تـَشعِرُ بـِ نَوعٍ مِنَ التَرَدُّدْ فـِي بَعْضِ الـإِجَابَاتْ .. بـِ سَبَبْ عَدَمْ تَأكّدكْ مِنهَا !
لـَا تَخَفْ .. مَا عَلَيكَ إِلـَّا عَمَلُ مَا يَلِي ..
# لـَا تَخَفْ أَوْ تَرتَبِكْ حِينَ تَشعُرْ أَنَّكَ لـَا تَعْرِفْ الـإِجَابَة عَنْ الـَأسئِلَة الـَأولَى ..
فَقَدْ تَحْتَاجُ إِلَى عِدَّةِ دَقَائِقْ لـِ تَشغِيلِ ذَاكِرَتِكْ وَ البَدء بالـانطِلـَاقَة ..
اعرفْ أَنَّ فُرَصْ الـإِجَابَةِ عَنهَا سَتَأتِيكَ لـَاحِقَاً أَثنَاءْ الـإِمتِحَانْ ..
# لـَا تَستَغرِقْ وَقتَاً كَثِيرَاً فِي التَفكِيرْ وَ البَحثْ عَنِ الـإِجَابَة للسُؤالْ الذِي لـَا تَعْرِفْ إِجَابَتَة ..
فَقَدْ يُؤثِّرْ ذَلِكَ عَلَيكْ ..
# ضَعْ نَجْمَةً { * } أَوْ أَيِّ إِشَارَة بِجَنبْ السُؤالْ الذِي لـَا تَعْرِفُ إِجَابَتة .. أَوْ غَيرُ مُتَأكِّدٍ مِنهَا ..
حَيثُ تَستَطِيعُ العَودَةَ إِلَية لـَاحِقَاً ..
وَ بَعدَ الـإِنتِهَاءْ مِنَ الـإِجَابَة عَنْ كُلِّ الـأَسئِلَة التِي تَعْرِفُهَا ..
إِرجَعْ إِلَى نَفسِ الـأَسئِلَة وَ فَكّرْ فِيهَا مَرَّةً أُخرَى ..!
**تَذَكَّرْ القَاعِدَة{ الذَهَبيّة }فِي الـإِمتِحَانْ..!
عِندَمَا لـَا تَكُونْ مُتَأَكِّدَاً مِنَ الـإِجَابَة .. اعمَلْ ..
وَ اختَرْ دَائِمَاً الـإِجَابَةَ التِي أَملَتهَا عَلَيكَ غَرِيزَتُكْ ..
فَقَدْ يَكُونُ التَخمِينُ الـأَوَّلْ هُوَ الصَائِبْ ..
( 4 ) ..
إِكسَبْ دَرَجَاتْ إِضَافيّة فِي الـأَسئِلَة مُتَعَدِّدَة البَدَائِلْ { الخِيَارَاتْ } ..
اتَّبِعْ النَصَائِحْ التَالِيَة فِي إِجَابَتِكْ عَنْ الـأَسئِلَة مُتَعَدِّدَة البَدَائِلْ ..
# حَاوِلْ الـإِجَابَةِ عَنْ السُؤالْ عِندَ قِرَاءَتهِ قَبلَ البَحثْ فِي البَدَائِلْ المُقَدَّمَة إِلَيكْ ,
لـأَنَّ ذَلِكَ يُنَشِّطُ ذَاكِرَتَكْ .. وَ يَمنَحُكَ الثِقَة بالـإِمكَانِيَّة ..!
# ابحَثْ عَنْ مَفَاتِيحْ الكَلِمَاتِ فِي السُؤالْ .. وَ ضَعْ تَحتَهَا خَطَّاً ..
لـِأَنَّهَا تُسَاعِدُكْ فِي مَعْرِفَةِ الخِيَارْ الصَحِيحْ ..
# اقرَأ كُلَّ البَدَائِلْ بـِعِنَايَة وَ اهتِمَامْ قَبلَ اختِيَارْ الـإِجَابَة ..
# لـَا تُكثِرْ مِنْ قِرَاءَة السُؤالْ .. فَقَدْ يُشَتِّتُ ذَلِكَ تَفكِيرَكْ ..
بَلْ اقرَأ كُلَّ خِيَارْ بـِتَعَمُّقٍ وَ تَركِيزْ .. لـِأنَّ كَلِمَةً وَاحِدَة قَدْ تُغَيّرْ المَعنَى كَامِلـَاً ..
# ابْحَثْ عَنْ الـإِجَابَة الصَحِيحَة بالبَحثْ عَنْ الـإِجَابَة الخَاطِئَة ..!
# اسْتَبعِدْ مِنَ البَدَائِلْ تِلكَ التِي أَنتَ مُتَأكِّدْ أَنَّهَا خَاطِئة .. عِندَمَا لـَا تَتَأكَّدْ مِنَ الـإِجَابَة الصَحِيحَة ..
لـِأَنَّ ذَلِكَ يُسَاعِدُكَ فِي التَخمِينْ الجَيّدْ للـإِجَابَة .. وَ يَزيدُ مِنْ فُرَصْ الاختِيَارْ الصَحِيحْ ..
# فِي حَالَة وُجُودْ إِجَابَتَينْ مُتَشَابِهَتَينْ أَو مُتضَادَتينْ تَكُونُ الـإِجَابَةُ – غَالِبَاً – احَد الخِيارينْ ..
# كُنْ حَذِرَاً مِنَ الـإِجَابَاتْ السَهْلَة .. فَقَدْ تَحتَوي عَلَى خُدعَةٍ تَجعَلُهَا تَبدُو صَحِيحَة ..!
# عَادَةً .. وَ لَيسَ دَائِمَاً .. تَكُونُ الـإِجَابَةُ الطَويِلَة وَ المُعَقَّدَة هِيَ الـإِجَابَة الصَحِيحَة ..
لـِكَي يَتَأَكَّدْ وَاضِعْ الـأَسئِلَة منْ صِحَّتهَا ..
لِذَا يَلجَأ إِلَى التَطويلْ وَ استِخدَامْ الجُمَلْ الشَرطِيّة أَو المُؤكّدة ..!
# استَثنِ دَائِمَاً الـإِجَابَة الغَيرُ مَنطِقِيَّة ..
( 5 ) ..
ابحَثْ عَنْ مَفَاتِيحْ الكَلِمَاتْ فِي الصَحِّ وَ الخَطَأ ..!
فِي امتِحَانْ الصَحّ وَ الخَطَأ اعمَلْ بالقَاعِدَة الذَهَبيَّة التَالِيَة ..
# عَادَةً .. وَ لَيْسَ دَائِمَاً .. تَجِدُ الـإِجَابَة الصَحِيحَة فِي الجُمَلْ التِي تَحتَوِي عَلَى ..
{ أحيَانَاً .. مِنَ المُحتَمَلْ .. قَدْ } ..
بَينَمَا الـإِجَابَةُ الخَاطِئَة غَالِبَاً مَا تَحتَوِي عَلَى { دَائِمَاً .. أَبَدَاً .. مُطلَقَاً } ..
# كُنْ عَلَى حَذَر مِنْ أَدَوَاتْ النَفِي وَ الشَرطْ ..
فقَدْ تُغَيّرُ مَعنَى الـعِبَارَة .. وَ تُوقعكْ فِي فَخّ الـإِجَابَةِ الخَاطِئَة ..
# تَذَكَّرْ .. بِأَنَّ الـإِجَابَة الصَحيحَة هِيَ التِي تَكُونُ كُلَّ أَجزَاءْ الجُملَة صَحِيحَة .. وَ لَيسَ جُزءاً مِنهَا ..
# يَلعَبُ التَخمِينْ دَورَاً مُهِمَّاً حِينَ لـَا تَعْرِفُ الـإِجَابَةُ الصَحِيحَة ..
فعمَلْ بـِ قَاعِدَة تَملئَة الفرَاغَاتْ .. أَيْ لـَا تَجْعَلْ مَكَانْ الـإِجَابَةِ فَارِغَاً ..
فَقَدْ تُصِيبُ فِي تَخمِينكْ .. وَ تَحصلْ عَلَى دَرَجَةٍ إِضَافيَّة ..
( 6 ) ..
أَسئِلَة المُطَابَقَة { المُزَاوَجَة } ..
وَ هِيَ تِلكَ الـأَسئِلَة التِي تَعْتَمِدْ عَلَى قِيَامْ الطَالبْ بِعَمَلْ مُطَابَقَة ..
بَينَ مَعْلُومَاتْ مَطرُوحَة فِي قَائِمَتينْ عَلَى الصَفحَةِ أَمَامَه .. فاعمَلْ دَائِمَاً عَلَى ..
# المُوَافَقَة بَينَ الـأَشيَاءْ التِي تَرَاهَا مَعْرُوفَة لَدَيكْ وَ تَعْرِفُهَا ..
مِثلَ أَسمَاءْ الدُوَلْ وَ عَواصِمُهَا .. الـأَحدَاثْ التَارِيخيّة وَ غَيرُهَا ..
# إِذَا كُنتَ لـَا تَعْرِفْ الـإِجَابَة الصَحِيحَة .. فاستَرجِعْ مَعْلُومَاتكْ ..
وَ استَخدِمْ الـإِجَابَة المَنطِقِيَّة التِي تَبدُوا لَكَ هِيَ الـأَصوَبْ ..
( 7 ) ..
اعْرِفْ كَيفيَّة العَمَلْ مَعَ الـأَسئِلَة المَقَاليَّه { الـإِنشَائِيَّة } ..
الـأَسئِلَة المَقَالِيَّة تَحتَاجُ إِلَى تَفكِيرْ جَيِّدْ قَبلَ البَدء فِي الـإِجَابَةِ عَنهَا ..
فَهِيَ تَحتَاجُ إِلَى عَقلٍ يَقِضٍ وَ غَيرُ مُشَوَّشْ ..
فـَ دَقَائِقْ فِي التَفكِيرْ فِي السُؤالْ قَبلَ البَدء فِي الكِتَابَة يُعفِيكَ مِنَ الوُقُوعْ فِي وَرطَة التَسَرُّعْ ..
فاذكرْ دَائِمَاً المَثَلْ العَرَبِي { فِي التَأنّي السَلـَامَة وَ فِي العَجَلَةِ النَدَامَة } ..
فَقَدْ تَندَمُ عَلَى إِجَابَتِكْ .. لأنَّكَ لَمْ تُفَكِّرْ بِشَكلٍ جَيّدْ أَو لَمْ تَفهَمِ السُؤالَ بِوضُوحْ ..
وَ فِي الـإِجَابَةِ عَنْ الـأَسئِلَةِ المَقَاليَّة { الـإِنشَائِيَّة } .. لـَا بُدَّ مِنْ إِتِّبَاعْ القَوَاعِدْ التَالِيَة ..
# اقْرَأ السُؤالْ بِشَكلٍ جَيِّدْ .. وَ افهَمْ مَا المَطلُوبْ مِنكْ :{ شَرحْ .. مُقَارَنَة .. تَفسِيرْ .. تَعرِيفْ ....إِلخ } ..
# اعْرِفْ أَنَّ 50% مِنَ الـإِجَابَة الصَحِيحَة هِيَ فِي فَهمكْ للسُؤالْ بِشَكلْ جَيّدْ ..
# اتَّبِعْ خُطُوَاتْ الكِتَابَة النَاجِحَة قَبلَ الـإِجَابَة .. وَ هَذهِ الخُطُوَاتْ هِيَ ..
- أُكتُبْ كُلَّ الـأَفكَارْ وَ الـآرَاءْ التِي تَرَاهَا مُرتَبِطَة بـِالجَوَابْ عَلَى صَفحَةٍ جَانِبيَّة أَو وَرَقَة الـأَسئِلَة قَبلَ البَدءْ فِي الـإِجَابَة ..
- إِعَادَة تَرتِيبْ وَ تَنظِيمْ هَذهِ الـأَفكَارْ حَسَبْ تَسَلسُلهَا وَ أَهَمِّيّتهَا فِي الـإِجَابَة ..
# ابدَأ بالـإِجَابَة عَنْ الـأَسئِلَة السَهلَة فَقَدْ لـَا تَحتَاجُ مِنكَ وَقتَاً للتَفكِيرْ ..
لـإِنَّ التَفكِيرْ العَمِيقْ قَدْ يُشَوّشْ عَلَيكَ لـَاحِقَاً ..
# خَطّطْ لـِ تَوزِيعْ الوَقتْ بِشَكلْ مُنَاسِبْ بَينَ الـأَسئِلَة المَقَالِيَّة ..
وَ لـَا تُسرِفْ فِي الكِتَابَة وَ الـأَستطْرَادْ { الكِتَابَة المُطَوَّلَة } دُونَ دَاعْ ..
حَتَّى لـَا تَفُوتُكَ الـإِجَابَة عَنْ الـأَسئِلَةِ الـأُخرَى ..
# اجْعَلْ إِجَابَتكْ مُحَدَّدَة , مُختَصَرَة , وَاضِحَة وَ مُرَتَّبَة وَ مُتَسَلسِلَة حَسَبْ تَتَابعْ الـأَفكَارْ فِي المَوضُوعْ ..
لـِأنَّ ذَلِكْ يُسَهِّلْ للمُدَرّسْ قِرَاءَتَهَا ..
# استَخدِمْ الجُمَلْ القَصِيرَة وَ الكَلِمَاتْ السَهْلَة وَ المَفهُومَة .. وَ اسلُوبَاً كِتَابيَّاً بَسِيطَاً ..
الخَطّ عُنصُرٌ مُهِمّ وَ دَافِعٌ قَويّ للمُدَرّسْ لِكَي يَتَفَاعَلْ مَعَ إجَابَتكْ ..
فـَاسعَ دَائِمَاً إِلَى الكِتَابَة بخَطّ وَاضِحْ وَ نَظِيفْ وَ مُرَتَّبْ ..
فَهَذَا يُساعِدُكَ أَيضَاً فِي الحُصُولْ عَلَى دَرَجَاتْ إِضَافيَّة ..
# احْرصْ عَلَى استخْدَامْ الفَقَرَاتْ وَ التَرقِيمْ .. بِحَيثْ تَحمِلُ كُلَّ فَقرَة فِكَرَةً وَاحِدَة فَقَطْ ..
وَ أنْ تَتَكَوَّنْ الفَقرَة الوَاحِدَة مِنْ عِدَّة جُمَلْ .. وَ لـَا تَستَخدِمْ الفَقَرَاتْ الطَوِيلَة ..
# اهْتَمّ دَائِمَاً بـِ مُقَدِّمَةِ الكِتَابَة وَ نِهَايَتها .. بـِ حَيثْ يَتِمُّ تَقسِيمْ الكِتَابَة إِلَى ..
{ مُقَدِّمَة } .. وَ تَحمِلُ الـأَفكَارْ الرَئِيسيّة للمَوضُوعْ .. وَ التَفَاصِيلْ التِي تُوَضّحْ وَ تَشرَحْ وَ تُعَلِّلْ بالحَقَائِقْ ..
لـِ تَدعَمْ أَفكَارَكْ ..!
{ الخَاتِمَة } .. التِي تُعطِي النَتَائِجْ النِهَائِيَّة وَ مُختَصَرَاً لِمَا تَمَّ شَرحَه ..
# إِذَا كُنتَ لـَا تَعْرِفُ الـإِجَابَة عَنْ السُؤالْ المُحَدَّدْ ..
فـَ حَاولْ الـإِجَابَة بـِأيِّ شَيءٍ فِي ذِهنِكْ تَعْرِفُهُ عَنْ المَوضُوعْ ..
فَقَدْ يُسَاعِدُكَ هَذَا فِي الحُصُولْ عَلَى دَرَجَاتٍ إِضَافيَّة ..
# فِي حَالَة شُعُوركَ بـِأنَّ الوَقتْ لـَا يَكفِي للشَرحْ وَ التَفسِيرْ .. أُكتُبْ الـإِجَابَة عَلَى شَكلْ نُقَاطْ سَرِيعَة ..
لِكَي يَعرِفْ المُعَلِّمْ أَنَّكَ عَلَى إِلمَامٍ جَيِّدٍ بالمَادَّة ..!
# الـإِجَابَة عَلَى الـأَسئِلَة المَقَالِيَّة تَعْتَمِدْ عَلَى طُولْ الـإِجَابَة المَطلُوبَة وَ التِي تُحَدِّدْ لَكَ شَرحُهَا وَ تَفسِيرُهَا أَوْ كِتَابَتَهَا عَلَى شَكلِ نُقَاطْ ..
فاختَرْ الـإِجَابَة التِي تُنَاسِبْ المَادَة وَ السُؤالْ ..
( 8 ) ..
رَاجِعْ إجَابَتَكْ ..
يَجِبْ تَخصِيصْ وَقتٍ مُحَدَّدٍ مِنَ الـاختِبَارْ لِمُرَاجَعَة وَرَقَة الـإِجَابَة ..
حَتَّى تِلكَ الـإِجَابَاتْ المُتَأكِّدْ مِنهَا ..
فَقَدْ تَجِدُ عِبَارَةً خَاطِئَة أَوْ رَقمَاً خَاطِئَاً .. أَوْ كِتَابَةً غَيرُ وَاضِحَة ..
وَ لـَا تَتَسرَّعْ فِي الخُرُوجْ .. لـإِنَّ المُجتَهِدْ لَيسَ أَوَّلَ مَنْ يَخرُجُ مِنَ الصَفّ ..
بَلْ مَنْ يُعطِي الـإِجَابَةَ الصَحِيحَة عَنْ السُؤالْ ..!
{ اِسعَ} ..
لـِاستخدَامْ الوَقتْ المُخَصَّصْ للـاختِبَارْ ,
وَ لـَا تَتَسَرَّعْ فِي الخُروُجْ مِنْ قَاعَة الـامتِحَانْ ..
( 9 ) ..
رَاجِعْ وَرَقَة الـإِجَابَة بَعدَ التَصحِيحْ ..!
عِندَمَا تَستَرجِعْ أَورَاقْ الـإِخِبَارْ مِنْ المُعَلِّمـ/ـة .. عَلَيكْ ..
- مُرَاجَعَة الـأَورَاقْ بـِتَأنٍّ وَ اقرَأ كُلَّ سُؤالْ وَ حَدِّدْ الـإِجَابَة الخَاطِئَة لَدَيكْ وَ صَحّحهَا ..
فَقَدْ تَحتَاجُ إِلَيهَا فِي الـإِمتِحَانْ النِهَائِيّ ..
- المَعْرِفَة بِأنَّ سُؤالـاً أَو سُؤالَينْ عَلَى الـأَقَلّ قَدْ يَأتِيَانْ مِنَ الـإِمتِحَانَاتْ الفَصلِيَّة ..
- مُرَاجَعَة الـإِمتِحَانْ تُسَاعِدُكَ فِي التَأكّدْ مِنْ دَرَجَاتُكْ بِشَكلٍ صَحِيحْ ..
- احتَفِظْ بأورَاقْ الـامتِحَانَاتْ فِي المِلَفّ الشَخصِي أَو مِلَفّ المَادّة ..
لـِ تَرجِعَ إِلَيهَا فِي أَيِّ وَقتٍ قَدْ تَحتَاجُ إِلَيهَا ..!
لـِ إِيَّاكُمْ التَوفِيقَ نَرجُوا ..
_______________
يَا رَبّ ..
لـَا تَدَعنِي أُصَابُ بالغُرُورِ إِذَا نَجَحتْ , وَ لـَا باليَأسْ إِذَا فَشِلتْ ..
بَلْ ذَكِّرنِي دَائِمـَاً .. أَنَّ الفَشَلْ هُوَ التَجَارُبْ التِي تَسبُقُ النَجَاحْ ..