طرق تنشيط الطالب:
1. ربطه بشخصية النبي كقدوة .
2. المدح .
3. المنافسة .
4. حل المشاكل .
5. الاستجابة للميول وتحقيق الرغبات .
6. النظرة إليه نظرة واثقة .
7. تنمية ثقة الطالب بنفسه .
8. الحماس .
9. بعث الفرح والسرور في نفسه .
10. القصة .
11. الترويح عنه بمداعبته والسماح له باللعب والمرح .
12. الامتحان والإثابة .
13. المحاورة في العلم .
14. الاعتدال والبعد عن الإملال .
15. تعويده العادات الحسنة .
16. غرس حب العلم في نفسه .
17. الربط بالمثل العليا .
18. التنويع في أساليب التعليم .
19. استخدام الوسائل التعليمية .
20. الإنصات للمتعلم والحوار الهادئ معه .
21. الجوائز .
22. البعد عن عوامل التثبيط .
23. الغضب.
24. الهجر .
1- ربطه بشخصية النبي كقدوة :
إن ربط الطالب بشخص النبي والاقتداء به وغرس حبه في قلبه من أهم الوسائل التي تدفع الطالب للعمل وبذل الجهد .
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : ( بت عند خالتي ميمونة ، فلما كان بعض الليل قام رسول الله فأتى شناً معلقاً فتوضأ وضوءاً خفيفاً ، ثم قام فصلى ، فقمت فتوضأت ، وصنعت مثل الذي صنع ثم قمت عن يساره فحولني عن يمينه ، فصلى ما شاء الله ، ثم اضطجع فنام حتى نفخ ثم أتاه المؤذن يؤذنه بالصلاة فخرج فصلى ) رواه ابن خزيمة في صحيحة.
وربط الطالب بشخصية النبي يجعل منه إنساناً صالحاً تقياً سوياً محباً للقرآن والعلم ، فيكون الباعث على التعلم ذاتياً داخلياً نابغاً من إيمان عميق وحب أصيل ، وهو بلا شك أقوى البواعث وأجداها وأنفعها وأقومها وأكثرها رسوخاً وثباتاً .
ويمكن ربط الطالب بشخصية النبي عبر الآتي :-
أ) بيان فضله على هذه الأمة ، وعلى العالمين ، وعلى الناس أجمعين .
ب) بيان سيرته العطرة ، وصفاته الخُلُقِية والخَلْقِية .
ج) تعظيم ذكره ، والصلاة عليه كلما ذكر ، واتباع سنته ، وإجلال أوامره ونواهيه .
د) العناية بسنته وأحاديثه ، وتربية الطالب على اتباع النبي في كل شيء .
فإذا تأصل حب النبي في نفس الطالب ثم سمع حديثاً يدعو إلى تعلم القرآن ، بادر إلى ذلك محبة للنبي وابتغاءً للأجر من الله .
2- المدح ( ) :
للمدح أثر فاعل في النفوس ، فهو يحيي الأحاسيس الميتة ، ويحرك الشعور النائم ، ويقع في النفس موقعاً حسناً ، وهو محبب إلى القلوب مثير للمشاعر ، وهو يدفع الشخص الممدوح إلى العمل بجدية وارتياح في نفس الوقت .
عن ابن عمر قال : كان الرجل في حياة رسول الله إذا رأى رؤيا قصها على رسول الله ، فتمنيت أن أرى رؤيا أقصها على النبي .
قال وكنت غلاماً شاباً عزباً ، وكنت أنام في المسجد عل عهد رسول الله ، فرأيت في النوم كأن ملكين أخذاني فذهبا بي إلى النار ، فإذا هي مطوية كطي البئر ، وإذا لها قرنان كقرني البئر ، وإذا فيهما ناس قد عرفتهم ، فجعلت أقول : أعوذ بالله من النار ، أعوذ بالله من النار ، أعوذ بالله من النار ، قال فلقيهما ملك فقال لي : لم ترع .
فقصصتها على حفصة ، فقصتها على رسول الله ، فقال النبي ((نعم الرجل عبدالله ! لو كان يصلي من الليل)) قال سالم : فكان عبدالله بعد ذلك لا ينام من الليل إلا قليلا .
وهاهو المربي الأعظم ينبه بالمدح عبدالله بن عمر رضي الله عنهما إلى أمر غفل عنه بأسلوب رائع محبب إلى نفسه ، فيبعث به إلى العمل على أتم وجه وهو راغب مقبل مثابر .
وكذلك المدح في وقته المناسب ، وفي زمنه المناسب ، للشخص المناسب ، يبعث النشاط ويثير الحيوية في النفوس .
وينبغي أن يكون المدح بصدق ، واعتدال ، من غير مراء ، ولا تبجيل ، ولا تدليل زائد ، ومن حين إلى آخر ، ويكون موجَّهاً إلى هدف معين لا لمجرد المدح فحسب .
وإلا فإن الشخص الممدوح سيعتاد عليه ، وسيؤلمه التخلي عنه ، وسيصعب عليه قبول الحق بعد ذلك ، وسيثير في نفسه الغرور والتعالي .
أساليب.