الغش في الإمتحانات
تعد مشكلة الغش من أخطر المشاكل التي يواجهها التعليم المدرسي وأوسعها تأثيراً على حياة التلميذ والمجتمع حوله . وإن على المعلم أو المرشد الطلابي أو أية إدارة مدرسية معالجة هذه المشكلة لدى التلاميذ و عدم تركهم لها إلا بعد التأكد من تخلصهم منها .
تعود ظاهرة انتشار الغش في الامتحانات إلى انخفاض مستوى التحصيل الدراسي للطالب، والرغبة في النجاح بأية وسيلة، والرغبة في الحصول على درجات مرتفعة، وعدم التركيز أثناء الشرح والاتِّكاليَّة والتكاسل وتقليد الزملاء، وعدم الاستعداد الجيد للامتحان والتهاون في تطبيق عقوبة الغش وتقارب المقاعد في صفوف الامتحان
ومن ابرز صوره الغش في الاختبارات والغش في الواجبات وتزوير توقيع الأب .
الأسباب:
-إهمال مذاكرة الدروس.
-صعوبة المادة الدراسية وصعوبة أسئلتها.
-كثرة الواجبات المدرسية.
-رغبة الطالب في الحصول على درجات مرتفعة.
-ضعف ثقة الطالب بنفسه.
-عدم تنظيم الطالب لوقته.
-تقليد زملائه الآخرين.
-توفّر فرص الغش.
-الخوف من عقاب الوالدين أو المعلمين.
-وجود ضغوط أسريّة.
-تحدّي السلطة نتيجة لنوع معاملته.
-عدم شعور الطالب بعواقب الغش الوخيمة.
-أداء الطالب لأكثر من اختبار في اليوم الواحد.
-تهاون المراقب أثناء الاختبار.
الخدمات الإرشادية:
-جعل الطلاب يتولون جدولة مواد الاختبار.
-تطبيق اللائحة التي تنص على حرمان الطالب من درجات المادة التي غشّ فيها.
-تكليف الطالب بإعادة الواجب الذي غش فيه.
-تفعيل الإرشاد الديني في القضاء على المشكلة.