السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فهذه بعض الفوائد المنتقاة في العقيدة أسأل الله اني ينفعني وإياكم بها
الفائدة الأولى:
أقسام التوحيد ثلاثة:
1- توحيد الربوبية: وهو إفراد الله بالخلق والملك والتدبير.
2- توحيد الألوهية: وهو إفراد الله بالعبادة.
3- توحيد الأسماء والصفات: وهو إفراد الله بأسمائه وصفاته من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل
فالتوحيد لا يكون إلا بأمرين هما:
1- النفي.
2- الإثبات.
الفائدة الثانية:
قضاء الله قسمان:
1- كوني: وهذا لابد من وقوعه، ويكون فيما يحب الله وما لا يحب.
2- شرعي: وهذا لا يكون إلا فيما يحب الله، وقد يقع وقد لا يقع.
إشكال: كيف يقضي الله شيئا لا يحبه؟
جوابه: المحبوب قسمان:
1- محبوب لغيره: وهذا قد يكون مكروها لذاته، ولكن يحب لما فيه من المصلحة، فيكون محبوبا لله من وجه ومكروها من وجه، وهذا ممكن كمثل المريض مع الدواء سواء كان كيا أو غيره، فهو محبوب له من وجه، ومروه من وجه.
2- محبوب لذاته: وهذا لا إشكال فيه.
الفائدة الثالثة:
أنواع الظلم ثلاثة وهي:
1- ظلم الإنسان في حق الله: مثل الشرك وهو أظلم الظلم.
2- ظلم الإنسان لنفسه: مثل أن يحمل نفسه ما لا تطيق.
3- ظلم الإنسان لغيره: مثل قتل النفس بغير حق، وهو اظلم الظلم في حق الإنسان.
الفائدة الرابعة:
من ضوابط الشرك الأصغر:
أن كل من جعل سببا لم يجعله الله سببا لا شرعا ولا قدرا فهو مشرك شركا أصغر.
وما كان وسيلة للشرك الأكبر فهو شرك أصغر.
الفائدة الخامسة:
معنى الصنم والوثن:
إذا ذكرا جميعا فالصنم ما عبد على صورة، والوثن ما عبد على غير صورة، وإذا أفرد كل منهما عن الآخر فمعناهما واحد، فالصنم هو الوثن والوثن هو الصنم.
الفائدة السادسة:
المدينة يقال لها المدينة النبوية، لأن هذا ما يصفه بها السلف ولأنه أشرف لها بنسبتها إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
الفائدة السابعة:
الهداية نوعان:
1- هداية توفيق وإلهام: وهي خاصة لله تعالى، قال سبحانه "إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء" [القصص 56].
2- هداية دلالة وإرشاد: وهي عامة للنبي صلى الله عليه وسلم ولغيره من المؤمنين، قال سبحانه: "وإنك تهدي إلى صراط مستقيم" [الشورى 52].
الفائدة الثامنة:
مفاسد الغلو:
1- تنزيل المغلو فيه فوق منزلته إن كان مدحا او تحتها إن كان قدحا.
2- أنه يؤدي إلى عبادته.
3- أنه يصد عن تعظيم الله تعالى.
4- إفساد المغلو فيه إن كان موجودا، فيحصل في نفسه الزهو والإعجاب إن كان مدحا، والعداوة والبغضاء إن كان قدحا.
أقسام الغلو:
1- في العقيدة: فمن الناس من غلا في الإثبات كالممثلة ومنهم من غلا في التنزيه كالمعطلة.
2- في العبادات: فمن الناس من غلا فتعدى الحدود كمن توضأ أرباع، ومنهم من فرط فنقص عن المشروع كمن مسح الأعضاء في موضع يجب غسلها.
3- في المعاملات: فمن الناس من علا فحرم ما أحل الله من العقود أو الشروط فيها، ومنهم من تهاون فأحل ما حرم الله من العقود أو الشروط فيها.
الفائدة التاسعة:
سبب تسمية اليهود والنصارى:
اليهود: نسبة إلى أبيهم يهوذا بن إسحاق، او لأنهم هادوا إلى الله، أي رجعوا إليه.
النصارى: قيل نسبة إلى بلدة تسمى الناصرة، وقيل من النصرة قال سبحانه: "من أنصاري إلى الله".
الفائدة العاشرة:
الفرق بين الجهل والجهالة:
الجهالة: فعل الخطأ مع العمد، ولذا من عمل سوءا بجهالة فهو آثم كما قال تعالى: "إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة" [النساء 17].
وأما الجهل: فهو فعل الخطأ من غير عمد كما قال تعالى: "وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم" [الأحزاب 05].
الفائدة الحادية عشر:
كل شيء يدرك بالحساب – ولو مستقبلا – لا يعد من علم الغيب، ولا من الكهانة، مثل معرفة الكسوف، وخروج نجم، وكذلك الإخبار بأحوال الطقس في الأربع والعشرين ساعة ونحوها، فكل ما استند إلى أمر محسوس فليس من المغيبات.
[نقلت من كتاب "الفوائد المنتقاة من شرح كتاب الوحيد"]منقول شبكة سحاب