منتديات رمضان حمود التعليمية
العقيدة .. علم وعمل، لا نصّ وجدل 71034love
مرحبا بك زائرنا الكريم ، نتمنى أن تكون في تمام الصحة و العافية

سنسعد كثيرا لتسجيلك ومشاركتك معنا - نحن بإنتظارك
منتديات رمضان حمود التعليمية
العقيدة .. علم وعمل، لا نصّ وجدل 71034love
مرحبا بك زائرنا الكريم ، نتمنى أن تكون في تمام الصحة و العافية

سنسعد كثيرا لتسجيلك ومشاركتك معنا - نحن بإنتظارك
منتديات رمضان حمود التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى تعليمي يشمل مستويات المتوسط و الثانوي و العديد من الأقسام في كل المجالات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولالدردشة

 

 العقيدة .. علم وعمل، لا نصّ وجدل

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
saliiiiiiiiii7 16
♥ عضو أساسي ♥
♥ عضو أساسي ♥
saliiiiiiiiii7 16


ذكر ♠ عدد المساهمات ♠ : 2236
♠ العمر ♠ : 33
♠ الولاية ♠ : Home
♠ نقاط النشاط ♠ : 20087
♠ السٌّمعَة ♠ : 28
♣ التوقيت ♣ :

العقيدة .. علم وعمل، لا نصّ وجدل Empty
مُساهمةموضوع: العقيدة .. علم وعمل، لا نصّ وجدل   العقيدة .. علم وعمل، لا نصّ وجدل I_icon_minitime2009-12-17, 12:10

العقيدة .. علم وعمل، لا نصّ وجدل Sdfsdu%5B1%5D

السلام عليكم ورحمة الله
وبركاته

أعجني هذا الرد من فريق الإستشارات الدعوية في
""موقع إسلام أون لاين ""

السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

حقيقة كثير من الإخوة يهملون دراسة أساسيات العقيدة، وذلك لأنهم يعتقدون أن دراستها أمر ثانوي، وإنما الأهم هو دراسة النواحي العملية والأعمال المطلوبة من المسلم لينجو في الدنيا والآخرة، وأنا نفسي كنت أعتقد ذلك منذ فترة.
والحقيقة أن دراسة أساسيات العقيدة، وفقًا لكل العلماء، هي الأساس الأول لبناء المسلم الصالح العملي القائم بدين الله عز وجل.
والناظر في التاريخ الإسلامي يدرك أن كثيرًا من الأعمال الخاطئة التي أوهنت المسلمين وضيَّعتهم كان سببها انحرافات عقائدية معينة، وأشهر مثال على ذلك - وهو مثال لا يزال قائمًا حتى اليوم للأسف - القول الذي يدعيه البعض بأنه لا نار يوم القيامة، وأن الله عز وجل فقط يخوفنا كي نكون أتقياء‍‍!! ونعوذ بالله من العلماء المتهتكين والجهال المتنسكين‍.
ولقد هداني الله بفضله إلى كتاب عظيم في هذا الأمر، وهو كتاب "مختصر العقيدة الإسلامية" للدكتور طارق السويدان، وهذا الكتاب يتميز بالآتي:
- أنه بسيط جدّا، ولغته بسيطة جدّا، وصغير جدّا (يمكن قراءته كله في ساعة واحدة).
- أنه يشرح أساسيات عقيدة المسلم (وهي عقيدة أهل السنة والجماعة) دون الكلام بصورة مفصلة عن الفرق التي انحرفت عن هذه العقيدة.
- أن الكاتب يؤكد دومًا أن المطلوب من عامة الناس، بخصوص دراسة العقيدة، هو فقط دراسة أساسيات العقيدة التي تجعل المسلم خاليًا من أية انحرافات عقائدية، أما دراسة عقائد الفرق الضالة فهي فقط وظيفة علماء التوحيد، ويجب ألا يتطرق إليها غيرهم.
- أنه يؤكد دومًا أن الإنسان عليه أن يقر بكل الأمور الغيبية كما هي دون أن يفكر فيها بعقله؛ لأنها خارجة أساسا عن حدود العقل.
- أنه يؤكد أخيرًا أن الغرض الوحيد من دراسة أساسيات العقيدة هو العمل دومًا لنيل رضوان الله عز وجل في الدنيا والآخرة.


الرد

الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى، وبعد ..
أخي الفاضل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أشكر لك طرحك في هذه القضية، قضية العقيدة، التي تعد أساس الدين، ومنطلق الأعمال الصالحة، والعقيدة هي أساس الدين كله، فإذا ثبتت العقيدة وسلمت، فقد ثبت الدين وسلم، وإذا انهدمت العقيدة انهدم الدين، وإذا وهت العقيدة وهى الدين.

وهي التي يجب غرسها أولاً في قلوب المدعوين، ليقوموا بدورهم، ومن ثَمَّ تزرع في قلب الأمة كتيار عام، يحركها ويدفعها لتحقيق رسالتها في الدنيا والآخرة، (وكذلك جعلناكم أمة وسطًا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدًا).
فهي الشهادة على الناس، كل الناس أيها الأخ الفاضل، مسلمهم وكافرهم، مؤمنهم وعاصيهم، المهتدي منهم ومن انحرف، وهي الآية التي تبين لنا دورنا الريادي الذي أُخرِجْنا من أجله.
إن هذه الوسطية هي التي تغرس فينا المعايير المنهجية في الدعوة والعلم، سواء بسواء، قال تعالى: (ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون) قال ابن عباس رضوان الله عليه: (كُونُوا رَبَّانِيِّينَ) أي: حلماء فقهاء. ويقال: الرباني الذي يربي الناس بصغار العلم قبل كباره.
فتعليم الناس ودعوتهم إلى الله لها أسس ربانية، وضَّح منها ابن عباس رضوان الله عليه أساسًا مهمّا ( صغار العلم قبل كباره)، و هذا الأساس عام نسبي في كل العلوم، وهو كذلك في علم العقيدة والتوحيد.
ونلحظ أن (ربانيين) تقوم على التربية، وليس مجرد الكتابة أو التعليم المجرد، وهذه سنة ربانية ماضية في خلق الله، أن التربية هي التي تزرع المعاني في نفوس الناس، وليس التعلم المجرد، وإن كان التعليم أداة في عملية التربية، لكنه ليس هو الهدف.

وفي باب التربية على العقيدة، قلنا: إنها هي الأهم وهي الأساس، وهذا واجب الدعاة الأول، لكن ثمة فرق كبير جدّا، بين تلقين الناس العقيدة، وبين تربيتهم عليها، وما دمنا ندعو للربانية في الدعوة والتربية والتعليم، فمن الربانية أن ندرك أن القرآن الكريم ربَّى الصحابة الكرام على العقيدة طوال ثلاث عشرة سنة، في مكة؛ لأنها مسألة غرس معاني، وليس تعليمًا سطحيّا.

ولو نظرنا إلى دعوة الأنبياء كلهم أجمعين، وتدبرنا فيها، لوجدنا كل دعوتهم – عليهم السلام – تقوم على الدعوة إلى التوحيد، لكن – وهذا هو المهم – التوحيد الذي يعالج مشكلات محددة بعينها، أُرسِل كل نبي من أجل علاجها تحت مظلة التوحيد، اقرأ معي:
(وإلى مدين أخاهم شعيبًا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره قد جاءتكم بينة من ربكم فأوفوا الكيل والميزان ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها ذلكم خير لكم إن كنتم مؤمنين).
(وإلى ثمود أخاهم صالحًا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها فاستغفروه ثم توبوا إليه إن ربي قريب مجيب).
ولو تأملنا نزول القرآن، وهو الذي نزل مفرَّقًا على ثلاث وعشرين سنة، لرأينا أنه إما نزل من غير سؤال محدد من المدعوين، وهذا هو الغالب، وبعض الآيات نزلت لتجيب على تساؤلات الناس، فندرك أننا لدينا ما نوصله للناس من أسس ومنهجية، ويكون الرد على حالات خاصة بقدره وفي حجمه.

أخي الحبيب: إن من مظاهر التخلف الدعوي أن نفرًا ممن يُعلِّمون الناس التوحيد، يحرصون على تعليم الناس كل دقائق التوحيد، ويصرون على تناول مسائل العقيدة الصافية الفطرية بشكل معقد، منفر للنفس، في تناول جريء لذات الله تعالى، وكأنهم يتناولون أمرًا من الدنيا.

وقد ينفقون ساعات طويلة وهم ساهرون على تفسير لنزول ربنا في الساعات الأخيرة من الليل، يحاولون تفسير كيفية هذا النزول، في مباحث فلسفية بعيدة عن منهج السلف وتعلقهم بالعمل، حتى إذا ما جاء وقت نزول ربنا، ناموا من تعب عقولهم، وتركوا ساعة إجابة التوبة والدعاء، وربما والدهم الكبير المسن البسيط توضأ واستعد ليتبتل بين يدي ربه، ولا علم له بمثل مباحثهم المعقدة، بل إيمان فطري، وعمل نقي!!.

إننا نحتاج أن نجعل القضايا الرئيسة التي يجب أن يتربى عليها الناس تيارًا عامّا في الأمة، خير أمة أخرجت للناس، وهي الأمة الوسط، ولك أن تنظر إلى حالها اليوم، أين هي، وما الذي يراد لها .

التوحيد أساس يصير به المسلم مؤمنًا، يعرف ربه، لينطلق إلى العمل الصحيح، من بعد تصحيح أصل الاعتقاد، ومن ثم تتربى الأمة على عقيدة الإيمان التامة، لتواجه التحديات التي تحيط بها، والتي تريد منع خيرها عن الناس، وليس أن تجلس الأمة وأفرادها مع المباحث العقدية فقط.
إن العقيدة علم وعمل.

إن غياب الربانية في التعليم والتربية هي التي جعلت البعض يعرض العقيدة على كافة الشرائح بمستوى واحد من الطرح، وهذا لا يقول به حكيم، فليس الطفل كالكبير، وليس الأمي البسيط كالمتعلم،

وانظر كيف تعامل النبي عليه الصلاة والسلام مع كل شريحة على حدة، تدرك الخبر اليقين.

بل البعض ذهب إلى امتحان الناس بدقائق العقيدة، والتدقيق عليهم، وطرحها عليهم قصدًا، ليكون النتاج مزيدًا من التبديع والتضليل للناس، وربما ما هو أكبر.

الطرح الذي ذكرته أخي الحبيب هذا ما نريده، ولكل حالة كلام يقال لها، بحسب حاجتها، وليس حاجة فئة أو بيئة معينة تلزم الكل في طرح مسائل الاعتقاد، بل يكفينا الأصول العامة التي تجعل المسلم مؤمنًا خاليًا من الشِّرك، وتبقى التفصيلات ذات معايير نسبية، ونحذر من الانزلاق في اختبار الناس، وامتحانهم بمسائل العلماء الكبار،

والتي تزل فيها أقدام الكبار.

هذا في سبيل تكوين إيمان عميق في أمتنا أيها الأخ الفاضل، لتواجه التحديات التي أمامها، والتي لم تكن يومًا ما في حياة الأولين، ولا نجتر مشكلات ماضية لعلاج واقع مختلف.

حماك الله تعالى وسدد خطاك، وسبِّح معنا ربّا هاديًا ونصيرًا
.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.raw3h.net/main5/c/tl.htm
gladiator
♥ عضو أساسي ♥
♥ عضو أساسي ♥
gladiator


♦ المهنة ♦ : جامعي
ذكر ♠ عدد المساهمات ♠ : 1605
♠ العمر ♠ : 32
♠ الولاية ♠ : 47
♠ نقاط النشاط ♠ : 18878
♠ السٌّمعَة ♠ : 58
♣ التوقيت ♣ :

العقيدة .. علم وعمل، لا نصّ وجدل Empty
مُساهمةموضوع: رد: العقيدة .. علم وعمل، لا نصّ وجدل   العقيدة .. علم وعمل، لا نصّ وجدل I_icon_minitime2009-12-17, 13:20

بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العقيدة .. علم وعمل، لا نصّ وجدل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أهداف العقيدة الإسلامية
» فوائد مهمة في العقيدة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات رمضان حمود التعليمية :: ○ الأقســ الإسلامية ـام ○ :: المواضيع الإسلامية العامة و النقاشية-
انتقل الى: